هنأ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة العودة الآمنة لرائد الفضاء الإماراتي سلطان سيف النيادي من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض بعد تنفيذه بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب. 


وأشاد أمير الكويت -في البرقية التي أرسلها مساء أمس /الخميس/ لرئيس دولة الإمارات العربية- بهذا الإنجاز العلمي الفريد في مجال استكشاف الفضاء، والذي عكس التميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء، والذي من شأنه أن يخدم البشرية جمعاء ويضاف إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وجسد ما وصلت إليه في المجالات العلمية والتقنية والفضاء من تقدم ورقي عال، عزز مكانتها لدى المجتمع الدولي على كافة الأصعدة، مؤكدا أن هذا الإنجاز الإماراتي والعربي هو محل اعتزاز وفخر الجميع.


وأعرب أمير الكويت عن أمنياته بأن تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق كل ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «اللولو» تحصد جائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية

وضعت جامعة الإمارات، 4 أهداف استراتيجية للمركز الوطني لعلوم الفضاء، لتوجيه أنشطته والمساهمة في الأهداف الشاملة لرؤية الدولة الفضائية الوطنية، عبر دفع التقدم الملحوظ في المبادرات الفضائية، وضمان الاستدامة طويلة الأجل، والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الفضاء.
وتشمل الأهداف أولاً: دفع المبادرات الفضائية الرئيسية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية، وثانياً: سد الفجوات الصناعية عبر تسهيل التعاون السلس بين أصحاب المصلحة في الصناعة لتحقيق أهداف الابتكار طويلة الأجل، وثالثاً: المساهمة بشكل كبير في الأهداف الوطنية للابتكار وتطوير صناعة الفضاء بشكل عام، ورابعاً: تقديم مكونات مبتكرة تعزز تجربة وقدرات قطاع الفضاء بشكل عام.
ومن خلال تركيزه الاستراتيجي على سد الفجوات الصناعية والمساهمة في الابتكار الوطني وقيادة تجاري خدمات الفضاء وبيانات الأقمار الصناعية، لا يقتصر دور المركز على توجيه أنشطة المركز فحسب، بل يساهم بشكل كبير في الأهداف الشاملة لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الفضائية، من خلال التأكيد على الشراكات الاستراتيجية والمشاركة المبتكرة، وتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وعلى صعيد التدريب والتعليم، استقبل المركز 86 طالباً العام الماضي تحت إشراف خبراء، مع تقديم بحوثهم في مؤتمرات محلية ودولية، وتخرج 6 طلاب ماجستير، وأكمل 23 طالباً جامعياً دورات تدريبية، مع مشاركة بارزة لطلاب مركز محمد بن راشد للفضاء، وتضمنت المشاريع الطلابية تقدير الكتلة الحيوية لأشجار المانجروف وقياس الأعماق الساحلية باستخدام بيانات فضائية. تميز خريجو المركز بالمساهمة في مشاريع وطنية كالقمر الصناعي العربي 813، مما يرسخ دور المركز في دعم القدرات العلمية والوطنية. 
وخلال عام 2024، واصل المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (NSSTC) تحقيق إنجازات بارزة في مجالي البحث والابتكار. قاد المركز مجموعة من الأبحاث الممولة، مع تعزيز الشراكات المحلية والدولية، بما في ذلك مشاركة علماء في مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ. من بين المشاريع البحثية الرئيسية، برز مشروع DROP لدراسة المياه الجوفية في أفريقيا تحت تأثير تغير المناخ، والذي استُعرضت مرحلته الأولى في قمة المناخ COP28 في دبي ونال تقديراً عالمياً. كما تضمنت الأبحاث علوم المريخ، وعلوم الكواكب الأرضية، ودراسة القمر والكويكبات.
وساهمت منشورات المركز بشكل فعّال في المجتمع العلمي، حيث نُشرت مقالتان في مجلات Q1 المرموقة، إحداهما تدعم أهداف التنمية المستدامة. حظيت هذه المنشورات باقتباسات متعددة، حيث وصل عددها إلى 27، منها 14 اقتباساً في الفترة من يناير 2023 إلى أكتوبر 2024. كما أسهمت مقالات علمية في تعزيز فهم العواصف الترابية على المريخ باستخدام بيانات كاميرا EMM-EXI.
وركّزت منشورات المركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الفضائية، ومن الأمثلة البارزة، دراسة عن تدريب شبكات الذكاء الاصطناعي على صور تم إنشاؤها باستخدام تقنيات محاكاة متقدمة، ما ساعد في تحسين دقة التصوير الفضائي.
 كما طُورت أنظمة التحكم البرمجية المعيارية لدعم مهام متعددة للأقمار الصناعية، مثل نظام البرمجة المعياري الخاص ب CubeSats، مما يعكس التزام المركز بالابتكار التقني لدعم المهمات الفضائية المستقبلية.
ويُجري المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أبحاثاً مبتكرة في علوم الفضاء، تُغطي مجالات متنوعة تشمل علوم الكواكب ومراقبة الأرض. يعمل فريق علوم الكواكب على دراسة بيئات الكواكب والغلاف الجوي والسطح والباطن، مع التركيز على أجرام النظام الشمسي مثل المريخ، الأرض، والكويكبات. يستخدم الفريق نماذج مناخية رياضية وتقنيات استيعاب البيانات لتحليل المعلومات المستمدة من مهام فضائية عالمية مثل «مسبار الأمل» ومركبات مثل «بيرسيفيرنس» و«كيوريوسيتي»، مما يعزز الفهم العلمي ويطور الخبرة الوطنية في هذا المجال عبر إشراك طلاب الجامعة.
فريق مراقبة الأرض
أما فريق مراقبة الأرض، فيركز على المراقبة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لتحليل سطح الأرض وظواهره استجابة لتغير المناخ، وتشمل أبحاثهم علوم الأرض، مراقبة الأراضي الزراعية، البيئة، الهيدرولوجيا، التوسع العمراني، ومراقبة الكوارث،  ويقود الفريق مشروعات رائدة مثل تصنيف استخدامات الأراضي عالية الدقة في الإمارات، دراسة تغير المناخ، ومراقبة الكثبان الرملية. كما يقدم خدمات استشارية لمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، ويدير مشاريع نوعية مثل معالجة صور الطائرات من دون طيار وتطوير خرائط طبوغرافية دقيقة. تعكس هذه الأبحاث الطموحة التزام المركز بالمساهمة في الفهم العالمي للفضاء والأرض.
Al Ain Sat-1
 من بين مشروعات المركز البارزة، تطوير القمر الصناعي، Al Ain Sat-1، بالتعاون مع جمعية IEEE، وهو CubeSat صغير يهدف إلى اختبار أحمال مفيدة لمراقبة الأرض وتقديم تقنيات متقدمة، مثل قياسات الراديو متر الميكروويف وتحليل الغطاء النباتي وتصنيف الصور. سيعمل هذا القمر في مدار أرضي منخفض (LEO) بحجم ثلاث وحدات مكعبة، ليعزز دور الإمارات في استكشاف الفضاء ودعم البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
  • "الهلال الأحمر الإماراتي" تدشن مشروعها السنوي لإفطار الصائم في حضرموت
  • أمير الكويت يعزي حميد النعيمي بوفاة سعيد بن راشد النعيمي
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين
  • 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة
  • غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. "لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية"
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من أمير دولة الكويت وولي العهد
  • رئيس دفاع النواب يهنئ السيسي والأمة العربية بحلول شهر رمضان