تكثيف الخدمات والبرامج.. "الشؤون الدينية" تكشف عن استعداداتها لاستقبال المصلين والمعتمرين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استباقًا لازدياد أعداد المعتمرين والزائرين والمصلين اليوم الجمعة، في الحرمين الشريفين، كثفت رئاسة الشؤون الدينية خدماتها الدينية، الدعوية والتوعوية والتوجيهية والإرشادية، ليؤدي قاصدو البيت الحرام ومسجد المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، شعائرهم الإيمانية في سكينة وأجواء تعبدية خاشعة.
ووزعت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الكتيبات والمطويات الدينية، والإصدارات الرقمية بلغات عالمية، والمزودة بالترميز الإلكتروني، وتوزيع المصاحف والكتب الدينية والإهداءات المتنوعة، التي تعكس فضيلة يوم الجمعة ومكانة رسالة الحرمين العالمية، وإثراء لتجربة القاصدين دينيًا.
كما وفرت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية المترجمين، على المواقع المخصصة للإجابة على السائلين، مع أصحاب الفضيلة المشاركين، وترجمة الأسئلة والأجوبة بلغة الزائر والمعتمر، ليؤدي عبادته على هدى وبصيرة، وفق مقتضى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وتعمل مقرأة الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى البرنامج الدائم للحلقات القرآنية المقامة بالمسجد الحرام، لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته على أيدي معلمين أكفاء مجازين في القرآن الكريم وعلومه.
استثمار وسائل العصرحرصت رئاسة الشؤون الدينية، على استثمار وسائل العصر، من الإعلام والتقنية واللغات، لتعزيز رسالة الحرمين الشريفين الدينية، وبث الدروس والمحاضرات العلمية، لينهل من معينها طلاب العلم والباحثون وعموم المسلمين في أنحاء العالم.
وجرى تخصيص فريق مختص مسؤول عن إعداد وتجهيز المقاطع الصوتية التي يجري اقتباسها من الدروس والمحاضرات العلمية، لنشرها عبر وسائل وقنوات الإعلام المختلفة، وحسابات الإدارة التوجيهية في مواقع التواصل الاجتماعي، ما يفيد المستمع ويثري المشاهد، ويسهم في إيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم مكة المكرمة المملكة العربية السعودية رئاسة الشؤون الدينية الحرمین الشریفین الشؤون الدینیة رسالة الحرمین
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.