الجزيرة:
2025-04-08@10:11:06 GMT

عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستدمر المدينة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستدمر المدينة

أطلق عمدة مدينة نيويورك الأميركية إريك آدامز -أمس الخميس- تحذيرا صارخا بشأن أزمة المهاجرين، قائلا إنها "ستدمر" المدينة التي تستقبل حاليا أكثر من 10 آلاف مهاجر شهريا.

وخلال اجتماع في دار البلدية، سلط آدامز الضوء على أنه "بينما استقبلت المدينة في السابق مهاجرين من فنزويلا، فإنها تشهد الآن تدفقا من الإكوادور، كما يدخل متحدثون بالروسية أيضا عبر المكسيك، إلى جانب المهاجرين من غرب أفريقيا".

وقال آدامز إن "هذا الأمر سيدمر مدينة نيويورك؛ نستقبل 10 آلاف مهاجر شهريا".

وتابع "الآن مرة أخرى، اتخذ الناس من جميع أنحاء العالم قرارهم بأنهم سيمرّون عبر الجزء الجنوبي من الحدود، ويأتون إلى مدينة نيويورك".

كذلك لفت المسؤول الانتباه إلى التأثير الواسع النطاق على المدينة، قائلا: "لدينا عجز بقيمة 12 مليار دولار، سيتعين علينا خفضه وستتأثر كل خدمة في المدينة".

ووصل نحو 110 آلاف طالب لجوء إلى نيويورك منذ أبريل/نيسان 2022. ومؤخرا، قامت الولايات التي يحكمها جمهوريون، مثل تكساس وفلوريدا، بنقل المهاجرين إلى ولايات أخرى يحكمها ديمقراطيون، مثل واشنطن ونيويورك وماساشوستس وكاليفورنيا.

وفي هذا الإطار، يقول الحكام الجمهوريون لهذه الولايات إنهم لا يستطيعون تحمل العبء المتمثل في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود المكسيكية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة

(الشرق الأوسط) أجبر تفاقم الوضع الإنساني في مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، الآلاف من السكان على الفرار منها، بعدما وصلت الأوضاع الإنسانية إلى مستويات وصفتها منظمات دولية بـ«الكارثية»، نسبة لتوقف تدفق الإمدادات الغذائية وشح مياه الشرب والدواء، بسبب الحصار الذي تفرضه «قوات الدعم السريع» على المدينة منذ أشهر عدة. واستقبلت محليات في شمال إقليم دارفور خارج نطاق النزاع، في الأيام الماضية، مئات الأسر الفارة من مدينة الفاشر ومن معسكر «زمزم».

وكانت حركات مسلحة تسمى «القوة المحايدة لحماية المدنيين» قد أطلقت نداءات للسماح بخروج المواطنين من الفاشر ومن المعسكرات حولها، ثم توصلت إلى اتفاق مع «قوات الدعم السريع»، يقضي بفتح ممرات آمنة لإجلاء الرجال والنساء مع عائلاتهم من المدينة إلى مناطق آمنة، وتعهدت بتوفير الحماية الكاملة من قبل قواتهم، بعد أن أصبحت المنطقة غير صالحة للعيش.

تشكيك حاكم دارفور
من جانبه، شكّك حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في تلك الدعوات، وعدّها مخططاً من «قوات الدعم السريع» والحركات المسلحة الموالية لها، لتهجير سكان المدينة والمعسكرات بغرض تغيير ديموغرافية المنطقة.

ودعا مناوي، في تدوينة على منصة «إكس»، النازحين في الفاشر ومعسكر «زمزم» إلى عدم الانصياع لما سمّاه «المخطط الخبيث» الذي يتورط فيه أبناء من إقليم دارفور. وقال إن الحكومة السودانية تعمل المستحيل من أجل توصيل المواد الغذائية والدوائية لأهالي الفاشر وغيرها من المناطق المحاصرة. كما اتهم مناوي «قوات الدعم السريع» بإسقاط الطائرات التي تقوم بدور إنساني في نقل تلك المواد لدعم المحاصرين.

وأضاف أن «المجتمع الدولي فشل في تطبيق القرار الأممي 2736 بفك الحصار عن الفاشر».

من جانبه، قال المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان، آدم رجال، لـ«الشرق الأوسط»، إن أكثر من 150 أسرة نزحت من الفاشر في اليومين الماضيين إلى مناطق أخرى مثل «جبل مرة» الخاضع لسيطرة جناح مسلح آخر «حركة تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد النور.

وأضاف أن الكثير من السكان يرغبون في الفرار من الفاشر ومعسكرات النازحين، «بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة، والمخاوف من تصاعد العمليات العسكرية».

وقالت مصادر محلية في الفاشر إن تعطل وصول المواد الغذائية والأدوية والنقص في مياه الشرب، نتيجة للحصار الطويل، أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع. وأضافت أن الظروف المعيشية أصبحت في غاية السوء للآلاف من سكان المدينة، وعلى وجه الخصوص معسكرات النازحين المحيطة بها.

استجابة للنداءات
وقال تحالف «تأسيس» - وهو تحالف كبير بين قوى سياسية وعسكرية - في بيان على موقع «فيسبوك»، إن مدينة الفاشر ومحيطها سجلا استجابة واسعة من المدنيين للنداءات بضرورة إخلاء مناطق التماس العسكري وخطوط العمليات، حفاظاً على سلامتهم. وأضاف البيان أن قوات تحالف «تأسيس»، واصلت لليوم الثاني على التوالي استقبال وتأمين مئات الفارين من مناطق الخطر، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد البيان أنه تم تأمين تحركات النازحين من محيط المدينة إلى مناطق أكثر أماناً، وتوفير الإيواء المؤقت والإمدادات الإنسانية العاجلة. وأكد التحالف التزامه الكامل بحماية المدنيين وتيسير عمليات الإخلاء الطوعي من مناطق القتال، مجدداً دعوته للمواطنين إلى الخروج من مواقع الاشتباك حفاظاً على أرواحهم.

وحذر التحالف، في الوقت نفسه، من الاستماع للأصوات التي تسعى لاستغلال المدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية.

وكانت الحكومة السودانية قد طالبت الأمم المتحدة ووكالاتها بالتدخل العاجل عبر طائراتها وناقلاتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها. ووفقاً لتنسيقية «لجان مقاومة الفاشر»، وهي مجموعات مدنية طوعية، فإن مدينة الفاشر تحتضن أكثر من 800 ألف نسمة، بينهم أكثر من 120 ألفاً نزحوا إليها منذ اندلاع القتال في إقليم دارفور، فيما يحتاج أكثر من 70 في المائة من سكان المدينة إلى الغذاء والماء والدواء.

وتحاصر «قوات الدعم السريع» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط قتال عنيف ضد الجيش و«القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح»، أبرزها «حركة جيش تحرير السودان» بقيادة حاكم إقليم دارفور أركو مناوي و«حركة العدل والمساواة» بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم.

في المقابل، انخرطت «حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي»، بقيادة عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس، و«قوى تحرير السودان» بزعامة الطاهر حجر، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، في تحالف عسكري مع «قوات الدعم السريع».  

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • محافظ الإسماعيلية يبحث التعاون التعليمي مع نائب عمدة مدينة جيدينيا البولندية
  • حرس الحدود في المدينة ينقذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة
  • الجزيرة ترصد أزمة المياه في مدينة غزة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة إثر توقف خط مياه "ميكروت"