أكاديمي روسي يتوقع اندلاع موجة جديدة لـ"كوفيد-19" بسبب متحور "بيرولا" في روسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
توقع الأكاديمي سيرغي نيتيسوف اندلاع موجة جديدة من "كوفيد-19" في روسيا بسبب سلالات Pirola.
وقال إن الخريف الجاري سيشهد تسجيل زيادة حادة في معدل الإصابات بـ"كوفيد – 19" في روسيا.
قال عالم الفيروسات سيرغي نيتيسوف، إن متحورا فرعيا جديدا من عدوى فيروس "كورونا" يمكن أن يسبب موجة جديدة في روسيا الخريف الجاري.
ويحتوي Pirola، بصفته طفرة جديدة لعدوى فيروس "كورونا"، على 36 نوعا فرعيا جديدا، وقد يصبح أحد الأنواع الفرعية لـ Omicron.
وأوضح نيتيسوف لصحيفة Gazeta.Ru الإلكترونية الروسية أنه يحتوي على العديد من الطفرات الجديدة، ويبدو أنه يمكن أن يؤسس عائلة جديدة من المتغيرات الفرعية بعد "أوميكرون".
ومن وجهة نظر علمية، فإن "Pirola" هو أحد المتغيرات لسلالة BA.2.86 . وقد بدأت عملية التطعيم ضده في بلدان مختلفة.
وأشار الخبير إلى أنه إذا لم يصب الإنسان بفيروس "كورونا" خلال العام ونصف العام الماضيين، فهو بالتأكيد في خطر، لأن الأجسام المضادة لم تعد تعمل.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا كوفيد 19 فی روسیا
إقرأ أيضاً:
شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
ما زالت المظاهرات الطلابية في الجامعات العالمية المتضامنة مع الفلسطينيين تترك آثارها السلبية على دولة الاحتلال، ومنها جامعة كولومبيا، التي شهدت محاضراتها حول ما يوصف بـ"الصراع العربي الإسرائيلي" نقاشات حادة بين الطلاب والمحاضرين، ومعالجة الروايات المتضاربة حول ما حدث في سنوات الصراع، بدءا من العام 1948.
آفي شيلون الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "المحاضرات الجامعية في المؤسسات الأكاديمية العالمية تدرس الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 بأنها تؤكد على "حرب الاستقلال" بعد أن عارض الفلسطينيون قرار التقسيم 194 الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1947، ثم هاجمت الجيوش العربية العصابات الصهيونية، فيما تتحدث الرواية الفلسطينية عن كارثة النكبة نتيجة تلك الحرب".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "في الكثير من تلك المحاضرات التي تشهد شدّا وجذبا بين الطلاب والأساتذة، بين مؤيد للفلسطينيين وللاحتلال، جرت العادة أن يقتحم عدة رجال ملثمين قاعات الدروس، ويصرخون بشكل غير واضح، ويحملون ملصقات تعرض صورا من غزة، ويصرخون عن الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال".
وزعم أن "العديد من الطلاب الأمريكيين لا يفهمون تعقيد الصراع القائم في المنطقة، الأمر الذي وجد طريقه عند الخروج من الحرم الجامعي لأجد الصور القادمة من غزة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات طلابية، يعلن فيها المتظاهرون بأن نهاية إسرائيل أصبحت أقرب من أي وقت مضى، صحيح أنني كنت أعرف القليل عن هذه المظاهرات، لكني لم أتخيل أن المتظاهرين سيقتحمون الفصول الدراسية، وسيسمحون لأنفسهم بتهديد الطلاب الآخرين لمجرد أنهم دعموا دولة الاحتلال".
وأشار إلى أنه "تمت دعوتي لزيارة جامعة كولومبيا من قبل معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، حيث يوجد في واحدة من أعرق الجامعات في العالم العديد من المحاضرين الإسرائيليين، لكن ليس بينهم مؤرخ متخصص في تاريخ إسرائيل، ولعل ما حدث في هذه الجامعة، كنموذج واحد فقط على ما تشهده المؤسسات الأكاديمية حول العالم، يؤكد مدى أهمية التدريس عن إسرائيل والصراع من منظور معقد، لا يرى جانبا واحدا فقط".