أعلن فندق العنوان وسط المدينة عن افتتاح ذا غاردن، المطعم الداخلي الجديد والذي يشكل امتداداً للردهة المميزة في الفندق. ويتميز ذا غاردن بموقعه الرائع في قلب العنوان وسط المدينة، ويوفر مكاناً مثالياً يجمع بين الإطلالات الطبيعية والأجواء الراقية ليمنح ضيوفه من عشاق الطعام الاستثنائي تجربة غامرة مفعمة بالهدوء والفخامة.

ويستوحي ذا غاردن تصميمه الجديد من زهرة الجاردينيا ويتميز بإطلالات بانورامية خلابة على برج خليفة، كما يدعو ضيوفه إلى الاستمتاع بأجوائه المفعمة بالهدوء والأناقة. ويقدم المطعم ضمن صالته في الردهة مساحة جديدة مخصصة لعشاق الشيشة، مما يتيح للضيوف فرصة مثالية للتلذذ بالنكهات التقليدية في أجواء فريدة. كما يحرص فريق العمل المميز بخبرته الكبيرة على مساعدة الضيوف على انتقاء نكهاتهم المفضلة من بين مجموعة واسعة من نكهات الشيشة الأصيلة لضمان تجربة لا مثيل لها.

ويتضمن ذا غاردن ركن مشروبات فاخراً يقدم خيارات واسعة من المشروبات والكوكتيلات المحضرة بعناية على أيدي خبراء المشروبات في المطعم، بما في ذلك أبيرول سبريتز وبيسكو ساور ومارجريتا وبلودي ميري، بالإضافة إلى المشروبات المبتكرة في المطعم والتي تلبي مختلف الأذواق، مثل مون لايت تاريف وديسيرتيني وهيز سموكينيس، ما يمنح الزوار فرصة مميزة لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بالمشروبات أمام أفق دبي المتلألئ.

كما يحظى عشاق تجارب الطهو المميزة بتجربة أصناف متنوعة من أشهى الوجبات والأطباق من مختلف المطابخ العالمية، إلى جانب اكتشاف ألذ النكهات ضمن قائمة الطعام المؤلفة من خيارات عديدة ترضي جميع الأذواق، بما فيها سلطة السلمون المدخن المحضرة من مكونات مستدامة ولفائف ماكي الشهية وبيض بينديكت العضوي وأنواع مختلفة من البيتزا والباستا، بالإضافة إلى عدد من وجبات الشواء الرئيسية وغيرها من النكهات والمكونات الموسمية الطازجة التي تضمن تلبية تفضيلات عشاق الطعم المميز.

ويتميز ذا غاردن بديكوره الفريد والمريح في الصالتين الداخلية والخارجية، حيث تتألق الأبواب المنزلقة في منتصف المساحة بينهما لتتناغم مع التصميم الحيوي للردهة الفاخرة، ما يضمن للضيوف الاستمتاع بالهدوء والأجواء المفعمة بالحياة في المساحة المحيطة بالمكان.

ويحرص ذا غاردن على تقديم تجربة متكاملة لضيوفه بدءاً من توفير الأجواء الملائمة للاسترخاء والتلذذ بأشهى المأكولات والمشروبات وصولاً إلى الاستمتاع بالإطلالات الخلابة التي توفر ملاذاً مثالياً للباحثين عن الهدوء بعيداً عن ضجيج المدينة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!

في كلمته الأخيرة التي جاءت بالتزامن مع ما وُصِف بـ"التقدّم" على خط المفاوضات، ما جعل كثيرين يصنّفونها وكأنّها "تمهّد" لوقف إطلاق النار، وطريقة التعامل معه وربما مقاربته، فيما لو حصل، تعمّد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الإشارة إلى 4 نقاط، طلب من المستمعين إليه أن "يضعوها عندهم لما بعد وقف العدوان"، وفق تعبيره، وهي ترتبط بمرحلة ما بعد الحرب على المستوى الداخلي، أو ما يصطلح وصفه بـ"اليوم التالي".
 
في هذه النقاط التي عرضها الشيخ قاسم باختصار، ومن دون تفصيل، تطرّق إلى ملف إعادة الإعمار، الذي بدأ الحديث عنه يتصاعد على وقع الدمار الكبير الذي أحدثته الغارات الإسرائيلية في الجنوب، كما في الضاحية الجنوبية، حيث أطلق معادلة "سنبني معًا"، كاشفًا أنّ "حزب الله" سيتولى الملف بالتعاون "مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد"، وذلك حتى يعود لبنان "أجمل وأفضل"، وفق توصيفه.
 
وإلى جانب إعادة الإعمار، حضرت السياسة في ثلاث نقاط عرضها الشيخ قاسم الذي كشف أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" لانتخاب رئيس جمهورية "بالطريقة الدستورية"، وأنّ خطواته السياسية وشؤون الدولة ستكون "تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية"، ومؤكدًا أنّ الحزب سيكون حاضرًا في الميدان السياسي بقوته التمثيلية والشعبية وحضوره الوازن لمصلحة الوطن، "لنبني ونحمي في آن معًا"، فما الذي أراد قوله عمليًا من كلّ ذلك؟!
 
"حزب الله" باقٍ...
 
لعلّ الرسالة الأساسية التي أراد الأمين العام لـ"حزب الله" التأكيد عليها من النقاط الأربع، هي تأكيد الصمود والثبات، خلافًا للسردية التي تحاول الإيحاء بأنّ الحزب "قد انتهى"، وهي سرديّة بدأت بعض القوى السياسية التي تصنّف "خصمة" للحزب في الداخل بتبنّيها، مزايدةً في ذلك حتى على الأميركيين والإسرائيليين، الذين لم يضعوا أساسًا بين أهداف الحرب، "إنهاء" الحزب أو القضاء عليه، ولو أعلنوا القضاء على هيكليته القيادية بالكامل.
 
من هنا، يمكن فهم تعمّد "حزب الله" الحديث عن حضوره في "اليوم التالي" في الخطاب نفسه، الذي حرص فيه على نفي منطق "الهزيمة" في التسوية الموعودة، فيما لو تحقّقت، بناءً على مفهومه للانتصار، الذي يقوم على "منع العدو من تحقيق أهدافه المُعلنة"، وهو ما تمّ طالما أنّ إسرائيل عجزت عن إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم بأمان من دون اتفاق، وطالما أنّ الاتفاق يلتزم بسقفي وقف الحرب الإسرائيلية بالكامل، وحفظ السيادة اللبنانية.
 
ولعلّ حديث الشيخ قاسم في هذا الخطاب عن إعادة الإعمار، بل استعادته لمقولة "نحمي ونبني" التي كانت بالمناسبة الشعار الانتخابي الذي خاض "حزب الله" على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، ينطوي هنا على أهمية خاصة، فـ"حزب الله" يقول إنّه بعد الحرب كما كان قبلها، بخلاف كل الرهانات على إضعافه، وهو سيكون حاضرًا ليس في عملية إعادة الإعمار، بل في حماية كلّ ما تحقّق، وضمنًا الدماء التي سالت دفاعًا عن لبنان.
 
رسالة "طمأنة"؟!
 
إذا كان "حزب الله" في رسائله المقتضبة، التي سيكون لها تتمّة بعد انتهاء العدوان، يحاول أن يؤكد على صموده وثباته كما هو واضح، ردًا على سردية انتهائه، فإنّه يوجّه في الوقت نفسه، رسائل من نوع آخر إلى سائر الأطراف، ولا سيما الشركاء في الوطن، عنوانها أنّ أداءه بعد الحرب سيكون وازنًا بما ينسجم مع قوته التمثيلية والشعبية، ولكنه سيكون ملتزمًا سقف الدستور والطائف، ولعلّ في هذه الإشارة رسالة "طمأنة" حرص الحزب على إيصالها.
 
في هذا السياق تحديدًا، يمكن قراءة حديث الأمين العام للحزب عن استحقاق الانتخابات الرئاسية، سواء لجهة أنّ الحزب سيقدّم "مساهمته الفعّالة" على خطّه، ولكن أيضًا بحديثه عن الانتخاب "بالطريقة الدستورية"، ولا سيما أنّ الحزب كان متّهَمًا طيلة الفترة الماضية، بأنّه من يعطّل الاستحقاق الرئاسي، من أجل "فرض" مرشح محدّد، في حين أنّ كلامه هنا يبدو كمن يفتح "نافذة" تجاه إنجاز الاستحقاق "بالطريقة الدستورية"، وهنا بيت القصيد.
 
وإذا كان هناك من يعتبر أنّ مثل هذا الكلام قد يكون "حمّال أوجه"، ولا سيما أنّ الحزب كان يعتبر أصلاً أنّ مقاطعته جلسات الانتخاب وتطيير النصاب "ممارسة ديمقراطية ودستورية"، فإنّ حديثه عن الالتزام بسقف الطائف يبدو رسالة أساسية للشركاء، ولا سيما أنّ هناك من بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن "إمكانية" تغيير دستور الطائف، بل يدعو إلى فتح النقاش حول هذا الأمر على طاولة الحوار، بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
 
صحيح أنّ النقاط الأربع التي ذكرها الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، جاءت مقتضبة، وكعناوين ليس إلا، لكنّ الصحيح أيضًا بحسب ما يقول العارفون، إنّ الرجل تعمّد طرحها على الطاولة في هذا التوقيت بالتحديد، وبالتزامن مع بلوغ مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة قد تكون "الأكثر جدّية". فمن خلالها، أراد الحزب توجيه أكثر من رسالة، لعلّ أهمّها أنّه سيكون حاضرًا في "اليوم التالي" للحرب، بعيدًا عن كل رهان على "نهايته"! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • القضاء الاداري ينظر غداً بشرعية حكومة فندق الرشيد ومكونات كركوك توجه دعوة
  • «الدياسبورا» في مطعم يمني
  • صور سريالية لأغرب فنادق الحب في اليابان
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!
  • خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد.. رئيس الوزراء يتفقد المدينة الشبابية بالخارجة
  • الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
  • رئيس الوزراء يفتتح المعرض الزراعي بمحافظة الوادي الجديد.. صور
  • تعميم من مولوي لقوى الأمن الداخلي
  • رئيس الوزراء يفتتح معرض الوادي الجديد الزراعي
  • مدبولي يفتتح المدرسة الرسمية الدولية (IPS) خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد