كل ما تريد معرفته عن فيلم شمس لـ عمرو عبد الجليل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «شمس» العمل السينمائي بدور العرض، بعد فترة طويلة من التحضيرات، لذلك نعرض خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عنه
أبطال فيلم شمس- الفيلم من بطولة عمرو عبد الجليل ومحمود عبد المغني وخالد الصاوي وأحمد بدير وهدى الإتربي ومحمد سليمان وعلاء مرسي ولبنى ونس ومحمد الغريب.
أحداث الفيلمتعتمد على التشويق والإثارة بشكل كبير، حول شخص يستقيظ من نومه، يجد نفسه فجأة في مكان لا يعرفه، ولا يعرف التوقيت والزمن الذي يتواجد به، يخبره أحدهم أنّ الأمر له علاقة بالجن، وبحديقة مسكونة كان يذهب إليها إلى حبيبته الأولى وتدعى شمس، تتصاعد الأحداث في إطار مليء بالتشويق والإثارة.
العمل من من إخراج معوض إسماعيل، ومعالجة درامية طلال الطريفي، سيناريو فواز الخريشي.
شخصية أحمد بدير في الفيلميُجسد الفنان أحمد بدير، شخصية «عم سعيد»، حيث روجت الشركة المنتجة للعمل، بقوله: «عم سعيد.. الوحيد اللي عارف سر الجنينة الملعونة!».
يؤدي الفنان عمرو عبد الجليل، شخصية «الدكتور فؤاد»، إذ روجت الشركة المنتجة لدوره، بقولها: «مفتاح الحكاية كلها في إيد الدكتور فؤاد.. يا ترى إيه سر شمس؟».
يُجسد علاء مرسي، شخصية «سيد»: «عنده كل المعلومات ومش بيقول غير اللي محتاج تعرفه!».
شخصية محمود عبد المغني في الفيلم- يظهر الفنان محمود عبد المغني، بشخصية «خالد»: «بيصحى يلاقي نفسه في مكان غريب ومش عارف هو مين أو جه هنا إزاي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم شمس أحمد بدير خالد الصاوي محمود عبد المغني عمرو عبد الجليل
إقرأ أيضاً:
رحل طبيب الفقراء العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
رحل طبيب الفقراء
العالم الجليل
بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
ياسر عرمان
قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:
(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.
اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.
ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.
تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.
وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.
العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.
وانا لله وانا اليه راجعون
٧ مارس ٢٠٢٥
الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان