مدرب يد الزمالك يكشف تفاصيل معاناة الفريق بسبب أزمة القيد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد أحمد رمضان هتلر مدرب فريق يد الزمالك، أن فريقه يعاني كثيرا بسبب عدم قيد اللاعبين، وقال إنه حصل على 10 كارنيهات فقط، منهم لاعبين مصابين، مشيرا إلى أنه قام بالاستعانة بلاعبين ناشئين خلال مواجهات الدوري الأخيرة أمام المعادي وسموحة.
وقال هتلر في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "الزمالك لم يسدد مديونية اتحاد اليد، وتم اعطاء النادي كارنيهات 10 لاعبين للمشاركة، بينما نحن نمتلك 22 لاعبًا، والاتحاد يضر نادي الزمالك وأيضا منتخب مصر لكرة اليد".
وأضاف: "الزمالك سيواجه أصحاب الجياد غدا، واللجنة الفنية باتحاد اليد وافقوا على منح النادي استثناء على أن يخوض لاعبين من فريق 2005 المباراة معنا لحين حل الأزمة".
وزاد: "نعيش في ظروف سيئة، واللاعبين يسألونني لماذا يتدربون بدون المشاركة في المباريات؟ ويطالبوني بضرورة حل الأزمة، والفريق في حالة غير جيدة، هناك أمور صعبة بالنسبة للاعبين، حتى أنا (مش عارف ادرب اللاعبين) لدي خمس عناصر فقط".
وأتم: "الزمالك نادٍ حكومي ويجب مساندته ومن المفترض أن يدعمنا وزير الشباب والرياضة، ويحدث استثناء للنادي في هذه الظروف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد اليد أحمد أحمد أحمد رمضان أزمة القيد الزمالك الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.