بعد تسريب معلومة صحافية عن لقاء جمع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بقائد الجيش العماد جوزيف عون، اعطي هذا اللقاء أبعادا مرتبطة بالإستحقاق الرئاسي.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه بعيدا عن المضمون السياسي الذي تم البحث فيه، يبدو ان قيادة "التيار الوطني الحر" غير قلقة من اي تنسيق يحصل بين قيادة الجيش والحزب.
وتعتبر المصادر "ان رئيس "التيار" جبران باسيل لديه قناعة أن "حزب الله" لا يريد وصول قائد الجيش الى سدة الرئاسة، وعليه فإن اي تواصل او تنسيق لن يؤدي الى تسوية رئاسية بين الطرفين".
وفي السياق ذاته كان لافتا ان "حزب الله" امتنع عن الخوض في موضوع اللقاء، وظهر ذلك في البيان الصادر أمس بعد الاجتماع الدوري للكتلة برئاسة رعد نفسه.
واكتفى البيان بتأكيد انفتاح "الحزب" على "ملاقاة أي جهدٍ أو مبادرة حوارية واقعية تُسهم في توفير فرص التوصل إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يجب اتخاذ موقف عربي موحد يرفض مخططات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو دفعه للنزوح
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الدكتور محمد يونس المنفي، إننا نجتمع اليوم لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه الشعب الفلسطيني وبقية القضايا العربية.
وأضاف، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب اتخاذ موقف عربي يرفض المخططات الهادفة إلى انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو دفعه للنزوح.
وتابع، أن تهجير سكان غزة إلى أي مكان آخر بدعوى الإعمار يتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية.
ومن المنتظر أن تبعث «القمة العربية الطارئة» برسائل حول «رفض التهجير القسرى» و «إعادة إعمار غزة» و «السعى لحل الدولتين» كونه السبيل الوحيد للاستقرار، إضافة إلى التطرق لما يخص سبل استئناف المرحلة الثانية لاتفاق غزة ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع، والتأكيد على ثوابت الموقف العربى حيال القضية الفلسطينية.
وتسعى مصر إلى تقديم خطة ورؤية واضحة بالقمة العربية، تتضمن سبل تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وتأكيد قدرة المجتمع الدولى على تحقيق الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمى فى مواجهة الدعوات التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين فى القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً« الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة