حل البرلمان النيوزيلندي قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حلت نيوزيلندا اليوم الجمعة برلمانها من أجل الانتخابات العامة المقبلة. يشار إلى أنه يجب حل برلمان البلاد قبل أن يمكن للحاكم العام إصدار تعليماته للجنة الانتخابية لإجراء الانتخابات العامة المقررة في 14 أكتوبر المقبل.
وأظهرت استطلاعات الرأي قبل التصويت أن حزب العمال الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، يتخلف عن الحزب الوطني الذي ينتمي إلى يمين الوسط، بقيادة كريستوفر لوكسون.
ويحق لأكثر من 8ر3 مليون ناخب مؤهل في البلاد الإدلاء بأصواتهم اعتبارا من 2 أكتوبر. وستظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السابعة مساء (0600 بتوقيت جرينتش) يوم 14 أكتوبر، وبعد ذلك سيبدأ إعلان النتائج الأولية. وإذا اتضح من سيشكل الحكومة ليلة الانتخابات، فيمكن تشكيلها في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، لا يوجد جدول زمني محدد لذلك. وسيتم إعلان النتائج الرسمية في 3 نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية البرلمان نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29” في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال معالي عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع إن القطاع السياحي يعد محركا رئيسا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظرا لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في “كوب 29″، يأتي تأكيدا على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان “كوب 29″، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمرا مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28″، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.وام