عاد أيلول المجيد حزيناً(قصيدة)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
كتب// مطيع المخلافي
عــاد أيــلــــول المــجيــــد حــزينــــاً
وعلي خــــده الــــدمــــوع سيـــــول
عــاد أيــلــــول العــظيــــم كئيبــــاً
بعــد أن غــادر عيد ميلاده الشرفــاء
عــاد أيــلــــول الــــوفــــاء مـصــابـــاً
بعــد أن تأمر علي منجزاته الحقـــراء
عــاد أيــلــــول الــعــطــــاء يــتـيمــــاً
بعــد ان طالت يد الأوغــاد الــزعمـاء
عــاد أيــلــــول كالمســــاء ظــلامـــــاً
بعـد أن أطفـاءت من طريقــه الأنــوار
كيــف نـلقـــــاه والبــــــلاد خــــرابــــاً
وعلي أســواقــهــــا تبــــاع الـــدمــــاء
كيــف نــلقــــاه والسجــون صفــوفــــاً
وفي كــل سجنــاً يــكبــــل الابــطـــالُ
كيف نـلقــــاه والـعــزاء مقيمـــاً يننــــا
وفي كــل أســـــرة مئتمــــاً وعـــــــزاء
كــيف نلقـــــاه والــذئــاب جيـــوشــــاً
تقتـل الشـرفــــاء وتــفتـك بالعظمــــاء
كــيف نــلقـــاه وقـــد أضعنــــا بــــلاداً
ضحى مـن أجــلهــا خيــــرة الشهــــداء
قسمــاً لقــد نــال منــهــا كــل دخيــــلً
وقــــد بــاع مــكــاسبــهـــا الــعمـــــلاء
قسمـــاً لقـــــد دنســهـا كــــل عـــــدواءً
في هــوأهــا وعلي أرضــهــا والأجــواء
قسمــاً لقـــد تأمــر عليهــا كــل حـقيــراً
أرتــضى العبــوديــة والـــذل والهـــوان
قــسمـــاً لــقــــــد أضــــاعـــــوا بـــــلاداً
كانت قبلة السلام ومهبط الحب والوفاء
وقسمــــاً لــن يــمــــوت فينــا جــميــــلاً
قبل ان نعيــد بسمــة أيلولنــا والعطــــاء
وقسمــاً لــن يطــــول عهــــد العــلــــوج
وحكــــم الكهــنــة والعــبيـــد الجبنــــاء
وقســمــــــاً لـــــن يــــــدوم زمــــانــــــــاً
تــجــبـــر وتــغــطــــرس فيــــه النــــذلاء
وقسمــــاً لــن نــرتضي بــغيــــر أرضـــــاً
خــالــيــــة مــن الــعــلــــوج والسفــهـــاء
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الميلاد المجيد 2025.. الأقباط ينتظرون الزيارة الـ11 للرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس على مر التاريخ، يُشارك في قداس عيد الميلاد، مما يعكس رسالة واضحة من الدولة برؤية شاملة تهتم بكافة فئات المجتمع، في خطوة تؤكد على التعايش والتلاحم بين جميع طوائف الشعب، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية بين الأديان، ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد 2025، يُنتظر الأقباط أن يزور الرئيس "السيسي" كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور احتفالات هذه المناسبة، للمرة الحادية عشر على التوالي، كعادة كل عام.
زيارات الرئيس السيسي لاحتفالات عيد الميلادعام 2015، أصبحت زيارة الرئيس السيسي لاحتفالات عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حدثًا سنويًا يعكس التلاحم الوطني والتعايش بين أطياف الشعب، حيث فوجئ الحشد الموجود بحضور الرئيس للتهنئة بالعيد، ولم تكن الزيارة بتنسيق مسبق، ما اضطر البابا تواضروس الثاني آنذاك، لقطع الصلاة من أجل استقباله.
وفي عام 2016، أعاد الرئيس السيسي الزيارة، وأكد خلالها أهمية التلاحم الوطني، مشددًا على أن الدولة المصرية تضمن حقوق الأقباط ولا تميز بينهم، كما تعهد بترميم الكنائس التي تعرضت للاعتداءات بعد الأحداث الإرهابية، مؤكدًا أن ذلك ليس تفضلاً، بل هو حق مكفول من الدولة.
وفي عام 2017، أعلن "السيسي" خلال زيارته الثالثة فى احتفالات عيد الميلاد، عن بناء كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مسجد "الفتاح العليم"، معتبرًا أن هذه المشروعات تعكس وحدة الشعب المصري وتنوعه.
في عام 2018، قام الرئيس السيسي بزيارة الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية، حيث قدم التهنئة بمناسبة افتتاح جزء من الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث بمثابة رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.
وفي عام 2019، شهدت الكاتدرائية احتفالًا كبيرًا بمناسبة افتتاحها بشكل كامل؛ لتكون أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي عام 2020، على الرغم من جائحة "كورونا"، حرص الرئيس السيسي على المشاركة في قداس عيد الميلاد، مؤكدًا ضرورة تلاحم المصريين وعدم الانجرار وراء الفتن الطائفية.
وفي عام 2021، استمر الرئيس السيسي في هذا التقليد رغم خطورة الجائحة، مما يعكس التزامه العميق بالمشاركة في اللحظات الوطنية المهمة.
وفي عام 2022، شدد "السيسي" على أن الجمهورية الجديدة هي طريق يشمل جميع المصريين دون تفرقة، مؤكدًا أن التحديات تصبح أقل إذا كان الجميع على قلب رجل واحد.
وفي عام 2023، داعيًا إلى السلام والمحبة لجميع المصريين، مشيرًا إلى دور مصر الكبير في التوسط لتهدئة الأوضاع في غزة.
وفي عام 2024، زار الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح، متمنيًا أن يكون هذا العام نهاية للأزمات التي يمر بها العالم، وأن يتحقق السلام والاستقرار للجميع.
وفي عام 2025، يُنتظر الأقباط زيارة الرئيس "السيسي" إلى كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد، يوم الإثنين الموافق 6 يناير 2025، للمرة الحادية عشر على التوالي.