قالت وزيرة الخزانة الأميركية جاينيت يلين ،اليوم الجمعة، أن أهم خطوة يمكن القيام بها لتحقيق النمو العالمي هي بوقف الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأكدت يلين على الأستعداد للعمل على صياغة بيان ختامي لقمة G20 رغم التباينات بشأن حرب أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الجمعة إنها ستعمل في قمة مجموعة العشرين في الهند لبناء الدعم لزيادة موارد الإقراض لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمساعدة الدول الأعضاء على التعامل مع التحديات العالمية المتعددة، بما في ذلك موارد الحصص الجديدة لصندوق النقد الدولي.

وصرحت يلين في مؤتمر صحفي في نيودلهي إنها ستسعى إلى حشد دعم مجموعة العشرين لزيادة 'متناسبة' في أموال حصص صندوق النقد الدولي التي تدفعها الدول الأعضاء، الأمر الذي من شأنه أن يزيد موارد إقراض صندوق النقد الدولي، ولكن لن يتغير على الفور، هيكل المساهمين فيها.

وأضافت يلين أن الحرب الروسية على أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية.

أما عن أزمة الصين فقالت وزيرة الخزانة الأميركية أنه لا يوجد تأثير مباشر للصعوبات الاقتصادية التي تعيشها الصين على الولايات المتحدة.

وسلطت يلين الضوء على التقدم الذي أحرزته الجهود التي بذلها البنك الدولي وبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى خلال العام الماضي لتوسيع موارد الإقراض بشكل كبير والمساعدة في معالجة تغير المناخ والأوبئة والأزمات العالمية الأخرى.

وقالت إن التغييرات في الميزانية العمومية على المدى القريب قيد الدراسة يمكن أن توفر 200 مليار دولار إضافية على مدى العقد المقبل، ومن الممكن أن يأتي المزيد من الموارد من الخطوات متوسطة الأجل التي أوصت بها مراجعة كفاية رأس المال لمجموعة العشرين، بما في ذلك استخدام رأس المال القابل للاستدعاء والذي تم التعهد به، ولكن لم يتم دفعه، لدعم الإقراض.

وقالت يلين إنها ستطرح مسألة تخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة، وهو موضوع تسلط الضوء عليه في كل اجتماع دولي، خاصة حيث تتواجد الصين، أكبر مقرض ثنائي في العالم.

وأضافت يلين أن بلادها تواصل دعم الجهود الرامية إلى تخفيف عبء الديون على نحو يمكن التنبؤ به وبشكل منظم وفي الوقت المناسب للدول، بما في ذلك في إطار الإطار المشترك (لمجموعة العشرين) لمعالجة الديون، حيث كان التقدم بطيئا للغاية.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية أيضًا إنها ستعمل على تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا في اجتماع مجموعة العشرين، قائلة إنه من الأهمية بمكان أن نواصل تقديم المساعدة الاقتصادية في الوقت المناسب من خلال إجراءات مثل برنامج قرض صندوق النقد الدولي لأوكرانيا بقيمة 15.5 مليار دولار والاقتراح المقترح من الاتحاد الأوروبي، حزمة دعم بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.

ونظرا للحاجة إلى مواجهة انعدام الأمن الغذائي الناجم عن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب في البحر الأسود، دعت يلين إلى دعم برنامج الزراعة والأمن الغذائي العالمي التابع لمجموعة العشرين والصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ازمة الصين ارتفاع أسعار الطاقة أسعار الطاقة الحرب الروسية الخزانة الأميركية الأقتصادية الولايات المتحدة وزیرة الخزانة النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي

أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.

وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.

وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.

وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.

وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.

كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: توقعات صندوق النقد الدولي تعكس قوة الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح الناجح
  • بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضاً جديداً من صندوق النقد الدولي
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • عاجل. وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل النمو العالمي 3.3% في 2025
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.1% وانخفاض التضخم.. نواب: شهادة ثقة تعزز مناخ الاستثمار
  • برلماني: توقعات صندوق النقد ستدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.1% وانخفاض التضخم
  • الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي