زيلينسكي يناقش مع نتنياهو الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبل التي يمكن لإسرائيل من خلالها دعم كييف في أزمتها مع روسيا.
دعم أكثر وضوحا لكييفوسبق أن حثّ زيلينسكي إسرائيل على تقديم دعم أكثر وضوحًا لكييف، وانتقد محاولاتها للحفاظ على نهج متوازن في الأزمة المستمرة منذ 18 شهرًا، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
ووفقًا للموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، أشار زيلينسكي إلى «أهمية دعم إسرائيل لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».
وأضاف أن «الجانبين ناقشا المسارات المحتملة للدعم الإسرائيلي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي».
مساعدات إسرائيلية لأوكرانياوقدمت إسرائيل لأوكرانيا مساعدات إنسانية ودبلوماسية لكنها لم تزودها بالأسلحة، وقال مكتب نتنياهو إن الزعيمين ناقشا «مواصلة المساعدة الإسرائيلية لأوكرانيا، بما في ذلك مساعدة اللاجئين الأوكرانيين في إسرائيل»، فضلًا عن تعزيز الدعم في تطوير أنظمة دفاع جوي لحماية المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل زيلينسكي كييف نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو : حماس تتراجع عن الاتفاق وتخلق الأزمات.. والحركة ترد
زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.