عالمان بجامعة بكين يحذران من تناول الموز بكثرة.. واستشاري تغذية يوضح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوضح عالمان بجامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية أنه على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يحققها تناول الموز للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يوميًا يعود على الجسم بتأثيرات سلبية، موضحين أن السبب في ذلك يعود لاحتواء الموز على عنصر البوتاسيوم- 40 الذي يؤثر سلبيا على الصحة.
الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، من جانبه، نفى هذا الكلام تمامًا، مؤكدًا أن الموز يحتوي بالفعل على مادة البوتاسيوم- 40، إلا أن تركيزها ضئيل جدًا؛ بما لا يتيح في النهاية إحداث أي ضرر على صحة الإنسان، وأنه وعلى مر الأجيال الماضية لم يثبت علميًا أن الموز له تأثير سلبي على صحة الإنسان.
«إحنا بنتكلم على الموز السليم الطبيعي، إنما لو الموز مثلًا القشرة بتاعته فيها سواد أو حاجة فـ دي نقطة تانية»، بحسب «الحوفي»، وأن الفوائد الصحية التي يحققها الموز لجسم الإنسان عديدة وبالكاد يصعب حصرها، منها تقوية الذاكرة، ودعم صحة الجهاز الهضمي والعصبي؛ لِما يحتويه على فيتامينات وأملاح معدنية.: «الكلام عن أضرار الموز مبالغ فيه جدًا وعنصر البوتاسيوم- 40 ده يمكن تجاهله تمامًا ولا يجب التخوف منه».
ومن ضمن القيمة الغذائية العالية في الموز أنه يحتوي على نسبة جيدة من الألياف تجعله يُحسن من عمل الأمعاء، ويقلل من معدل الكوليسترول الضار في الجسم، والترسبات الموجودة في الشرايين، كما أن احتواءه على نسبة من الكربوهيدريد، يجعله يمد الجسم بالطاقة عند تناوله، كما يعد الموز باسطًا للعضلات، ويساعد على ضبط معدل ضغط الدم.
ولتعزيز الاستفادة من الموز، نصح «الحوفي» بتناوله بين الوجبات، وأنه في حال تناوله أثناء المشي في الشارع، يجب على الشخص استخدام يد واحد في نزع القشرة الخارجية، على أن يستعمل الأخرى في تناول الموزة.. ولمعرفة مزيدًا من التفاصيل، اضغط هنــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الموز فوائد الموز
إقرأ أيضاً:
ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "غير مقبولة" وتشكّل "انتهاكا لوقف إطلاق النار" وستأتي بـ"نتائج عكسية" على أمن إسرائيل، في وقت حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون من إعادة بلاده إلى دوامة العنف مؤكدا العزم على بناء الجيش وبسط سيطرته على كامل البلاد.
واستقبل ماكرون عون اليوم الجمعة في قصر الإليزيه، وجاء ذلك بعد شن إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الجنوب اللبناني ردا على استهدافها بصواريخ من المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "إجراءات من جانب واحد، تنتهك تعهّدا معيّنا وتأتي لصالح حزب الله".
وأضاف "إسرائيل صديقة لفرنسا" لكن باريس يمكنها التعبير عن عدم رضاها عن بعض التصرفات الإسرائيلية، مؤكدا أن عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيأتي بنتائج عكسية" على أمن إسرائيل.
وقال ماكرون إنه سيجري اتصالات بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الهجمات.
إعلانمن جانبه، عبر الرئيس اللبناني عن إدانته "كل المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف" وأضاف "ما يحدث يزيدنا تصميما وإصرارا على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا".
ودعا عون المجتمع الدولي إلى أن "يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به" وتابع "نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة".
وبشأن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل، قال عون إن الجيش ما يزال يحقق في الحادث مشيرا إلى أن حزب الله لم يقدم على إطلاق هذه الصواريخ. ولفت إلى صعوبة التحقق من هوية مطلق الصواريخ، مشيرا إلى أن اسرائيل تجد صعوبة في معرفة مواقع إطلاق الصواريخ بغزة رغم سيطرتها على الأرض.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها بالحرب الأخيرة. كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي داخل أراضي لبنان.