مصدر: أردوغان سيتحدث في قمة العشرين عن محادثاته مع بوتين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي في أنقرة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى الهند الجمعة لحضور القمة الـ18 لمجموعة العشرين، وستستمر هذه الزيارة حتى يوم 10 سبتمبر.
وستتركز محادثات أردوغان هناك، على استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود، كما سيطلع الرئيس التركي الزعماء الغربيين على نتائج مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.
ووفقا للمصدر، سيتم تركيز الاهتمام خلال لقاءات أردوغان مع الزعماء الأجانب، على مبادرات تركيا والأمم المتحدة لاستئناف عمل مبادرة حبوب البحر الأسود.
من جانبه ذكر أحد أعضاء الوفد التركي المشارك في المفاوضات الفنية بشأن صفقة الحبوب، أن الدول الغربية تأمل بوضع خطة عمل محددة بشأن بدائل ممر الحبوب في ختام قمة مجموعة العشرين في الهند في ضوء التصريحات الأخيرة للجانب الروسي، ونوه بأن أنقرة مطلعة على عدد من المقترحات في هذا المجال.
وفي وقت سابق، أعلنت أوكرانيا فتح ممرات مؤقتة للسفن التجارية المبحرة باتجاه أو من موانئ تشيرنومورسك وأوديسا ويوجني على البحر الأسود. وفي 12 أغسطس، أعلنت كييف عن فتح تسجيل السفن التجارية الجاهزة للإبحار على هذه الطرق "تحت إشراف القوات الأوكرانية"، التي ستعمل على ضمان سلامتها.
وقال عضو الوفد التركي: "نحن على علم بعدد من المقترحات التي تدرسها دول الاتحاد الأوروبي حاليا. وهذا نوع من خطة العمل للطرق البديلة (لممر الحبوب)، والخدمات اللوجستية، والتمويل، والتأمين. نشعر بوجود رغبة بين شركائنا الغربيين في التوصل إلى تفاصيل في ختام قمة مجموعة العشرين المقبلة في الهند".
ووفقا له، فإن نهج الجانب التركي في المناقشات لم يتغير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن شراكة استراتيجية جديدة
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس إسماعيل عمر جيله تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية