“تشاتلز آند مور” Chattels & More، العلامة التجارية الشهيرة في عالم التصاميم والديكورات المنزلية، والتابعة لمجموعة عيسى القرق، كشفت عن تعاونها مع “مهرجان دبي للمفروشات” لتنظيم مسابقة مذهلة للتصميم، مفتوحة لجميع الراغبين بالمشاركة فيها، من المصممين المقيمين في دبي. ترتكز هذه المسابقة المميّزة على مفاهيم الابتكار والإبداع والاستدامة، وتمنح عشاق التصميم الداخلي المنزلي، وكذلك المصممين الطموحين وأصحاب المواهب، فرصةً لا مثيل لها لترجمة رؤيتهم الفنية والإبداعية للكرسي الشهير من “تشارلز آند مور”، والذي يحمل شعارها المميّز &؛ مع الإشارة إلى أنّ الفائز في هذه المسابقة سيحصل على جائزة مذهلة بقيمة 50,000 درهم إماراتي، فيما يحصل من يحلّون في المراتب الثلاث التالية على قسائم تسوّق كفيلة بإحداث تغييرٍ جذريّ في المساحات الداخلية لمنازلهم.

بالإضافة إلى ذلك، ولإضفاء المزيد من الحماسة والتشويق، سيتمّ منح الفائزين فرصةً حصرية تتمثل بتجسيد تصاميمهم في سلسلة قطعٍ محدودة الإصدار، تحمل اسم كلٍّ منهم، ليجري عرضها للبيع في صالة عرض “تشاتلز آند مور” في “مول الإمارات”. والتزاماً باستراتيجية الاستدامة التي تعمل هذه العلامة التجارية بموجبها، وفي مواكبة “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة، سيعود ريع هذه المجموعة من القطع الفريدة إلى وزارة التغيّر المناخي والبيئة في الدولة.

يُفتح باب التسجيل للمشاركة بهذه المسابقة في 6 سبتمبر، مع منح المصمّمين والمشاركين مهلةً تمتدّ حتى 28 سبتمبر لتقديم تصاميمهم. وسيجري الكشف عن أسماء المتأهلين للتصفيات النهائية في 20 أكتوبر، خلال “مهرجان دبي للضيافة”، وصولاً إلى حفل الاختتام الضخم الذي يُقام في 11 ديسمبر داخل فرع “تشاتلز آند مور” في “مول الإمارات”. وفي هذه المرحلة، سيشهد الذين تأهلوا إلى التصفيات النهائية تحوّل أفكارهم إلى واقع، حيث تتولّى تنفيذها ورشة القرق للنجارة. كما يشهد الحفل الختامي منح المتسابقين الذين بلغوا المرحلة النهائية فرصة عرض أفكارهم وإبداعاتهم أمام لجنة تحكيم مشهودٍ لها، تضمّ أعضاءً من الإدارة العليا في شركة “تشاتلز آند مور”، ومن الشركاء المساهمين في “مجموعة القرق”، ومن الإدارة العليا لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومن منظمّي “مهرجان دبي للمفروشات”، ومن أبرز المصممّين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا السياق، قال أدريان شو، الرئيس التنفيذي لشركة “تشاتلز آند مور”: “أتوجّه بدعوةٍ من القلب إلى جميع مصمّمي الديكور الداخلي المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في مسابقة التصميم التي تنظّمها “تشاتلز آند مور”. وبصفتي رئيساً تنفيذياً لشركة “تشاتلز آند مور”، أشعر بالسعادة تغمرني، لناحية تعاوننا مع “مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة” ومع “مهرجان دبي للمفروشات” في هذا الحدث الإبداعي غير المسبوق، وأتطلع بفارغ الصبر لرؤية المفاهيم والتصاميم الرائعة التي ستنتج عن هذا التحدّي المشوّق، وتحمل توقيع مبدعين من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.”

من جانبه، قال محمد فراس عريقات، مدير إدارة التسجيل التجاري لقطاع التجزئة والشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “لا شك في أنّ “مهرجان دبي للمفروشات” هو أكثر من مجرّد حدث للتسوّق، فهو احتفالية خاصة بقطاع المفروشات والأثاث النابض بالحيوية، ومثله قطاع التصميم الداخلي في دبي. وفي النسخة الخامسة من هذا المهرجان، نجدّد التزامنا بتعزيز شراكاتنا مع العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع، بما فيها العلامات التجارية المحلية الشهيرة، مثل “تشاتلز آند مور”، ونرى أننا من خلال هذه المسابقة، قادرون على المساهمة في تسليط الضوء على ثروةٍ هائلة من مواهب التصميم التي تحتضنها دبي، وفي دعم النموّ المتواصل لقطاع المفروشات والأثاث وقطع الديكور الداخلي، في مجال تجارة التجزئة، كما في مجال التصميم، مع التشديد خصوصاً على الاستدامة التي باتت بالغة الأهمية في عالم التصميم”.

