موقع 24:
2025-01-11@17:43:09 GMT

نحن الإمارات 2031

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

نحن الإمارات 2031

الإمارات فعلاً غير وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز

اليوم ونحن ننظر إلى الإمارات، ودورها الريادي على مستوى العالم، نجد أننا أمام دولة تتبوأ مركزها الاستثنائي في عالم يحتاج إلى بلل الحنان، ولمسة الانتماء إلى الحياة، وقيم مبنية على أسس إنسانية حقيقية، نابعة من ضمير ترعرع في بيئة خصبة، تنمو فيها أعشاب الحب كما تنمو الرموش في عيون حور.


الإمارات لم تنطلق باتجاه الإنسانية من فراغ، بل هي دولة تأسست على قيم رسخ جذورها المؤسس والباني، ووضع لبناتها قائد عظيم آمن بأن البشرية تسكن تحت سقف خيمة واحدة، وعلينا أن نحمي هذا السقف من الغي والطغيان وعبث العابثين، وسفاهة البلهاء الذين حولوا الحياة البشرية إلى حلبة صراعات لا نهاية لها.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلق من شريعة التسامح، المنبثقة أساساً من البيئة الإماراتية وتاريخها العريق في هذا المضمار.
فنحن اتحاد نشأ على قيم الناس الأوفياء، والذين يعتبرون التسامح شجرة الظل التي تحمي الرؤوس من اللظى، وهي نخلة الحياة، هي غافة الأحلام الزاهية.
إذاً، عندما تطلق وزارة الخارجية استراتيجيتها للأعوام 2023 - 2026، إنما هي تنطلق من مبادئ عامة كرستها الرؤية الوطنية الشاملة (نحن الإمارات 2031).
ولا يمكن للإنسان أن ينسى الدور الريادي لوزارة الخارجية في بناء جسور المودة مع العالم، على مختلف مشارب دوله، وهذا يدل على أن الإمارات ماضية في طريق السؤود الإنساني، مستمرة في حبك رواية التضامن البشري بكل جدارة، ومكانة لا يشق لها غبار، وليس هذا فقط، فاليوم المواطن الإماراتي أينما يوجه وجهه فثم وجود راسخ وحقيقي لوزارة الخارجية عبر سفاراتها في أنحاء العالم، فأنت فور هبوط طائرتك على أرض أي مطار، تجد العودة الكريمة من سفارتنا في ذلك البلد، تهيب بك بأنها في خدمتك، وعليك فقط الاحتفاظ برقم الهاتف المخصص لهذا الغرض.
عمل إنساني متقدم، ولا مثيل له في العالم، وسلوك حضاري لا يضاهى، وممارسة قيمية وأخلاقية، تشير بالبنان إلى أن الإمارات فعلاً (غير)، وهذه ليست صفة للتعالي على الآخر، وإنما هي صفة تدل على تأكيد التميز، من أجل عمار العالم وصلاحه، وخدمة الرقي الإنساني، والحفاظ على الدور الأخلاقي الذي يجب أن يتبوأه الإنسان، متميزاً على كل المخلوقات.
فهذه هي الإمارات، هذه هي الأرض التي مشى على ترابها الباني والمؤسس، وعلى أثره تتبع القيادة الرشيدة الخطوات المباركة، ومن مآثره تنهل القيادة بكل ما ينفع الإنسان في كل مكان.
حفظ الله بلادنا، وأنعم عليها بخير الحياة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين

 
الكويت (وام)

أخبار ذات صلة تنويه مهم من قنصلية الإمارات في لوس أنجليس "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة


أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».

مقالات مشابهة

  • "طواف الإمارات" منصة استثنائية لإبراز الدولة سياحياً
  • محترف السير على الحبال يقطع المسافة بين أبراج الإمارات
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في قمة أبوظبي للاستدامة
  • بث مباشر| فعاليات اليوم الأول من قمة المليار متابع في دبي
  • تقرير:الدمار الناجم عن حرائق لوس انجليس من الجو أشبه بنهاية العالم
  • خوسيه موخيكا.. أفقر رئيس في العالم يودع الحياة برسالة مؤثرة
  • «طيران الإمارات» أول ناقل معتمداً في العالم لذوي الهمم
  • 100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
  • رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ ‎أحمد اليوسف: سنتقدم بطلب رسمي لاستضافة نهائيات ‎كأس آسيا 2031
  • 6 مؤتمرات عالمية تستضيفها الإمارات لأول مرة في 2025