شاهد: الطهاة الفرنسيون أسوأ ضحايا موجة الحر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تشهد فرنسا كغيرها من الدول الأوروبية موجة حر اعتبرها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الأكثر سخونة. ويعاني الطهاة بشكل خاص لقربهم من الأفران التي تصل درجات الحرارة حولها حوالي 50 درجة مئوية.
ويقول أحد صانعي البيتزا في أحد مطاعم فونتين بلو الواقع في جنوب باريس: "إنه أمر فظيع... إننا نعاني من شدة الحر في الخارج والداخل أي مرتين".
وكان مرصد كوبرنيكوس قد أعلن الأربعاء، أن فصل الصيف الحالي (من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس) شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية التي تم قياسها على الإطلاق، مرجحًا أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ.
ويقول بنجامين ليساج، وهو طاهٍ في مطعم كباب: "إنه أمر لا يطاق، يصبح الجو ساخنًا بسرعة كبيرة، خاصة عند الشواء. إنه حارق! أعتقد أن درجة الحرارة في الخارج 35 وفي الداخل عندما تصل إلى 45 درجة مئوية."
ويضيف ليساج:"نحاول قدر استطاعتنا الحصول على بعض الهواء النقي عندما لا يكون هناك عدد كبير جدًا من الزبائن. .. نشرب الكثير من الماء وهذا مهم".
57 مليون يورو قيمة مبيعات الخيول الأصيلة الصغيرة في فرنسا فرنسا: وفاة 253 شخص غرقا منذ بدء فصل الصيف الحاليشاهد: انهيار صخري بين فرنسا وإيطاليا يتسبب في توقف حركة القطارات بين البلدينويشير كوبرنيكوس إلى أنه "من 31 تموز/يوليو إلى 31 آب/أغسطس"، "تجاوزت درجات حرارة البحار كل يوم المستوى القياسي السابق المسجل في آذار/مارس 2016"، لتصل إلى مستوى رمزي غير مسبوق يبلغ 21 درجة مئوية، وهو بوضوح أعلى من كل البيانات المسجلة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مروحيات وقوارب نجاة لإنقاذ السكان الذين تقطعت بهم السبل بسبب فيضانات اليونان رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا رئيس وزراء إيطالي سابق: فرنسا حاولت اغتيال القذافي لكنها أسقطت طائرة مدنية وقتلت 81 مسافرا البيئة مطاعم الاحتباس الحراري فرنسا تغير المناخ موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة مطاعم الاحتباس الحراري فرنسا تغير المناخ موجة حر روسيا الصين رياضة ضحايا فرنسا لبنان محكمة حماية الحيوانات اليونان فيضانات شرطة قمة روسيا الصين رياضة ضحايا فرنسا لبنان
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي» يتحدث عن أسباب سخونية الجسم
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم (السخونية) إلى 39 درجة مئوية ليس بالضرورة دليلًا على الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة، موضحا أن البعض يربط اسم مستشفى الحميات بأمراض مثل السل أو التيفود أو فيروسات الكبد "سي" و"بي"، وهو اعتقاد خاطئ.
وأشار موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد» مساء الجمعة، إلى أن السؤال عن أسباب ارتفاع الحرارة يُعد من أصعب الأسئلة في الطب، رغم أنه يبدو بسيطًا.
وقال: "عندما أرغب في اختبار طالب في كلية الطب، أسأله عن أسباب ارتفاع الحرارة"، مؤكدًا أن الإجابة تحتاج لمعرفة دقيقة.
وأضاف أن هناك أسباب عدة لارتفاع درجة حرارة الجسم، مشيرًا إلى وجود كتاب طبي واحد فقط يقر بإمكانية أن يكون ارتفاع الحرارة ناتجًا عن مرض نفسي، موضحا أن الأسباب قد تشمل التهابات مناعية أو أمراض مثل الذئبة الحمراء.
وأكد موافي أن التعامل مع حالة مريض يعاني من حرارة مرتفعة يمثل تحديًا كبيرًا، حيث إن البحث عن السبب يتطلب جهدًا كبيرًا، موجها بضرورة اللجوء إلى طبيب متخصص في المناعة لفهم المشكلة بشكل شامل وإيجاد الحلول المناسبة.
كوريا الجنوبية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة إلى 174 قتيلا