لقطات نادرة للحياة في قرية اللدام قبل 49 عاما.. صور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
خاص
أظهرت صور قديمة مظاهر الحياة في قرية اللدام بمحافظة وادي الدواسر بالرياض قبل 49 عاما.
وأظهرت الصور التي التقطت عام 1974 عدد من البيوت البسيطة بها أشجار، ويمشى أمامها نساء وأطفال.
وبينت صورة أخرى رجال وشباب وهم يحلمون أدوات يستخدموها في عملهم.
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صور قديمة
إقرأ أيضاً:
السرطان ينتقل من المريض إلى الجراح في واقعة نادرة
قام طبيب أثناء إجراء عملية جراحية لمريض بالسرطان بـ"زرع" المرض في جسده هو عن طريق الخطأ، فيما يُعتقد أنه حدث فريد من نوعه.
وتم تشخيص إصابة رجل، يبلغ من العمر 32 عاماً، من ألمانيا بنوع نادر من السرطان، وتم إزالة ورم من بطنه.
وأثناء الجراحة، قطع الطبيب الذي أجرى العملية يده عن طريق الخطأ، لكن تم تطهير الجرح وضماده على الفور.
ومع ذلك، بعد 5 أشهر، لاحظ الجراح، البالغ من العمر 53 عاماً، كتلة صغيرة تنمو، حيث جرح نفسه قبل أشهر، وسعى للحصول على الرعاية.
وبحسب "ديلي ميل"، تبين أن الكتلة ورم خبيث، وأظهرت الاختبارات أنه متطابق وراثياً مع السرطان، الذي عانى منه مريضه السابق.
الورم دخل إلى يدهوأدى هذا إلى استنتاج الفريق الطبي الذي عالجه أنه أصيب بالسرطان، عندما دخلت خلايا الورم إلى الجرح في يده.
وظهر "التورم" صلباً يشبه الورم، وبلغ طوله 1.2 بوصة في قاعدة الإصبع الأوسط الأيسر للطبيب.
وبينما تم الإبلاغ عن الحالة في الأصل إلى عام 1996، في تقرير نشرته "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، فقد عادت إلى الظهور باهتمام متجدد، مع مراجعة بحثية حديثة.
ووصف مؤلفو تقرير الحالة هذا بأنه في عملية زرع تقليدية، يقوم الجسم بتكوين استجابة مناعية، ويرفض أي نسيج غريب، وكانوا يتوقعون نفس الشيء في حالة الطبيب.
استجابة الجراح المناعيةومع ذلك، ونظراً لتطور الورم ونموه، فإن ذلك يشير إلى أن جسم الجراح كانت لديه "استجابة مناعية غير فعالة ضد الورم".
وتم تحليل عينات من كلا الورمين بشكل أكبر، وتم تحديدها على أنها "متطابقة".
وكان لدى كل منهما نفس أنواع الخلايا وترتيب تلك الخلايا، مما يعني أن الجراح ربما نقل دون علمه خلايا السرطان من المريض إلى القطع في يده، مما يسمح للمرض بالتجذر والنمو في جسده.
وكتب المؤلفون: "عادةً، يؤدي زرع الأنسجة الخيفية من شخص إلى آخر إلى استجابة مناعية، تؤدي إلى رفض الأنسجة المزروعة.
"في حالة الجراح، تطور رد فعل التهابي شديد في الأنسجة المحيطة بالورم، لكن كتلة الورم زادت، ما يشير إلى استجابة مناعية غير فعالة مضادة للأورام."
وفسر الباحثون الحالة بأن الورم "نجا من التدمير المناعي من خلال عدة آليات"، بما في ذلك التغيرات التي تطرأ على الجزيئات في خلاياه وفشل جسم الجراح في التعرف على خلايا الورم ومهاجمتها بشكل فعال.
وبعد عامين من استئصال الورم من قبل الجراح، لم تظهر أي علامات على انتشار السرطان أو عودته.
ولاحظ الأطباء أن الحالة مثيرة للاهتمام لأن الأنسجة المزروعة تختلف عن أنسجة المضيف وعادة ما يستهدفها الجهاز المناعي للمضيف في محاولة لتدميرها.
والحالات مثل حالة الجراح نادرة للغاية ولا توجد إحصائيات عن السرطان "المزروع".
ووجد تقرير نشر عام 2013 عن أنواع السرطان المعروف أنها انتقلت من المريض إلى الجراح في حالات نادرة تشمل: سرطان الثدي، والقولون، والكبد، والرئة، والجلد، والمبيض، والبروستاتا، والكلى.