أحداث 8 سبتمبر في الذاكرة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الثامن من سبتمبر/ أيلول ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مقابل عمليات للمقاومة.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
8 سبتمبر 1937.. مؤتمر بلودان
عقد مؤتمر بلودان الأول بدعوة من لجنة الدفاع عن فلسطين في سورية بحضور العديد من الشخصيات العربية ترأسه ناجي السويدي من العراق، واتخذ المؤتمرون قرارات مؤيدة للحركة الوطنية الفلسطينية أبرزها:
فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، ورفض الانتداب وتصريح بلفور والهجرة اليهودية والتقسيم وانتقال الأراضي ومقاومة إنشاء دولة يهودية، عقد معاهدة مع بريطانيا تضمن للشعب الفلسطيني استقلاله وسيادته، ويعلن دستور فلسطين المستقلة إن للأقليات ما للأكثرية من حقوق وعليها ما للأكثرية من واجبات، وتأكيد حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.
8 سبتمبر 1989
طعن الشاب أحمد حسين شكري (26 عامًا) من رام الله المنتمي لحركة حماس، جنديًا إسرائيليا حيث ضربه على رأسه عدة ضربات "بشوكة إزميل" فقتله وألقاه في بئر، وسكب على جثته عدة أكياس من الإسمنت.
8 سبتمبر 1993
جرى الاتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي على صياغة رسالتي اعتراف متبادل بين الطرفين، وفي مساء الخميس 9/9 وقع الرئيس ياسر عرفات على الاعتراف بـ "دولة إسرائيل" ووقع إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي بدوره على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا للشعب الفلسطيني.
8 سبتمبر2003
الاحتلال يعتقل الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر.
8 سبتمبر 2006
الاحتلال يقتحم كافة مقار جمعية أنصار السجين في أراضي الـ 48 والضفة الغربية ويأمر بإغلاقها لمدة عامين.
8 سبتمبر 2021
الأسير مالك حامد سكب الماء الساخن على سجان إسرائيلي في معتقل "جلبوع"؛ ردًا على عمليات القمع والتنكيل التي يمارسها السجّانون بحق الأسرى في أعقاب نجاح ستة أسرى بالفرار من المعتقل.
8 سبتمبر 2022
إصابة جنديين إسرائيليين باشتباكات مع مقاومين فلسطينيين خلال اقتحامات لقوات الاحتلال في جنين ورام الله
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية جرائم الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.