اعلن مايسمى "المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي" فض شراكته نهائيًا مع "الإنتقالي الجنوبي ، المدعوم من قبل الإحتلال الإماراتي وشن هجومًا شرسًا على المرتزق عيدروس الزبيدي ومجلسه بأنهم مجرد أدوات رخيصة جدًا تنفذ مشاريع دويلة الإمارات
واعلن محمد النخعي نائب ما يسمى "رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي" مع 29 قياديًا في المجلس انشقاقهم عن الانتقالي مؤكدين انهم لا يعترفون بأي اتفاقات أو صفقات مشبوهة عقدها "الإنتقالي" مع المدعو "فادي باعوم" الذي لم يعد يمثل المجلس "
وقال الحراك في بيان له .

.الإنتقالي" لا يحمل مشروع وطني كما يزعم، بل مشروعه قروي مناطقي وأداة لتنفيذ مخططات لدولة أجنبية على حساب معاناة شعبنا، وكل من انخرط بصفوفه لا يمثلنا، وسيتم تجميد عضويته والغاء أي صفة له
وقال النخعي منذ أن دخلنا في وفاق مع "الإنتقالي" قام "عيدروس" باعتماد راتب لي 2000 سعودي شهريًا، وأعلن عن التنازل  عنه ولا يشرفني أن يأكل أولادي من المال الإماراتي المدنّس، على حساب شعبنا الذي يعاني الويلات والمجاعة والفقر بسبب خضوع وتبعية، وسياسة "الإنتقالي" الحمقاء

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أردوغان يشن هجوما لاذعا على المعارضة التركية.. كتبوا كتاب الفساد والانقلابات

شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، هجوما لاذعا على حزب الشعب الجمهوري المعارض وزعيمه أوزغور أوزيل، معتبرة أن الحزب المعارض "كتب كتاب الفساد والانقلابات" في تاريخ تركيا.

وجاء حديث أردوغان خلال كلمة له أمام كتلة حزبه "العدالة والتنمية" في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، وذلك بالتزامن مع عودة الاستقطاب الحاد بين الحكومة وأكبر أحزاب المعارضة التركية إلى الواجهة مجددا عقب سجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو.

وكان أوزيل الذي أعيد انتخابه الأحد الماضي زعيما لحزب المعارضة الرئيسي "الشعب الجمهوري" هاجم الرئيس التركي بشدة واصفا إياه "برئيس المجلس العسكري (الانقلابي"، ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الحكومة.


وقال أردوغان "أنصح رئيس حزب الشعب الجمهوري بأن يقرأ تاريخ حزبه جيدًا. وإن كان لديه قليل من الشجاعة، فعليه أن يواجه هذا الماضي الملطخ بوصمة الوصاية والمليء بالخطايا".

وأضاف "يا سيد أوزغور، أنتم غائبون عن صندوق الاقتراع منذ عام 1950. الشعب لا يمنحكم التفويض، وأنتم، منذ ذلك الحين، تستمدون أملكم من الانقلابات"، مردفا أن "المعادلة واضحة تماما: حزب الشعب الجمهوري يعني المجلس العسكري (الانقلابي)، والمجلس العسكري يعني حزب الشعب الجمهوري".

وتابع الرئيس التركي بالقول "لقد مهّدوا الطريق لكل انقلاب، ولكل محاولة انقلاب، ولكل مذكرة عسكرية، ولكل سلطة وصاية، وكتبوا لها الدعوات، ووقفوا خلفها، وصفقوا لها، وربّتوا على أكتاف الانقلابيين".

وأشار أردوغان إلى أن حزب "الشعب الجمهوري لم يكتب فقط كتاب الفساد، بل كتب أيضا كتاب الانقلابات في هذا البلد"، معتبرا أن الحزب المعارض الأكبر في بلاده "هو التجسيد الحي للفاشية".

وتشهد تركيا توترات متصاعدة بين الحكومة والمعارضة منذ اعتقال السلطات أمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" في 19 آذار/ مارس الماضي، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".

وبعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق، قرر القضاء التركي سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".

ونظمت المعارضة احتجاجات يومية بمنطقة سراج خانة في إسطنبول على مدى أسبوع كامل عقب اعتقال إمام أوغلو، بالإضافة إلى مظاهرة كبرى في منطقة مالتيبه بالشطر الآسيوي من المدينة التركية.

وتعهد أوزيل في كلمة له أمام حشد من أنصاره في العاصمة أنقرة، الأحد الماضي، بالمزيد من الاحتجاجات على سجن إمام أوغلو، الذي تنظر إليه الأوساط المعارضة في تركيا على أنه منافس محتمل لأردوغان.

كما صعد أوزيل احتجاجات حزبه ضد الحكومة عبر دعوته في أكثر من مناسبة إلى مقاطعة سلسلة من العلامات التجارية، فضلا عن إعلان الثاني من نيسان /أبريل الجاري يوما لمقاطعة الاستهلاك في عموم البلاد، من أجل الضغط على الحكومة.

وعلق أردوغان على دعوات المقاطعة التي تقودها المعارضة، معتبرا أنها "لم تضرب الاقتصاد بل ارتدت على قيادة حزب الشعب الجمهوري. بمعنى الكلمة، خسروا على كل الجبهات".

كما اتهم المعارضة بتحريض الشباب ودفعهم للصدام مع الشرطة من أجل "التغطية على قضايا الفساد"، مؤكدا أن "الشباب ليسوا وقودا لأطماعهم السياسية".

وأضاف الرئيس التركي في حديثه الموجه إلى المعارضة "لن نسمح لكم بابتلاع الشباب، ولا استغلالهم في مسرحياتكم السياسية"، حسب تعبيره.


وكان أوزيل أكد اعتقال السلطات 301 من طلاب الجامعات الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة لإمام أوغلو خلال الأيام الماضية، معتبرا أنه "تم اعتقالهم بشكل غير قانوني".

وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "حفنة من أعضاء المجلس العسكري الذين يحرضون الدولة ضد الشعب سوف يخسرون، والشعب سوف يفوز"، حسب تعبيره.

وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة بعد سجن إمام أوغلو، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الفترة الماضية، "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".

في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمنزلة "انقلاب على الرئيس القادم".

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعلن إنهاء خدمة الأمين العام فهمي فايد
  • الزبيدي يبحث مع رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النجف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أردوغان يشن هجوما لاذعا على المعارضة التركية.. كتبوا كتاب الفساد والانقلابات
  • كاتب موالي للانتقالي: عيدروس الزبيدي يقود المشهد الجنوبي بمناطقية ولصوصية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • صد هجوم مسلح على نقطة تفتيش عسكرية في مودية بأبين
  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • آثار الدمار في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي نتيجة قصف النظام البائد
  • كيان نقابي تابع لمليشيا الانتقالي يعلن مقاطعة الامتحانات في عدن ويتمسك بالإضراب