ميقاتي يكثف اجتماعات الحكومة لاقرار موازنة 2024 وملف النزوح يُدرس الاثنين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تكثيف إجتماعات مجلس الوزراء للانتهاء من درس وإقرار مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024 في مهلة أقصاها نهاية الاسبوع المقبل.
الاجتماعات الحكومية الخاصة بالموازنة بدأت بعد ظهر أمس، وسادتها، وفق ما قالت اوساط حكومية معنية، "أجواء ايجابية بين الوزراء بعيدا عن محاولات التشويش على الموازنة ورمي الاتهامات في بعض وسائل الاعلام جزافا".
وقالت الأوساط "إن ما يُقال عن محاولة الحكومة التهرّب من اقرار بنود ضرائبية بموجب اتفاقات دولية وقعها لبنان لا يعدو كونه تحليلات صحافية معروفة الاهداف والتوجهات".
واشارت الأوساط "الى ان النقاش في كل الجوانب المرتبطة بالانفاق والايرادات مستمر ولم يتخذ اي قرار نهائي بعد، وبالتالي فان الاتهامات باطلة".
وشددت الاوساط على" انه فور الانتهاء من درس واقرار الموازنة، ستكون هناك اطلالة اعلامية شاملة لشرح كل التفاصيل".
وفي سياق حكومي متصل، شكل كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن النزوح السوري، في مستهل الجلسة الصباحية امس لمجلس الوزراء، مؤشرا اضافيا على الخطورة القصوى لتطورات هذا الملف، مما دفعه الى الدعوة الى عقد جلسة طارئة لبحث هذا الموضوع الاثنين المقبل عند الحادية عشرة قبل الظهر، بمشاركة قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية.
وقالت اوساط حكومية معنية "ان المطلوب من جميع الوزراء المشاركة والنقاش وابداء الرأي توصلا الى اتخاذ القرارات المطلوبة. أما في حال قرر البعض الاستمرار في مقاطعة جلسات الحكومة والتصويب عن بعد على الحكومة ورئيسها، فهذا شأنه ولكن ليتحمل مسؤولية المزايدات المجانية والكلام الفارغ الذي يردده، أمام الرأي العام".
وقالت الاوساط الحكومية "إن رئيس الحكومة، يتابع هذا الملف بكل تفاصيله مع الوزراء المعنيين وقائد الجيش والقادة الامنيين في اجتماعات ولقاءات واتصالات بعيدة عن الاعلام، او من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الملف، ولكن الدعوة الى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء، هدفها اتخاذ كل القرارات العملانية المناسبة بمشاركة الجميع وبعيدا عن الشعبوية التي يتخبط بها البعض لاهداف باتت معروفة".
وكان رئيس الحكومة قال في مستهل جلسة مجلس الوزراء بالامس: ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية. وما يبعث على القلق أن اكثرية النازحين الجدد من فئة الشباب. الجيش والقوى الامنية يجهدون مشكورين لمنع قوافل النزوح غير المبرر، والذي يهدد استقلاليتنا الكيانية ويفرض خللا حاداً يضرب، بقصد او بغير قصد تركيبة الواقع اللبناني.
واشار الى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل بمشاركة قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية لان المسؤولية جماعية وتتطلب تعاون الجميع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".