رصد – نبض السودان
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20، والتي ستعقد بمدينة نيودلهي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة مجموعة العشرين تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وكذا العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والهند.
ومن المقرر أن يركز الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام، والأفريقية على وجه الخصوص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.
كما سيؤكد الرئيس ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الهند سيتضمن أيضاً عقد بعض اللقاءات الثنائية على هامش قمة مجموعة العشرين، وذلك للتشاور مع القادة والمسئولين الدوليين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى السيسي الهند يتوجه
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يثمن فكرة الضمانات الدولية من تركيا… دورها مهم للغاية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه التقى بقادة عسكريين من فرنسا وبريطانيا في كييف لمناقشة خطة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن من الممكن التوصل إلى تفاهم في غضون شهر.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أن "مجموعات العمل" العسكرية ستجتمع مرة واحدة أسبوعيا في الوقت الراهن لمناقشة تفاصيل الخطة، موضحا أن تركيا بوسعها لعب دور مهم للغاية في توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وكشف أنه بحث ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية آذار/ مارس الماضي، أعلن أردوغان، أنه يمكن أن تكون بلاده إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ليست مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لها.
وقال أردوغان: "يمكننا أن نكون إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وننظر بإيجابية لهذا الأمر من حيث المبدأ، لكن يجب توضيح التفاصيل"، معلنا "أننا سنكون سعداء إذا نجحنا في إنهاء الحرب لكون تركيا دولة يثق بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وشدد على أنه "مصمم على عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وسنقول لكليهما هدفنا هو أن نجمعكما في أقرب فرصة"، متمنيا أن "نحدد تاريخا للقاء بين بوتين وزيلينسكي، ومستعدون لاستضافة اجتماع على مستوى رؤساء الدول".
وأضاف: "القرار الروسي بخفض موسكو لعملياتها القتالية في محيط كييف وتشيرنيهيف، مهم للغاية".
ويذكر أن الكرملين أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين للاستثمار إلى واشنطن، والتي وصفها بأنها تدعو إلى "تفاؤل حذر".
وأفادت قناة إن.بي.سي نيوز الأمريكية، الخميس، أن الدائرة المقربة من ترامب تنصحه بعدم التحدث مع بوتين مجددا حتى يلتزم الزعيم الروسي بوقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا". وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.