من سيكون بطل Battle Of The Baddest؟.. فيوري وأنجانو يُعلنان التحدي قبل النزال التاريخي في افتتاح موسم الرياض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عينٌ على لندن، والأخرى على الرياض، هكذا كان حال الملايين من مُحبي وعشاق النزالات، وهم يتابعون مُجريات المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان التحدي الأهم في تاريخ النزالات "أشرس رجل على وجه الأرض"، والذي سيجمع بين تايسون فيوري بطل العالم للملاكمة للوزن الثقيل وفرانسيس أنجانو البطل السابق في بطولة القتال النهائي (UFC) للوزن الثقيل في مواجهة مُرتقبة في افتتاح موسم الرياض بنسخته الرابعة في 28 أكتوبر المقبل.
والتقى الملاكمان العالميان وجهًا لوجه في أوترنت بلندن خلال مؤتمر صحفي مكتظ بالمُعجبين والمهتمين بهذه الرياضة العالمية، في حدث حظي بمُشاهدة الآلاف من خلال البث المباشر عبر الإنترنت في إطار تحضيرهما للدخول إلى الحلبة لخوض النزال الشهر المقبل في فعالية تمثّل بداية موسم الرياض لهذا العام الذي يُعد أحد أكبر الفعاليات الترفيهية على مستوى العالم والذي يُرحّب بزواره من جميع أنحاء العالم.
وسيُقام النزال وفقًا لقواعد المُلاكمة الاحترافية حيث يتطلّع فيوري إلى الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم الذي يمتد إلى 34 نزال على مدى 14 عامًا. بينما يُشارك خصمه أنجانو، الذي غادر بطولة القتال النهائي في يناير 2023م بعد 10 أعوام أمضاها كبطل للوزن الثقيل، في ظهوره الأول في حلبة الملاكمة وهو يحمل حاليًا الرقم القياسي لــ "أقوى لكمة على مستوى العالم".
وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه ورئيس موسم الرياض المُستشار تركي آل الشيخ: "نحن نسعى دائمًا لوضع معايير جديدة في كل ما نقوم به ولا أستطيع التفكير في طريقة أفضل لافتتاح النسخة الرابعة من موسم الرياض من قدوم اثنين من أبطال العالم ومن الرموز الرائدة في القتال وجهًا لوجه في الحلبة. ستتخطى هذه المباراة حدودًا جديدة، ولا يسعنا الانتظار للترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة هذا الحدث المهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
عامل مهم يرفع منسوب التحدي لدى المنتخب الوطني بمشوار المونديال
بغداد اليوم- بغداد
وصل المنتخب العراقي لكرة القدم، إلى مرحلة حساسة ومهمة في مشواره ضمن تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع المنتخب الوطني إلى مواجهة الكويت وفلسطين في البصرة وعمّان ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات يومي 20 و25 مارس/ آذار الحالي.
وقال مدرب العراق الأسبق باسم قاسم، إن: "الاتحاد العراقي لكرة القدم كان يتوجب عليه أن يحسم مسألة الأرض المحايدة في مباراة أسود الرافدين أمام فلسطين بعدما تقرر نقلها من القدس إلى عمّان، لأن المواجهة يجب أن تضمن تكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع، خصوصا أن المجموعة الثانية تضم منتخبات متنافسة بشكل مباشر مثل العراق والأردن، لذلك فإن إقامة المباراة في عمّان لن توفر تلك الضمانات".
وأضاف: "هناك جانب إيجابي في إقامة مباراة العراق أمام فلسطين في عمّان وهي تتعلق بطبيعة اللاعب العراقي وطريقة تفكيره، إذ كلما كانت الضغوط كبيرة فإن منسوب التحدي يزداد لديه وأعتقد أن الضغط كبير في هذه المباراة لأن المباراة ستقام في الأردن والجماهير ستساند المنتخب الفلسطيني بقوة، بالتالي أنا متفائل جدا بما سيقدمه المنتخب العراقي بقيادة الجهاز الفني الإسباني خيسوس كاساس".
وفيما يخص المقارنات بين المدرب المحلي والأجنبي في العراق، أكد قاسم بالقول: "للأسف المدرب العراقي يكون عرضة للنقد غير البناء من بعض المحللين والجماهير في العراق وهذه ربما أصبحت ثقافة شائعة في البلد، لكننا نحن كمدربين محليين أصبحت لدينا المناعة الكافية من هذه التصريحات الفيروسية ولم نعد نتأثر بها ولم نعد نستمع لتلك الآراء المحبطة، لأننا نعرف قيمة أنفسنا ولن نمنح هؤلاء الأهمية التي يرغبون بها".
وأكمل: "المدرب المحلي مفخرة في العراق وخير دليل المدرب عدنان حمد ونتائجه المميزة مؤخرا مع فريقه العروبة في الدوري السعودي، حمد لديه إنجازات أكبر من التي يحققها حاليا في العروبة وإن أتيحت له الفرصة لقيادة منتخب العراق فأعتقد أنه سيقود الفريق نجو الإنجازات الدولية والقارية لأنه يمتلك الخبرة والقدرة الكافية لإدارة المنتخب بطريقة جيدة جدا".
يذكر أن منتخب أسود الرافدين يحتل حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات مونديال 2026، برصيد 11 نقطة حصدها من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.