دراسة هامة: الأضرار المسؤولة عن ألزهايمر قد تظهر خلال ساعات من ضربة الرأس!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال فريق من العلماء إن إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لكن السبب غير واضح.
حاولت دراسة جديدة إلقاء الضوء على هذا الأمر، وعلى كيفية ظهور العوامل المسببة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر مباشرة بعد الإصابة بالارتجاج في الدماغ.
وطوّر فريق بقيادة جامعة Purdue ما يسمونه "الدماغ المصغر"، والذي يضم مجموعات من الخلايا العصبية للفئران المزروعة إلى جانب عناصر غذائية في غرفة صغيرة.
ويقول عالم الأعصاب ريي شي، من جامعة Purdue: "نحن في الأساس نصنع دماغا مصغرا يمكننا ضربه ثم دراسته".
إقرأ المزيدولاحظ الباحثون بعد ضرب "الدماغ المصغر" بقوة 200 غرام، أن الخلايا أنتجت موجة من الأكرولين، والذي رُبط سابقا بتلف الخلايا والأمراض العصبية.
ولوحظت أيضا زيادة في بروتينات "أميلويد بيتا 42" غير المطوية بعد الضربات، بسبب زيادة الأكرولين.
وكشف الباحثون أن كتلا من هذه البروتينات تتواجد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، فيما يعد إشارة رئيسية للخطر، تحدث خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد محاكاة الضربات على الرأس.
وأظهرت اختبارات أخرى أن عقار الهيدرالازين، المستخدم بالفعل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الذي يستهدف الأكرولين، يمكن أن يقلل من مستويات الأكرولين بعد الإصابة بارتجاج دماغي.
وأخيرا، يقول شي: "بفضل هذا الجهاز (الدماغ المصغر)، يجب أن يعرف الناس أنه عندما تصاب بارتجاج، لن يكون أمامك 10 سنوات قبل أن ترى الضرر. الساعة تبدأ تدق على الفور، وإذا أردنا أن نفعل شيئا حيال ذلك، علينا أن نتحرك بسرعة".
نشر البحث في Lab on a Chip.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.