حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من إمكانية تصاعد العمليات العسكرية ضد الإسرائيليين فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ منتصف الشهر الجاري، وتستمر حتى الشهر المقبل.

وقال غالانت -في ختام جلسة مشاورات أمنية عقدها بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية مساء أمس الخميس- إن ثمة من سيحاول إلحاق الضرر بالإسرائيليين، داعيا إلى عدم امتحان إسرائيل، على حد تعبيره.

وقد بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استعدادات لفترة الأعياد بالتركيز على منطقة القدس المحتلة ونقاط التماس، تحسبا لأي تصعيد محتمل.

ومقابل الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن والمخيمات في الضفة الغربية، تتواتر عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الجنود والمستوطنين.

وقد وقعت أحدث العمليات الفلسطينية بالقدس المحتلة وغور الأردن، وتؤكد فصائل المقاومة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.

مستوطنون يحرقون حقول زيتون بقرية بورين قرب مدينة نابلس (الأوروبية) اعتداءات على الفلسطينيين

في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية فلسطينية بإطلاق قوات الاحتلال الليلة الماضية قنابل ضوئية في محيط قرية برقة شرق رام الله، مما تسبب في إحراق أراض واسعة تابعة للفلسطينيين.

كما أحرق مستوطنون أشجار زيتون لعائلات فلسطينية بمنطقة تل الرميدة، وسط الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وهاجمت مجموعات أخرى سيارات لفلسطينيين عند مستوطنة "شيلو" المقامة على أراض فلسطينية شرق محافظة رام الله والبيرة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أمس 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة.

ومن جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين الأسير المحرر الشيخ سعيد نخلة أحد قادة الجهاد الإسلامي بالضفة.

وأشار النادي الفلسطيني إلى أن الاقتحامات والاعتقالات تركزت في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم حيث اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، مما أسفر عن وقوع إصابات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي

تقوم إسرائيل حاليا بالتجهيز لعملية الإفراج  عن عدد 200 من الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد أن قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

واقتاد مقاتلو الحركة الرهينات الأربع إلى منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين الذين أحاط بهم العشرات من مسلحي الحركة. ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهن إلى القوات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استلم المجندات الأربع في غزة. ويتم إطلاق سراحهن مقابل 200 محتجز فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.

ومن بين الأسرى الذين قامت السلطات الإسرائيلاية بلإفراج عنهم الأسير أيهم صباح، الذي كان محكومًا بالسجن لمدة 100 عام.

يعد الأسير أيهم صباح من أبرز الأسرى الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة، وقد خاض العديد من المعارك القانونية والنضالية لانتزاع حريته. اليوم، وبعد سنوات طويلة من الاعتقال، يعانق الحرية ويعود إلى أحضان أسرته بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من حياته خلف القضبان.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أيهم صباح كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله، ومن بينها العزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل.

العديد من عائلات الأسرى عبرت عن فرحتها بهذا الإفراج الذي يعتبر انتصارًا للنضال الفلسطيني المستمر، ويعكس الإصرار على انتزاع حقوق الأسرى مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
  • القسام تنعى عنصرين.. وإسرائيل تعتزم توسيع العمليات وسرايا القدس تفجر عبوة ناسفة
  • المصادقة على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراض بالضفة الغربية
  • اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست تصدّق على شراء المستعمرين أراضي بالضفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من محور نتساريم
  • الاحتلال يعتقل شقيق الأسير المحرر أشرف الزغير
  • الاحتلال الإسرائيلي يمهل أونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يمهل الأونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
  • محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية