برلماني يطالب بتطبيق نماذج المحاكاة السياسية وتفعيل الأسر الحزبية داخل الجامعات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال مؤمن ممدوح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلا لحزب المحافظين، إن التحول الرقمي والانفتاح التكنولوجي، جعل الشباب بل والأطفال أكثر انفتاحًا على عالم السياسية، وأصبحوا جزء هام وكبير من المؤثرين في عملية إتخاذ القرار السياسي، لما لهذه القنوات من قدرة على تضخيم الأصوات وكسر الحواجز الجغرافية، و إحداث تأثير اجتماعي وسياسي كبير.
ودعا خلال كلمته بجلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية»، إلى تكاتف المؤسسات الحكومية والحزبية والسياسية والمجتمع المدني، معاً للعمل على إيجاد حلول مناسبة وفعالة لزيادة الوعي السياسي السليم لدى الشباب، ليكونوا هم الدرع الحصين الذي تحتمي به الدولة في مواجهة أزماتها، بدلاً من أن يتحولوا إلى سلاح فتاك.
وقدم مجموعة من الاقتراحات من شأنها تعزيز الفهم والوعي السياسي لدى الشباب، منها توفير التوعية والتعليم السياسي من خلال ادراج مواد أساسية " للعلوم السياسية" مثلها مثل حقوق الانسان وتطبق على جميع الكليات باختلاف تخصصاتها، لتزويد الطلاب بالوعي والمعرفة السياسية المطلوبة.
واقترح تفعيل الأسر الحزبية داخل الجامعات بجانب استهداف الأسر الجامعية للفن والثقافة، حيث سيكون للأسر السياسية الدور الأهم في تفريغ طاقات الشباب وزيادة وعيهم السياسي، ويمكن أن يكون دخول الأحزاب السياسية داخل الجامعات مرهون بموافقة مسبقة من وزير التعليم العالي بناءً على طلب رسمي من رئيس الحزب، ومن الممكن الدراسة والتفكير في ضوابط اخرى اكثر فاعلية.
وأشار إلى ضرورة دعم تطبيق نماذج المحاكاة السياسية داخل جميع الجامعات المصرية، لتكون ضمن البرامج الأساسية الرسمية وتحت إشراف مشترك من الإدارة الجامعية و المؤسسات السياسية، لآنه خلال نماذج المحاكاة يعيش الطالب تجربة سياسية كاملة تضطره للعيش في موقف متخذ القرار، مما يجعله أكثر تعايش مع صعوبة المراكز السياسية التي يحاكيها، بالإضافة إلى زيادة وعيه ومعرفته السياسية.
وأكد على أهمية دعم المرشحين السياسيين من الطلاب الجامعيين، مثل هؤلاء المرشحين في انتخابات المحليات، ويمكن ان تتمثل أشكال الدعم في تنظيم فاعلية للحملة داخل الحرم الجامعي، أو تشجيع الطلاب على التصويت.
وطالب بدعم الإعلام الرقمي، بايادي طلابية وتحت اشراف جامعي من خلال تفعيل دور المراكز الإعلامية بالجامعات، مما يثقل مهارات الطلاب، ويوفر قنوات للتعبير عن آرائهم ، وتعزيز ثقتهم بنفسهم، ونساعدهم في تكوين آراء حيادية، وإحداث تغيير إيجابي بالمجتمع .
كما اقترح تأهيل مجموعات طلابية سنوياً ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب PLP، مع مراعاة إعطاء الفرصة لجميع الطلاب في التمثيل، بكافة الجامعات والكليات والمعاهد دون أي استثناء بسبب البعد الجغرافي أو غيره، فممارسة الحياة السياسية حق للجميع.
وشدد على أهمية خوض تجارب انتخابية حقيقية داخل الحرم الجامعي، خلال انتخابات الاتحادات الطلابية والبرلمان الجامعي، من خلال توفير الدعم اللازم والوقت الكافي لعمل انتخابات تحاكي الواقع، يمر خلالها الطلاب بتجربة انتخابية ديمقراطية، نزيهة وحقيقية، تعزز وعيهم ومعرفتهم السياسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مؤمن ممدوح المحور المجتمعي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لـ النواب: إعادة هيكلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت 99%، وخفض الكثافات إلى معدلات أقل من (50) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (98744) فصلا، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (460) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة 90%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.
وأضاف الوزير، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مساء اليوم الأحد، بأنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأكد على أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس
وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم، حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى في أي دولة في العالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة 90٪ من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل عدد 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.
وخلال الاجتماع أثنى النواب جهود الوزير والقرارات التى تم اتخاذها فى سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.