كشف سفير العراق بالجماهيرية الليبية (1988-1999) علي سبتي الحديثي تفاصيل طرد صدام حسين للقيادي الفلسطيني أبو نضال من بغداد بعدما كان اليد الطولى له بإجراء عمليات ضد حكم حافظ الأسد.

إقرأ المزيد ماذا عرض أبو نضال على صدام حسين قبل غزو الكويت؟

وفي حدث لبرنامج "قصارى القول" قال سفير العراق في الجماهيرية الليبية (1988-1999) علي سبتي الحديثي أستاذ العلوم السياسية في العلاقة بين العراق والقضية الفلسطينية إن "أبو نضال (صبري البنا) تواجد في العراق حينما كانت العلاقات متميزة بين العراق والمنظمات الفلسطينية آنذاك وكان ممثل فتح بالعراق حينها.

. ولاحقا عندما اشتدت الخلافات بين القادة الفلسطينيين انشق أبو نضال عن حركة فتح، وأعلن تشكيل الحرس الثوري، وحصل على دعم حزب البعث في العراق الذي كان يدعم الخط الذي يقول إن فلسطين من النهر للبحر".

وأضاف السفير، أنه "في سنوات قبل عام 1983 كان أبو نضال "اليد الطولى" للقيادة العراقية ضد حكم حافظ الأسد في سوريا، حيث نفذ العديد من الاغتيالات فيها بأوامر من القيادة العراقية التي كانت ضد نظام الأسد، إلا أنه عقب عام 1983 طرد أبو نضال من العراق بسبب مواقفه ضد حرب العراق مع إيران وهذا لم يعجب القيادة العراقية، فأبلغ بقرار الطرد من قبل طارق عزيز (المسؤول البارز في عهد صدام) وفكك معسكره".

ولفت السفير العراقي الحديثي إلى أن "أبو نضال بعد طرده من العراق توجه إلى سوريا، وأنشأ معسكرات هناك، وأسس لعلاقاته مع لبنان ومن ثم ليبيا التي انتقل اليها لاحقا".

ولفت السفير إلى أن وجوده في سوريا كان بتنسيق من المخابرات السورية معه والتي وطدت أموره هناك، فأسس معسكرات تابعة له في سوريا كانت تنقل السلاح إلى جنوب لبنان حيث أصبح عنصرا بارزا، "أبو نضال هو بندقية للإيجار في العراق ودمشق".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حافظ الأسد حركة فتح صدام حسين أبو نضال

إقرأ أيضاً:

زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية

بغداد اليوم - بغداد

علق عضو مجلس النواب المستقل جواد اليساري، اليوم السبت (15 آذار 2025)، على زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة بغداد ولقاءاته مع المسؤولين العراقيين.

وقال اليساري لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة الشيباني إلى بغداد أمر طبيعي جدا، والعراق يتعامل مع المتغيرات حوله بكل حيادية وحكمة، وهو يسعى لبناء علاقات جيدة مع سوريا من أجل تعزيز الاستقرار الأمني ومنع أي مخاطر على حدوده قد تؤثر على الأمن الداخلي العراقي".

وأضاف، أن "العراق يتعامل بواقعية مع المتغيرات في سوريا، ولا يريد أي تدخل بالشأن السوري، ونتوقع أن تكون زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بوابة لتقوية العلاقات بين البلدين، وستكون منطلقًا لعودة التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري خلال الفترة القادمة".

ويوم أمس الجمعة، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة بغداد، وأجرى لقاءات مع رئيسي  الوزراء والبرلمان، وعقد مؤتمرا صحفيا مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. 

وقال الشيباني خلال المؤتمر : "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
  • نائب إطاري يصف زيارة السفير التركي إلى نينوى بالمشبوهة
  • بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
  • مؤشرات خطيرة في سوريا تنذر بتكرار فوضى العراق بعد صدام
  • من بغداد إلى الأنبار.. رتل أميركي يدخل قاعدة عين الأسد
  • رغد صدام تنتقد مقتل صحفي عراقي وتدين غياب سلطة الدولة والفوضى في العراق
  • العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"  
  • جهاز مكافحة الإرهاب لشفق نيوز: الحدود العراقية مع سوريا تحت السيطرة
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية