علماء: النشا المقاوم فعال ضد أمراض الكبد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اكتشف علماء صينيون وأوروبيون أن تناول النشا المقاوم يخفض مستوى الدهون في دم المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير مجلة Cell Metabolism، إلى أن العلماء استخدموا بنجاح النشا المقاوم لتحسين الميكروبيوم لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ولكبح بعض أعراضه.
ويقول البروفيسور لي هواتينج، من جامعة شنغهاي: "أظهرت تجربتنا أن النشا المقاوم هو علاج فعال وآمن ورخيص لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتجدر الإشارة إلى أن إنزيمات البنكرياس لا يمكنها شطر النشا المقاوم، ما يجعله مادة مغذية للبكتيريا المعوية. ويوجد هذا النوع من النشا في بعض الحبوب والخضروات. ويعتبر الباحثون النشا المقاوم بروبيوتيك وعلاجا محتملاً لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري والسمنة.
إقرأ المزيدوقد أجرى الباحثون تجربة شارك فيها 200 شخص مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي قسموا إلى مجموعتين، طلب من أفراد المجموعة الأولى تناول كمية محددة من النشا المقاوم يوميا لمدة أربعة أشهرز أما أفراد المجموعة الثانية فكانوا يتناولون النشا الاعتيادي المذاب في الماء. وبعد انتهاء التجربة درس الباحثون حالة كبد أفراد المجموعتين وحللوا عينات من دمهم وميكروبيوم الأمعاء.
وقد أظهرت النتائج أن النشا المقاوم خفض مستوى الدهون الثلاثية في دم المرضى بنسبة 5.9 بالمئة، ما أدى إلى انخفاض مستواه بنسبة 24 بالمئة مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. كما انخفض معدل تطور الالتهاب في كبد المتطوعين، وعاد الكبد إلى إنتاج الإنزيمات وهرمون FGF21.
ووفقا للباحثين، يرجع التأثير المفيد للنشا المقاوم بشكل رئيسي إلى أن الكربوهيدرات تقلل من عدد ميكروبات Bacteroides stercoris في الأمعاء. ويعتقد أن هذه البكتيريا تسبب اضطراب دورة الدهون في جسم الإنسان وتساهم في تراكمها في مجرى الدم والكبد.
وقد حقق العلماء نتائج مماثلة في التجارب على الفئران. وكتب الباحثون أن الانتهاء بنجاح من هذه التجارب يشير إلى أنه يمكن استخدام النشا المقاوم كوسيلة للوقاية وعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، بالإضافة إلى الأساليب الغذائية والدوائية الحالية.
المصدر : تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الكبد مواد غذائية إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين كثرة التبول ليلا وتلف الكبد؟.. دراسة تكشف
كثرة التبول ليلًا من العلامات شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات صحية خطيرة قد تكون مرتبطة ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم أو مرض السكري ، أو فرط المثانة، والتهابات المسالك البولية، ويمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض تلف الكبد.
كشفت الدراسات أن كثرة التبول قد تكون علامة على الإصابة بتلف الكبد، فوجود خلل في وظائف الكبد يؤدي إلى تراكم زائد للسوائل الضارة بالجسم.
ويمكن أن يسبب تراكم السوائل الضارة بالجسم إلى كثرة التبول خاصة في الليل، حيث أن الكلى تعمل لساعات إضافية لإزالة السوائل الزائدة التي تتراكم بسبب اختلال وظائف الكبد.
ما هي علامات وأعراض أمراض الكبدقد تبدأ في ملاحظة المزيد من الأعراض عندما تبدأ وظائف الكبد في التدهور يحدث هذا في المراحل المتأخرة من مرض الكبد، أحد الآثار الجانبية الأولى لتدهور وظائف الكبد هو توقف تدفق الصفراء في القناة الصفراوية، لم يعد الكبد ينتج الصفراء أو يوصلها بشكل فعال إلى الأمعاء الدقيقة. بدلاً من ذلك، تبدأ الصفراء في التسرب إلى مجرى الدم، يتسبب هذا في ظهور أعراض محددة، بما في ذلك:
اليرقان (لون أصفر في بياض العينين والجلد).
البول ذو اللون الداكن .
براز (براز) فاتح اللون .
صعوبات في الهضم، وخاصة مع الدهون.
فقدان الوزن وفقدان العضلات.
رائحة الفم الكريهة .
ضعف خفيف في الدماغ ( اعتلال الدماغ الكبدي ).
حكة في الجلد، ولكن بدون طفح جلدي مرئي