بعد فرنسا.. واشنطن تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
النيجر – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، امس الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء “احترازي”.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، صابرينا سينغ: “وزارة الدفاع الأمريكية تجري إعادة تموضع لجزء من طواقمها وتجهيزاتها من القاعدة الجوية 101 في نيامي إلى قاعدة الجوية 201 في أغاديز” شمالا.
كما ذكرت وكالة “فرانس برس” في وقت سابق، بأن باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وكتبت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أنه “بسبب المأزق السياسي بين باريس ونيامي، قد يتم سحب جزء من الموارد البشرية والمادية المشاركة في مكافحة الإرهاب من النيجر”.
هذا وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن واشنطن غير راضية عن تغيير السلطة في النيجر، فيما تناقش أجهزة الاستخبارات الأمريكية احتمال تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات النيجر الجديدة.
وقد استولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.
وهدد المجلس العسكري في النيجر في وقت سابق، بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخل الدول المجاورة عسكريا.
ودانت “إيكواس” هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الصلاحيات الممنوحة للسلطات العسكرية في جمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد طلبت من المجلس العسكري الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وعدم إغلاق باب الحوار قبل مغادرة البعثة إلى نيامي، وقدمت الأمم المتحدة الطلب نفسه إلى الاتحاد الإفريقي للوصول إلى حل للأزمة.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وحث في بيان له خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، على ضبط النفس وخفض التوترات والمشاركة بشكل بناء وهادف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج من أجل تحقيق سلام دائم وتنفيذ خارطة الطريق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى المضي قدماً في الإصلاحات والتقدم نحو الاستقرار في البلاد.
وقال إنه يدين الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك من خلال الجماعات الإرهابية والمسلحة.
كما أدان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، باعتبارها تساهم في التصعيد الإقليمي وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والتجارة الدولية وحرية الملاحة، وكذلك البيئة.
وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته لاعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية في اليمن ودعا الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وقال إنه يواصل دعوة الحوثيين إلى وقف الهجمات في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.