موقع 24:
2025-03-18@07:54:00 GMT

نحن الإمارات 2031

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

نحن الإمارات 2031

الإمارات فعلاً غير وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز

اليوم ونحن ننظر إلى الإمارات، ودورها الريادي على مستوى العالم، نجد أننا أمام دولة تتبوأ مركزها الاستثنائي في عالم يحتاج إلى بلل الحنان، ولمسة الانتماء إلى الحياة، وقيم مبنية على أسس إنسانية حقيقية، نابعة من ضمير ترعرع في بيئة خصبة، تنمو فيها أعشاب الحب كما تنمو الرموش في عيون حور.


الإمارات لم تنطلق باتجاه الإنسانية من فراغ، بل هي دولة تأسست على قيم رسخ جذورها المؤسس والباني، ووضع لبناتها قائد عظيم آمن بأن البشرية تسكن تحت سقف خيمة واحدة، وعلينا أن نحمي هذا السقف من الغي والطغيان وعبث العابثين، وسفاهة البلهاء الذين حولوا الحياة البشرية إلى حلبة صراعات لا نهاية لها.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلق من شريعة التسامح، المنبثقة أساساً من البيئة الإماراتية وتاريخها العريق في هذا المضمار.
فنحن اتحاد نشأ على قيم الناس الأوفياء، والذين يعتبرون التسامح شجرة الظل التي تحمي الرؤوس من اللظى، وهي نخلة الحياة، هي غافة الأحلام الزاهية.
إذاً، عندما تطلق وزارة الخارجية استراتيجيتها للأعوام 2023 - 2026، إنما هي تنطلق من مبادئ عامة كرستها الرؤية الوطنية الشاملة (نحن الإمارات 2031).
ولا يمكن للإنسان أن ينسى الدور الريادي لوزارة الخارجية في بناء جسور المودة مع العالم، على مختلف مشارب دوله، وهذا يدل على أن الإمارات ماضية في طريق السؤود الإنساني، مستمرة في حبك رواية التضامن البشري بكل جدارة، ومكانة لا يشق لها غبار، وليس هذا فقط، فاليوم المواطن الإماراتي أينما يوجه وجهه فثم وجود راسخ وحقيقي لوزارة الخارجية عبر سفاراتها في أنحاء العالم، فأنت فور هبوط طائرتك على أرض أي مطار، تجد العودة الكريمة من سفارتنا في ذلك البلد، تهيب بك بأنها في خدمتك، وعليك فقط الاحتفاظ برقم الهاتف المخصص لهذا الغرض.
عمل إنساني متقدم، ولا مثيل له في العالم، وسلوك حضاري لا يضاهى، وممارسة قيمية وأخلاقية، تشير بالبنان إلى أن الإمارات فعلاً (غير)، وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر، وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز، من أجل عمار العالم وصلاحه، وخدمة الرقي الإنساني، والحفاظ على الدور الأخلاقي الذي يجب أن يتبوأه الإنسان، متميزاً على كل المخلوقات.
فهذه هي الإمارات، هذه هي الأرض التي مشى على ترابها الباني والمؤسس، وعلى أثره تتبع القيادة الرشيدة الخطوات المباركة، ومن مآثره تنهل القيادة بكل ما ينفع الإنسان في كل مكان.
حفظ الله بلادنا، وأنعم عليها بخير الحياة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تهدي 5 آلاف كتاب لوزارة الدفاع

أهدت مكتبة محمد بن راشد، مجندي الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة 5000 كتاب بالعربية والإنجليزية، تأكيداً لدورها في نشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة، أسلوب حياة، وذلك في إطار مبادرة "عالم يقرأ"، وبالتزامن مع شهر القراءة.

وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المكتبة، أن هذه المبادرة تعكس التزام المكتبة بتعزيز القراءة وتنمية الفكر بين أبناء الوطن، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي مبدع قادر على مواكبة تحديات المستقبل.
وقال إن تشجيع مجندي القوات المسلحة على القراءة، يساهم في تمكينهم معرفياً وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
ومنذ إطلاقها في أبريل(نيسان) 2023، وصلت المبادرة إلى ربع مليون مستفيد، حيث أهدت المكتبة 80 ألف كتاب لأكثر من 200 مؤسسة ومدرسة، وتدعو المكتبة دور النشر والهيئات الثقافية للتبرع بكتبها لدعم هذه المبادرة الرائدة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام المملكة المتحدة
  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5 آلاف كتاب لوزارة الدفاع
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • نجل أبوعجيلة: والدي يواجه السجن مدى الحياة دون محاكمة أو أدلة
  • مكتبة محمد بن راشد تُهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • التفاصيل الكاملة لحريق المعامل المركزية لوزارة الصحة