قال السفير الروسي في أوتاوا أوليغ ستيبانوف، إن روسيا لم تتدخل قط في الانتخابات والشؤون الداخلية في كندا، وإن اتهام موسكو بذلك هو أداة في اللعبة السياسية الكندية الداخلية.

وأضاف السفير، في تعليقه على قرار السلطات الكندية إجراء تحقيق عام في تدخل مزعوم في الشؤون الكندية من جانب روسيا والصين ودول أخرى: "روسيا لم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لكندا بما في ذلك في العملية الانتخابية، ولم يقدم الجانب الكندي قط أي حقائق تثبت خلاف ذلك.

النخبة السياسية في أوتاوا ترتكب خطأ عندما تحاول خداع نفسها والناخبين بأن موسكو مهتمة بنتائج العمليات الانتخابية في كندا".

إقرأ المزيد كندا تعلن عزمها على المساهمة في مكافحة الفساد في أوكرانيا

وتابع السفير الروسي: "من الواضح لجميع المراقبين أن توجيه التهم لقوى أجنبية معينة بالتدخل في الانتخابات، هو وسيلة مناسبة تستخدم في الألعاب السياسية في أوتاوا. لكن نظريات المؤامرة هذه، لا علاقة لها بواقع العالم من حولنا".

يوم أمس الخميس، قال وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك إن سلطات بلاده، ستجري تحقيقا عاما في التدخل المزعوم من قبل دول أجنبية، بما في ذلك روسيا والصين، في الانتخابات والعمليات الاجتماعية الأخرى.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انتخابات فی الانتخابات فی أوتاوا

إقرأ أيضاً:

زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام ‏1840‏ إلى عام‏ 1842‏ واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج‏ واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.

ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس ‏1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون‏، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا‏، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم‏ لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة‏ التى رفضها الأمبراطور.

لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى،‏ لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو‏"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين‏، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام‏1858‏ بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا‏ والولايات المتحدة وروسيا.

وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:

فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.

وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام‏1860‏ ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر‏ 1860‏ وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.

 وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يواصل لقاءاته السياسية والاجتماعية
  • طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية
  • تراجُع أسعار النفط والذهب مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على “كندا والصين والمكسيك” حيز التنفيذ
  • تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية الجارية
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