200 ضحية و90 حادث سير.. النعاس يعكر صفو الزيارة الأربعينية بالعراق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت مديرية المرور العامة بالعراق، الخميس، عن حصيلة حوادث السير المسجلة لديها، خلال فترة الزيارة الأربعينية، فيما أشارت إلى أن" القيادة تحت تأثير النعاس والمخدر والمسكر"، كان من أبرز أسباب وقوع تلك الحوادث، وفق وكالة "شفق نيوز".
وأشار الناطق باسم المديرية، العميد زياد القيسي، إلى تسجيل "90 حادث سير مقسمة ما بين الدهس والانقلاب والاصطدام والمركب، خلال أيام الزيارة الأربعينية".
وحسب حديثه فإن "قيادة المركبة تحت تأثير النعاس كانت السبب في أغلب تلك الحوادث".
ومن أبرز أسباب الحوادث كذلك "القيادة بسرعة شديدة وعدم الانتباه، والسياقة تحت تأثير المخدر والمسكر"، وفق حديثه.
وكشف عن تعاطي قسما من السائقين "الحبوب التي تزيل النعاس"، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، مشيرا إلى أن تلك الحوادث تسببت بـ"وفاة أكثر من 44 شخصا، وأكثر من 163 إصابة.
وتجاوز العدد الكلي للزائرين الذين قصدوا مدينة كربلاء، لأداء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين، حاجز 22 مليون زائر، وفق إحصائية أعلنتها العتبة العباسية، الأربعاء.
وشكل الإيرانيون غالبية بين الأجانب، مع مشاركة أربعة ملايين إيراني في إحياء الذكرى، وفق ما نقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتمثل ذكرى الأربعين إحدى أكبر التجمعات الدينية في العالم، يحيي خلالها المسلمون الشيعة الذين يشكّلون أكثرية في العراق ذكرى يوم الأربعين على مقتل الإمام الحسين في واقعة الطف عام 680 ميلادي.
وتصل نسبة كبيرة من الزوار سيرا إلى مرقد الإمام في كربلاء جنوب بغداد، بينما يستخدم آخرون وسائل نقل برية لنقلهم من المعابر البرية أو الجوية.
ووفق أحدث أرقام وزارة الداخلية العراقية، دخل أكثر من 2.6 مليون زائر العراق عبر المنافذ البرية والمطارات لغرض زيارة الأربعين.
وتشهد الطرق "حوادث متكررة" بسبب تهالك البنى التحتية في عموم العراق، وفق وكالة "فرانس برس".
وأشار تقرير أعدته وزارة الصحة للعام 2022 إلى تسجيل أكثر من 4.900 حالة وفاة جراء حوادث السير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل بلوغر شهيرة في أول أيام العيد بالعراق
خاص
شهدت العاصمة العراقية بغداد جريمة مروعة في أول أيام عيد الفطر، حيث عُثر على جثة البلوغر الشهيرة شوق العنزي داخل شقة سكنية في حي العدل، غربي المدينة.
وأفادت مصادر أمنية بأن الضحية تعرضت لاعتداء بآلة حادة على الرأس، ما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة وملابساتها.
وفي البداية، لم تُحدد هوية القتيلة، لكن بعد ساعات من التحقيق، تبين أنها شوق العنزي، الأمر الذي صدم متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، بالتعاون مع مكافحة إجرام الحبانية، من اعتقال المشتبه به الرئيسي، وهو شاب من مواليد 2003، حاول الفرار إلى محافظة الأنبار عقب وقوع الجريمة.
ووفق التحقيقات الأولية، اعترف الجاني بأن السرقة كانت الدافع الأساسي وراء الجريمة، كما ضبطت الأجهزة الأمنية سلاحاً نارياً كان بحوزته أثناء القبض عليه.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن كامل تفاصيل الجريمة، وسط تساؤلات حول ما إذا كان هناك شركاء آخرون متورطون في القضية.