حمّل نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو، في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز عربية"، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و"فلول" النظام السابق مسؤولية فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.

وفي اللقاء الخاص مع سكاي نيوز عربية، تطرق عبد الرحيم دقلو للعقوبات الأميركية ضده بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، وقال إنها مجحفة وبنيت على معلومات من جهات ضد قوات الدعم السريع، التي يقودها شقيقه محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب "حميدتي".

وفيما يتعلق بالمرسوم الدستوري الذي أصدره قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم الأربعاء الماضي، بحل قوات الدعم السريع.

قال دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن البرهان "ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع".

وتطرق عبد الرحيم دقلو لإقالة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، وقال إن البرهان قاد انقلابا ضده، مشيرا إلى أن قائد الجيش هو المسؤول عن فض اعتصام القيادة العامة، وأن فض الاعتصام كان مخططا له من البرهان ومجموعته وفلول النظام السابق.

 وأضاف "نحن اعتقلنا كل من قتل المتظاهرين وسلمناهم له، لكنه (البرهان) أطلق سراحهم".

وقال في لقائه مع سكاي نيوز عربية "لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب، لأننا تفاجأنا بها.. ولكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن الفلول وبعض مخازن القوات المسلحة"، وأنه لا تأتي لقوات الدعم السريع أي أسلحة من خارج السودان.

وشدد نائب قائد قوات الدعم السريع عن أن القوات لا تريد إطالة الحرب، وقال "نريد حلا جذريا لهذه الأزمة".

 وأوضح عبد الرحيم دقلو، أن قوات الدعم السريع تسعى منذ زمن بعيد، إلى حل أزمة دارفور والمشكلات الإثنية والقبلية فيها.

واتهم عبد الرحيم دقلو أجهزةَ الأمن السودانية بإشعال الفتنة في دارفور.

وفي أول رد فعل أميركي على تصريحات نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم دقلو، الذي اعتبر عقوبات واشنطن المفروضة عليه بالمجحفة، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن الشيء المجحف وغير المعقول هو الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوداني.

وأضافت أن الأمر يتعلق بالعدالة والمساءلة.

 



المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الرحيم دقلو قوات الدعم السريع عبد الفتاح البرهان أزمة دارفور أخبار السودان عبد الرحيم دقلو قوات الدعم السريع الجيش السوداني قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عبد الرحيم دقلو قوات الدعم السريع عبد الفتاح البرهان أزمة دارفور أخبار السودان قوات الدعم السریع عبد الرحیم دقلو نیوز عربیة

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار

الجزيرة – تاق برس -اطلقت منصات راصدة للأوضاع في شرق الجزيرة ومدينة الهلالية بينها “منصة مؤتمرالجزيرة” ونداء الوسط” وهي مجموعة مبادرات طوعية، نداءات استغاثة وتحذيرات من كارثة كبيرة تواجه اكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة محاصرون في تلك المناطق تحتجزهم قوات الدعم السريع رهائن يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، واستنكرت الصمت المحلي والدولي تجاه ما يحدث للمدنيين في المنطقة.

 

وقالت منصة “نداء الوسط” – مبادارت طوعية- في بيان ان مدينة الهلالية شرق ولاية الجزيرة وسط السودان أضحت عبارة عن سجن كبير يواجه من بداخله موتٌ محتوم يسلب منا روحاً بريئة في كل لحظة تمر ، بينما يأخذ الجميع مقعد المتفرجين متجاهلين الكارثة التي يعايشها مايقارب ال100 ألف مواطن/ة بينهم شيوخ وأطفال يعانون الأمرّين تحت وطأة الحصار الذي فرضته عليهم من اسماها العصابات الإرهابية منذ 14 يوماً ، لم يتذوقوا فيها سوى السقم والمرض والجوع والعطش الذي فتك بأجسادهم ففاضت أكثر من 80 روحاً إلى بارئها.

 

وكشفت وفق البيان “المواطنين ومنذ اقتحام المدينة تم حصرهم ووضعهم داخل ثلاثة مواقع بالمدينة هي مسيد الشيخ الطيب، مسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ أبسقرة، تحت حرارة الشمس يفترشون الأرض، ويفتقرون لأبسط وأقل مقومات الحياة من مأكل ومشرب ، إضافة للإنعدام التام للرعاية الطبية والأدوية والعقاقير ، وقد توفي العشرات منهم جراء تدهور الحالة الصحية لهم والجوع والعطش ، كما ظهرت العشرات من حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت من اسماها البيان بالعصابات بتوزيعه عليهم ، إضافة لتفشي الأمراض والأوبئة بينهم بسبب الظروف المكانية والبيئية التي أُجبروا على العيش فيها .

