قالت الحكومة العسكرية المؤقتة في مالي، مساء أمس الخميس، إن أكثر من 60 شخصاً قتلوا في هجوم إرهابي في مالي. وأضافت الحكومة المالية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن من بين الضحايا 49 مدنياً على الأقل و15 جندياً مالياً.
وشن مسلحون هجوماً على قارب نهري ومعسكر للجيش في شمال شرقي مالي. وورد أن خمسين مسلحاً قتلوا أيضاً، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وشهدت مالي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012 كما تعاني من عدم الاستقرار بشكل كبير.
وتدير البلاد حكومة عسكرية مؤقتة منذ الانقلاب الذي وقع في مايو(آيار) .2021 وطلبت الحكومة العسكرية في مالي في يونيو(حزيران) الماضي مغادرة جميع قوات الأمم المتحدة المنتشرة في مهمة حفظ السلام، والمعروفة باسم مينوسما، والبالغ عددها 12 ألف جندي، البلاد.
Al-Qaida-linked insurgents in Mali kill 49 civilians and 15 soldiers in attacks, military says#alqaida #mali https://t.co/qLqtifrCKL
— UNB - United News of Bangladesh (@unbnewsroom) September 8, 2023ومن المقرر أن تنسحب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" بحلول نهاية العام الجاري وتعتزم تسليم قواعدها لقوات الأمن المالية.
وتم إنشاء بعثة الأمم المتحدة في أعقاب الصراع الذي اندلع في عام 2012 مع المتطرفين ومتمردي الطوارق في شمالي البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.
وفقا لتقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
Your browser does not support the video tag.