تشكل “مسابقة تشاتلز آند مور للتصاميم المستدامة” فرصةً رائعة لأصحاب الأفكار الأكثر ابتكاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليحوّلوا خلالها أفكارهم وإبداعاتهم إلى واقع، عبر قطعٍ تساهم في تعزيز اعتماد نهج الاستدامة في هذا القطاع. كما تُعتبر هذه المسابقة منصةً فريدة تجمي بصورةٍ فعالة ومتناغمة بين مفاهيم الابتكار والإبداع والاستدامة، وتلاقي التوجّه الثابت والدؤوب لدبي في رعاية ثقافة التصميم، واحتضان الأفكار النابضة بالحيوية والابتكار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”

“نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”

تسابق دولة الإمارات الزمن بمسيرتها المبهرة، وتتفوق على أكثر الدول تطوراً، وقد أوجدت مفاهيم جديدة للأمم العريقة بحيث جعلت المقياس الحقيقي بالإنجازات وليس بعدد السنوات، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، وجعلها العلم أساس النهضة وبوصلة المستهدفات، وسلاح أبناء الوطن ليبدعوا ويتفوقوا، ومن خلال تميز المنظومة التعليمية واستدامة تطويرها، والتركيز على كونها أولوية ومسؤولية جماعية، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بمناسبة “اليوم الإماراتي للتعليم”، الذي أعلنه سموه في سبتمبر الماضي، ليكون في 28 فبراير من كل عام، تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. وذلك بقول سموه: “التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي “اليوم الإماراتي للتعليم” نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع، ونؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها”، وبكل فخر فكما أصبحت الإمارات مصدر إبهار العالم، فإن المستقبل لها بفضل دعم قائد الوطن ورعايته الأبوية لحملة راية الغد، وتوجيهات سموه التي تدفع بأبناء الإمارات ليكونوا القدوة لجميع الشعوب بعد أن أثبتوا أنهم حملة الرسالة الأقوى بما يحققونه ويؤدونه من أدوار على مستوى العالم.
تطور المنظومة التعليمية الهائل، يعكس ما توليه القيادة الرشيدة من دعم للتعليم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالقول: “تحتفي بلادنا بـ “اليوم الإماراتي للتعليم”.. نحتفي بالقفزة التي حققتها بلادنا .. من جامعة واحدة خرجت 472 طالب بحضور زايد طيب الله ثراه… إلى أكثر من 80 جامعة تخرج عشرات الآلاف سنوياً وأكثر من 1000 مدرسة يدرس فيها مليون وسبعمائة ألف طالب .. نحتفي بالعلم كقيمة أساسية لنجاح مسيرتنا التنموية .. ونحتفي بأننا نتعلم ونعلم كل يوم … كي تستمر هذه المسيرة “، وأكد أهميته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بالقول: “في اليوم الإماراتي للتعليم.. نؤكد أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته ..ونعبر في هذه المناسبة عن تقديرنا للمنظومة التعليمية ونشدد على دور الفرد والأسرة والمجتمع في تحقيق تطلعاتنا في مجال التعليم ومخرجاته”.
التعليم في الإمارات أولوية وطنية راسخة، ومن مقاعد الدراسة تبدأ الأحلام وتولد معها العزيمة لتحقيقها، وبفضل منظومة نوعية تعتمد الإبداع والابتكار، وجهود مدعومة بالاستراتيجيات الفريدة ها هي حصيلة الغرس المبارك وقد أصبحت فروعه في السماء، وقادمنا أعظم.


مقالات مشابهة

  • Ooredoo تسلم 20 سيارة للفائزين بمسابقة “كويز 20 سنة”
  • إطلاق مسابقة «بيوت دبي في رمضان»
  • “طائر السعيدة 7”.. سؤال واجابة حلقة الليلة 2025 من المسابقة وطريقة الاشتراك مجانًا
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • “جودو الإمارات” يحقق برونزية في بطولة “طشقند جراند سلام”
  • أردوغان يعتبر دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح “فرصة تاريخية”
  • حملة “وقف الأب” تخصص 6 قنوات لتلقي مساهمات الأفراد والمؤسسات
  • اليوم .. تنافس 101 خيل في أمسية “سوبر ساترداي”
  • “نُعلِّم و نتعلَّم لحاضر الأجيال ومستقبلها”
  • "فوازير جدو عاشور".. مسابقة رمضانية للطلاب الموهوبين بالوادي الجديد