بوينس آيرس (د ب أ)
استهل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم «حامل اللقب» العالمي مسيرته، في التصفيات المؤهلة على النسخة التالية من كأس العالم 2026 بفوز ثمين ومتأخر 1- صفر على نظيره الإكوادوري.
وتقام فعاليات مونديال 2026 بالتنظيم المشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وبمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وشهدت الجولة الأولى، فوز المنتخب الكولومبي على نظيره الفنزويلي 1- صفر، وتعادل منتخبي باراجواي وبيرو سلبياً.
وواصل النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي تألقه، وقاد الفريق إلى الفوز الثمين بتسجيل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 77، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ورفع ميسي بهذا رصيده إلى 103 أهداف في 176 مباراة دولية خاضها حتى الآن مع المنتخب الأرجنتيني.
وكان ميسي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز باللقب العالمي في النسخة الماضية من المونديال «قطر 2022»، بعدما سجل 7 أهداف في البطولة، وحل في المركز الثاني بقائمة هدافي تلك النسخة، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في نفس النسخة. ويتطلع ميسي إلى قيادة الفريق للتأهل إلى النسخة التالية من «المونديال»، رغم أن مشاركته فيها لم تحسم بعد، حيث سيكون في التاسعة والثلاثين من عمره، عندما يحين موعد هذه النسخة.
وجاء الهدف الوحيد للمباراة أمام الإكوادور، عندما حصل المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على ضربة حرة أمام منطقة جزاء الإكوادور، وسددها ميسي ببراعته المعتادة لتهتز شباك الحارس الإكوادوري هيرنان كالينديز.
واقتسم المنتخب الأرجنتيني بهذا الفوز صدارة جدول تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لـ «مونديال 2026»، وذلك مع المنتخب الكولومبي لحين انتهاء باقي مباريات الجولة الأولى من التصفيات.
ويحل المنتخب الأرجنتيني في الجولة الثانية من التصفيات ضيفاً على نظيره البوليفي في لاباز يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات المونديال الأرجنتين ليونيل ميسي الإكوادور
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: البام أصبح حزباً وطنياً عكس النسخة السابقة
زنقة 20 | الرباط
قال نبيل بن عبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، أن حزب الأصالة و المعاصرة أصبح اليوم حزبا وطنيا مثل باقي الاحزاب عكس النسخة السابقة.
بنعبد الله، وخلال استضافته في برنامج بودكاست على يوتيوب، أضاف أن البام في نسخته السابقة كان يحاول تركيع الساحة السياسية الوطنية.
أمين عام حزب “الكتاب”، اعتبر أن “البام” في صيغته السابقة كان يحاول التراجع عن المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب قبل قدوم حركة 20 فبراير.
بنعبد الله، قال أن الحركة الاحتجاجية التي عرفها المغرب سنة 2011 نجحت في وقف ما أسماه ” مسلسل الهيمنة على الساحة السياسية”، وولادة أفضل الدساتير في العالم وفق تعبيره.