أفراد الجيش الروسي يتسلمون قنابل دخان يدوية تحميهم من الصواريخ الموجهة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تسلم أفراد الجيش الروسي قنابل يدوية دخانية جديدة من طراز "إر دي غي - أو".
وهذه القنابل قادرة على إنقاذ الأفراد والمعدات من ضربات الصواريخ الموجهة فائقة الدقة والدرونات المتحكم فيها يدويا.
وقالت وكالة "نوفوستي"، نقلا عن مصدر لها في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية إن اختبارات قنبلة الدخان"إر دي غي – أو" اختتمت في فبراير الماضي وأضافت أن قنبلة الدخان اليدوية تؤمن التمويه وحماية الأفراد والمعدات الحربية من ضربات الصواريخ الموجهة في مجال الأشعة تحت الحمراء والأسلحة فائقة الدقة المزودة بأجهزة التصويب الحرارية.
وتعمل القنبلة كما يلي: في لحظة تشغيلها يشكل الدخان في الجو ما يسمى بـ"ستار فوري"، أما العنصر المدخّن فيستمر في تغذية الستار بالدخان.
وتعمل قنبلة الدخان في ظروف درجات الحرارة من 50 درجة مئوية تحت الصفر إلى 55 درجة مئوية فوق الصفر. كما أنها تضمن التمويه لفترة قصيرة من الأسلحة فائقة الدقة في مجال الأشعة تحت الحمراء بفضل تشكيل مناطق حرارية ذات درجة حرارة مرتفعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تأثير «هبة السوق» أو «عربة الموسيقى» في الاقتصاد وسلوك الأفراد
هناك ظاهرة معروفة في الاقتصاد تُسمى تأثير «عربة الموسيقى» أو «هبة السوق» أو «تأثير القطيع»، ورغم اختلاف المصطلحات، إلا أن المعنى واحد: ميل الناس إلى تقليد الآخرين في قراراتهم المالية، سواء أكان في الاستثمار أم في الشراء، حتى لو لم يكن ذلك منطقيًا أو متناسبًا مع قدراتهم المالية، ونلاحظ هذا التأثير بشكل واضح في مواسم مثل الشهر الفضيل، والأعياد، والأعراس، حيث يتصرف الكثيرون وفق مقولة «مع الخيل يا شقرا» دون مراعاة لظروفهم المادية.
وهذا لا يقتصر على الاستهلاك فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الاستثمار، ففي سوق الأسهم والعملات الرقمية، نسمع عن أشخاص يستثمرون فقط لأن الجميع يفعل ذلك، وليس بناءً على جدوى الاستثمار نفسه، فعندما يرى المستثمرون أن مجموعة كبيرة تتجه نحو استثمار معين، فإنهم يلحقون بهم بدافع الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون سبب حقيقي، ومع فقدان الثقة، ينهار السوق بسرعة، فتحدث تقلبات حادة وتصحيحات قد تؤدي إلى خسائر كبيرة.
الأمر نفسه ينطبق على «حمّى الشراء»، حيث يندفع الناس لشراء هاتف معين أو سيارة جديدة لمجرد أنها أصبحت شائعة، رغم وجود خيارات أخرى أفضل وأرخص.
والشركات تدرك هذا التأثير جيدًا وتستغله بذكاء لزيادة مبيعاتها، مستخدمة استراتيجيات مثل «العرض لفترة محدودة» أو «الأكثر مبيعًا»، لإيهام المستهلك بأن الجميع يشتري هذا المنتج، مما يدفعه للشراء دون حاجة حقيقية.
لكن عندما يعتمد الناس في قراراتهم المالية على «الهبة» أو «الموضة»، فإن الاقتصاد يدخل في دورات متكررة من الازدهار يعقبها الركود، حيث يكتشف الناس أنهم أنفقوا أكثر مما تستحق السلع أو الاستثمارات.
لذلك، قبل أن تشتري، اسأل نفسك: «هل أحتاجه فعلًا، أم إنني أشتريه فقط لأن الجميع يفعل ذلك؟» تجنب اتخاذ قرارات مالية بناءً على العاطفة، خاصة في مواسم الأعياد وشهر رمضان، التي أصبحت -للأسف- عند البعض سببًا للمباهاة والإنفاق المفرط.
احسبها صح، واتبع عقلك، ولا تمشِ مع القطيع!
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية