حالة توتر وغضب في فرنسا بعد وفاة فتى أثناء مطاردته من قبل الشرطة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ممثلو الادعاء: رجلا شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ
دعت الحكومة الفرنسية، إلى ضرورة التهدئة بعد إعلان وفاة فتى من أصل تركي دماغيا، دماغيًا بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة أثناء مطاردته على طريق خارج باريس، وفق ما ذكرت السلطات في بيانات صحفية.
اقرأ أيضاً : دارفور: الصراع يعيد عهد الرسائل الخطية لانقطاع الانترنت والهواتف - فيديو
واتهم محامي عائلة الفتى الذي يبلغ 60 عاما، الشرطة بأنها اصطدمت بدراجة الفتى النارية باستخدام سيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة.
من جهتهم، ذكر ممثلو الادعاء أن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ، مؤكدين أن الشاب قام بعدم الامتثال للأوامر بالتوقف أثناء قيادته لدراجته النارية على الرصيف، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة الشرطة عند مفترق الطرق وهو يحاول الهروب.
وأشار محامي الفتى، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والتركية، إلى أنه نُقل بعد الحادث، الذي وقع الأربعاء إلى المستشفى بعدما أصيب بجروح خطيرة،
من جهته صرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران بأن التحقيقات الجارية ستكشف عن التفاصيل الدقيقة للحادث.
الحادث وقع بعد أكثر من شهرين من إطلاق النار من قبل الشرطة على الفتى نائل، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وينحدر من أصول شمال إفريقيا، ما أسفر عن مقتله في ضاحية نانتير بباريس. وأدى هذا الحادث إلى اندلاع أعمال شغب ونهب لمدة خمسة أيام في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا الشرطة الفرنسية باريس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة في السويد، اليوم الثلاثاء، عن وقوع حادث إطلاق نار داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المتواجدين في المكان.
وفي تحديث لاحق لعدد الضحايا، أوضحت السلطات أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي بيانها الأولي، أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة أفراد، دون تحديد مدى خطورة الإصابات، مؤكدة أن العملية الأمنية لا تزال جارية في موقع الحادث.
وبعد مرور وقت قصير، أضافت الشرطة أن هناك ضحية خامسة تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما استمرت التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وهوية المهاجم أو المهاجمين.
وانتشرت قوات الأمن السويدية في محيط المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، حيث شوهدت أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف وطواقم الطوارئ وهي تتعامل مع الموقف.
وفي أول تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العدل جونار سترومر عن قلقه الشديد إزاء التقارير الواردة من أوريبرو، واصفًا الوضع بأنه "بالغ الخطورة".
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن عناصر الشرطة متواجدون في الموقع ويواصلون عملياتهم الأمنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المختصة، موضحًا أن الاتصال مستمر بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين لضمان السيطرة على الوضع.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا بشأن تهديد محتمل بتنفيذ هجوم عنيف في المدرسة، ما استدعى استجابة فورية وانتشارًا مكثفًا في المنطقة.
وتقع المدرسة التي وقع فيها الهجوم على مسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.