روسيا أول دولة في العالم تدمر دبابة تشالنجر 2: كييف استنفدت الاحتياطيات الرئيسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول قدرة الجيش الروسي على تدمير أحدث أسلحة الغرب.
وجاء في المقال: أكد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع البريطانية أن الدبابات الثقيلة البريطانية الرئيسية تشالنجر2 لم تتعرض لخسائر بنيران العدو. ولكن بمجرد ظهور هذه المركبات القتالية في اتجاه زابوروجيه بالقرب من رابوتينو، تحولت إحداها إلى كومة من الخردة المحترقة.
وهنا يجدر بنا أن نتذكر زيلينسكي، الذي أعلن منذ وقت غير بعيد، غاصًا بالبهجة، عن "النصر" القادم، فقد سلمت لندن لكييف 14 دبابة تشالنجر 2.
هنا، من أجل الموضوعية، من المفيد أن ندرك أن تشالنجر 2 المحدثة مدرعة خطيرة، وهي تدخل بحق ضمن عشرة أفضل الدبابات في العالم. ومع ذلك، فعلى الرغم من محركها القوي إلى حد ما، فإن هذه الدبابة بسبب وزنها الكبير (62.5 طن!) تبدو غير قابلة للدوران مثل وحيد القرن السمين. ولهذا السبب، طالب المستشارون البريطانيون القادة الأوكرانيين باستخدام تشالنجر 2 في المعركة فقط على الطرق الجافة والصلبة.
كان هناك مطلب آخر "غريب": في كل دبابة بريطانية يتم نقلها إلى أوكرانيا، يجب أن يكون هناك مجموعة متفجرات. فإذا ما أصيبت الدبابة، يجب على أفراد الطاقم الناجين تفجيرها بالتأكيد. حتى لا تحصل روسيا على أسرارها. هكذا يذهب رجال الدبابات الأوكرانيون إلى المعركة، محتضنين كيسا قاتلا من مادة تي إن تي. فعلى رسل البريطانيين، هم مجرد انتحاريون، لا أكثر.
بشكل عام، هناك متطلبات كثيرة. على سبيل المثال، عدم استخدام تشالنجر في مناطق الصراع حيث من الممكن أن يشن الجيش الروسي هجوما. كما صدرت أوامر لرجال الدبابات الأوكرانيين الذين دربوهم على الدبابات البريطانية ببذل كل ما في وسعهم لإخلائها من ساحة المعركة، حتى تحت نيران العدو. ومن الأفضل زجها في المعركة مع قاطرة سحب مباشرة.
وهناك تفاصيل مثيرة للاهتمام: الطاقم الأوكراني بقاطرة سحب الدبابة البريطانية المدمرة لم ينتظر فخرج من حجرة القتال، و"نسي" تفجير الدبابة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية حلف الناتو تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
المناطق_واس
وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًاوناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.
ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.
وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.