 

وحذرت المنصة من أن مايحدث لا يعد فقط إنتهاكاً لحقوق الإنسان بل يعتبر تصعيد من قبل العصابات وقياداتها ضد الشعب السوداني بأكمله .

 

وقال البيان ” ان المدينة وكما يعرف الجميع لم توجد بها أي قوات عسكرية او جيش أو حتى القوات المساندة له ، جل من فيها هم مواطنون أبرياء عزّل بينهم نازحين قدموا من مناطق تم تهجيرها واستباحتها سابقاً.

واضاف “ولم تتحرك أي جهة او تطالب بإنقاذ المواطنين المحاصرين وفك الحصار عنهم ، بل يجد الأمر تجاهل وصمت مخزي بينما تتداول النوافذ الإعلامية مايحدث كأنه سبقٌ صحفي وليس بكارثة عظمى .

وزاد ” نحن في المنظمة نؤكد على موقفنا الثابت المطالب بفك الحصار عن المدينة والسماح لمن فيها بإسعاف المرضى والمصابين وعدم التعرّض لهم . ونضم صوتنا لجميع الأصوات المطالبة للمنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من اجل إنقاذ المواطنين المحاصرين .

 

ونشرت قائمة بأسماء “79” متوفى بين قتل بالرصاص والمرض والتسمم.

 

في الاثناء أعلنت منصة “مؤتمر الجزيرة عن إرتفاع عدد القتلى الذين تحاصرهم قوات الدعم السريع بمدينة ” الهلالية” الى “67” شخصا ، إرتقى منهم ” 13″ شخص بأعيرة نارية مباشرة اطلقتها عليهم قوات الدعم السريع ، فيما إرتقى” 54″ نتيجة لحالات تسمم وسط المحتجزين لدى قوات الدعم السريع، والتي قدّمت لهم طعاما مخلوطا بسماد اليوريا، مما أدى لوفاتهم، بحسب منصة مؤتمر الجزيرة، من بينهم “31” سيدة، وطفلين.

 

وأضاف شاهد العيان (رغم أن الاسبوع الماضي شهد حالات تسمم مشابهة وسط المحتجزين بلغت “10” حالات، لكن الجوع الشديد للمحاصرين لم يترك لهم فرصة الإختيار)، وكشف ذات المصدر عن فرض قوات الدعم السريع رسوم مالية بلغت مليون جنيه لترحيل الفرد الواحد من المحتجزين إلى مدينة “أم ضوا بان”.

 

وقالت شبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة”، إن الحملة الانتقامية والحشية الى شنّها الدعم السريع على ولاية الجزيرة وسط السودان، خلفت وراءها دماراً واسعاً ومجازر مروّعة، وأدت الى مقتل أكثر من 1000 مدني في هذه المناطق.

 

 

وأشارت في بيان إلى أن قوات الدعم السريع، ارتكبت انتهاكاتٍ خطيرة شملت تعذيب النساء واغتصابهن، مما دفع بعضهنّ للانتحار هرباً من هذه الجرائم الفظيعة.

 

 

ودعت شبكة صيحة مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة السلام والأمن في السودان، والقيام بواجبه في حماية المدنيين.

 

وأضافت “يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التعاون بشكل وثيق في هذا الجهد، والعمل على إنشاء آلية لحماية المدنيين مع مراعاة النوع الاجتماعي”.

 

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان ان مناطق شرق الجزيرة، تواجه كارثة إنسانية نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ما اسمتها مليشيا الدعم السريع.

واشارت في بيان الى ان المنطقة تشهد ، حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، مما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسرياً.

وحذرت بحسب البيان من تفاقم الوضع الصحي في المنطقة، وتفشي الإسهالات المائية في مدينة الهلالية والمناطق المجاورة.

وأكدت احتجاز من تبقى من سكان منطقة الهلالية رهائن في المساجد، مما أدى إلى وفاة أكثر من (73) شخصًا حتى الآن.

 

وطبقا لبيان لجنة أطباء السودان ازدادت حالات الإسهالات المائية في مدينة حلفا الجديدة شرقي السودان لتصل إلى (158) حالة، توفي منها أربع حالات، في ظل غياب شبه تام للدور الحكومي والمنظمات الإنسانية.

الدعم السريعالهلاليةشرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • مصادر لـالحرة: عشرات القتلى في حصار تفرضه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار
  • أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • عاجل مستشار حملة ترامب لشؤون الأميركيين العرب لسكاي نيوز عربية: دونالد سيعلن فوزه بالانتخابات بعد قليل
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • «الدعم السريع» تجتاح مناطق جديدة بالجزيرة وسط تدهور مريع للأوضاع