الإمارات تبحث تعزيز التعاون في ضوابط التصدير مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رحبت دولة الإمارات بالزيارة المشتركة التي قام بها مسؤولون رفيعو المستوى من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، يوم 5 سبتمبر الجاري، لمناقشة ضوابط التصدير وتجارة المنتجات المحتملة ذات الاستخدام المزدوج حيث تعزز الزيارة المحادثات البناءة التي أجريت في فبراير 2023.
والتقى الوفد الزائر، الذي ضم إريك وودهاوس، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكافحة التهديدات المالية والعقوبات بمكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية الأميركية، وديفيد أوسوليفان، المبعوث الدولي الخاص لتنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي، وكومار آير، المدير العام للاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية البريطانية، بممثلين عن المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، ووزارة العدل، ووزارة الاقتصاد، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ووزارة الخارجية.
واستعرضت الإمارات العربية المتحدة خلال الجلسات إطار مراقبة الصادرات للدولة، كما ناقش الجانبان أنظمة العقوبات المعتمدة لدى كافة الأطراف والخطط المستقبلية لتعزيز التنسيق في هذا الصدد.
أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يزور «الصيد والفروسية» الإمارات تحذر من تهديد «داعش» على أمن سوريا والمنطقةوقال سعيد الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية: "باعتبارها أحد أهم مراكز التجارة والاستثمار في العالم، ترحب دولة الإمارات بمواصلة المحادثات البناءة التي عقدت في فبراير لتعزيز الشراكة والتنسيق بشأن ضوابط التصدير وأنظمة العقوبات".
وأشار إلى أن الزيارة تشكل فرصة لتسليط الضوء على إطار مراقبة الصادرات، إضافة إلى استعراض الإجراءات الواضحة والصارمة المعمول بها في الدولة.
وأضاف :" تتمتع دولة الإمارات بإطار قانوني للرقابة على الصادرات وتتابع بشكل حثيث ومستمر تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، كما أكدنا التزامنا بمواصلة الحوار مع شركائنا الدوليين في هذا المجال."
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الإمارات المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.