النيجر – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، امس الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت تجري عملية إعادة تموضع لقواتها في النيجر في إجراء “احترازي”.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، صابرينا سينغ: “وزارة الدفاع الأمريكية تجري إعادة تموضع لجزء من طواقمها وتجهيزاتها من القاعدة الجوية 101 في نيامي إلى قاعدة الجوية 201 في أغاديز” شمالا.

كما ذكرت وكالة “فرانس برس” في وقت سابق، بأن باريس قد تسحب جزءا من القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر، في ظل التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

وكتبت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أنه “بسبب المأزق السياسي بين باريس ونيامي، قد يتم سحب جزء من الموارد البشرية والمادية المشاركة في مكافحة الإرهاب من النيجر”.

هذا وأفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن واشنطن غير راضية عن تغيير السلطة في النيجر، فيما تناقش أجهزة الاستخبارات الأمريكية احتمال تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات النيجر الجديدة.

وقد استولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

وهدد المجلس العسكري في النيجر في وقت سابق، بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخل الدول المجاورة عسكريا.

ودانت “إيكواس” هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الصلاحيات الممنوحة للسلطات العسكرية في جمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.

ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن النيجر.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد طلبت من المجلس العسكري الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وعدم إغلاق باب الحوار قبل مغادرة البعثة إلى نيامي، وقدمت الأمم المتحدة الطلب نفسه إلى الاتحاد الإفريقي للوصول إلى حل للأزمة.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات التي تلحق بهن والتي على رأسها زواج الأطفال.

صاحب مصنع يصيب سائق توك توك بطلق ناري بسبب أولوية المرور بطهطا

ومن جانبها أشادت "السنباطي" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريك أساسي لدعم قضايا الطفولة، لافتة إلى أن الشراكة أثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت.

وأكدت رئيسة المجلس، أن زواج الأطفال يعتبر انتهاك لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة ومن حقهن في التعليم ويؤثر على صحتهن النفسية والجسدية.

وقالت "السنباطي" إن المجلس القومي للطفولة والأمومة سيعمل على إيجاد حلول سريعة وعاجلة في مواجهة هذه المشكلة وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره وأشكاله، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل والتي تساهم في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.

وأوضحت "السنباطي" أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.

ومن جانبه أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء الخطوة الأجرأ للسيسي في وزارة الدفاع؟
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • وزارة الدفاع: تخرج 17 ضابطا كويتيا في أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية القطرية
  • الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير