وزيرة الخزانة الأمريكية تكشف عن أهم خطوة لتحقيق النمو العالمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جاينيت يلين ،اليوم الجمعة، أن أهم خطوة يمكن القيام بها لتحقيق النمو العالمي هي بوقف الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأكدت يلين على الأستعداد للعمل على صياغة بيان ختامي لقمة G20 رغم التباينات بشأن حرب أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الجمعة إنها ستعمل في قمة مجموعة العشرين في الهند لبناء الدعم لزيادة موارد الإقراض لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمساعدة الدول الأعضاء على التعامل مع التحديات العالمية المتعددة، بما في ذلك موارد الحصص الجديدة لصندوق النقد الدولي.
وصرحت يلين في مؤتمر صحفي في نيودلهي إنها ستسعى إلى حشد دعم مجموعة العشرين لزيادة 'متناسبة' في أموال حصص صندوق النقد الدولي التي تدفعها الدول الأعضاء، الأمر الذي من شأنه أن يزيد موارد إقراض صندوق النقد الدولي، ولكن لن يتغير على الفور، هيكل المساهمين فيها.
وأضافت يلين أن الحرب الروسية على أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية.
أما عن أزمة الصين فقالت وزيرة الخزانة الأميركية أنه لا يوجد تأثير مباشر للصعوبات الاقتصادية التي تعيشها الصين على الولايات المتحدة.
وسلطت يلين الضوء على التقدم الذي أحرزته الجهود التي بذلها البنك الدولي وبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى خلال العام الماضي لتوسيع موارد الإقراض بشكل كبير والمساعدة في معالجة تغير المناخ والأوبئة والأزمات العالمية الأخرى.
وقالت إن التغييرات في الميزانية العمومية على المدى القريب قيد الدراسة يمكن أن توفر 200 مليار دولار إضافية على مدى العقد المقبل، ومن الممكن أن يأتي المزيد من الموارد من الخطوات متوسطة الأجل التي أوصت بها مراجعة كفاية رأس المال لمجموعة العشرين، بما في ذلك استخدام رأس المال القابل للاستدعاء والذي تم التعهد به، ولكن لم يتم دفعه، لدعم الإقراض.
وقالت يلين إنها ستطرح مسألة تخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة، وهو موضوع تسلط الضوء عليه في كل اجتماع دولي، خاصة حيث تتواجد الصين، أكبر مقرض ثنائي في العالم.
وأضافت يلين أن بلادها تواصل دعم الجهود الرامية إلى تخفيف عبء الديون على نحو يمكن التنبؤ به وبشكل منظم وفي الوقت المناسب للدول، بما في ذلك في إطار الإطار المشترك (لمجموعة العشرين) لمعالجة الديون، حيث كان التقدم بطيئا للغاية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية أيضًا إنها ستعمل على تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا في اجتماع مجموعة العشرين، قائلة إنه من الأهمية بمكان أن نواصل تقديم المساعدة الاقتصادية في الوقت المناسب من خلال إجراءات مثل برنامج قرض صندوق النقد الدولي لأوكرانيا بقيمة 15.5 مليار دولار والاقتراح المقترح من الاتحاد الأوروبي، حزمة دعم بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.
ونظرا للحاجة إلى مواجهة انعدام الأمن الغذائي الناجم عن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود، دعت يلين إلى دعم برنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي التابع لمجموعة العشرين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازمة الصين ارتفاع أسعار الطاقة أسعار الطاقة الحرب الروسية الخزانة الأميركية الأقتصادية الولايات المتحدة وزیرة الخزانة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: رسائل الرئيس السيسي خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة
أشاد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بزيارة رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما ولقائه مع الرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وزامبيا، ويعزز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.
وأوضح منصور، في بيان له، أن رسائل الرئيس السيسي خلال اللقاء كانت واضحة ومهمة، حيث أكد على حرص مصر الدائم على دعم جهود التنمية في زامبيا ودول القارة الأفريقية، من خلال تعزيز التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية، والزراعة، والطاقة، والصناعة.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية في هذه المجالات بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب أفريقيا.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي أرسل رسالة قوية حول أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، مؤكدًا أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع زامبيا، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على ضرورة مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القارة، خاصة قضايا الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن مصر مستمرة في تقديم الدعم اللازم لتعزيز قدرات الدول الأفريقية في هذه المجالات.
و أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتزام الرئيس السيسي بتعزيز العلاقات الثنائية مع زامبيا والعمل على تطويرها في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المشتركة وتعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية