RT Arabic:
2024-07-06@10:02:11 GMT

فرنسا ستخسر أموالا طائلة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

فرنسا ستخسر أموالا طائلة

تحت العنوان أعلاه، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد"، حول خسارة فرنسا فوائد كبيرة كانت تجنيها في النيجر بسبب فساد السلطات.

 

وجاء في المقال:وافقت فرنسا على مضض على سحب قواتها العسكرية من النيجر، جزئياً على الأقل. بالنسبة لباريس، هذه ليست هزيمة سياسية فحسب، بل وهزيمة اقتصادية أيضًا. فقد اتضح أن فرنسا حصلت طوال سنوات عديدة على اليورانيوم من إفريقيا مقابل لا شيء تقريبًا.

لذلك، يبدو أن السلطات الجديدة في النيجر لديها سبب للاعتقاد بأن العقود أبرمت بطريقة أدت إلى خسارة النيجر الكثير من المال. على سبيل المثال، في العام 2010 وحده، صدّرت النيجر ما قيمته 3.5 مليار يورو من اليورانيوم إلى فرنسا (بالأسعار العالمية)، لكنها لم تتلق سوى 459 مليون يورو فقط مقابل هذه الصادرات.

ولهذا السبب، كانت ردة فعل فرنسا شديدة المرارة على تغير السلطة في النيجر. المسألة هنا ليست عدم وجود مكان آخر لشراء اليورانيوم، باستثناء النيجر (يوجد يورانيوم في السوق العالمية)، بل في أن فرنسا، بحكم الأمر الواقع، ستُحرم من اليورانيوم شبه المجاني، والذي إلى ذلك له أهمية استراتيجية. فبين دفع السعر الكامل ودفع سعر يقل بسبع مرات فارق كبير جدًا جدًا. بمعنى آخر، كانت رفاهية الطاقة في فرنسا تعتمد على اليورانيوم النيجيري شبه المجاني. والذي من الواضح الآن أنها ستُحرم منه.

على ما يبدو، بدأت وسائل الإعلام الفرنسية في إعداد المجتمع لحقيقة أن الجيش الفرنسي يغادر نقطة أخرى في إفريقيا؛ وأنه بالإضافة إلى ما فقده بالفعل (مالي وبوركينا فاسو في المقام الأول)، فإنه يخسر النيجر أيضًا. هذا كله، بسبب الغطرسة الاستعمارية، وعدم المرونة الدبلوماسية، وليس أقلها بسبب ضعف العمل الاستخباراتي، حيث أن كل انقلاب عسكري يسقط دائما مثل الثلج على رأس فرنسا، وتتفاعل معه متأخرة، وتضيع الوقت وتحاول اللحاق بالقطار الذي غادر وفات الأوان.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر انقلاب باريس

إقرأ أيضاً:

جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي

نيامي (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة 40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي الرئيس الصومالي: لا محادثات مع ميليشيات «الشباب»

أعلن جيش النيجر، أمس، أنه قتل أكثر من 100 إرهابي في عمليات جوية وبرية، رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو مُوقِعاً قتلى.
وقال الجيش إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث تنشط مجموعات إرهابية، في يوم 25 يونيو الماضي.
وأفاد الجيش في إحاطة إخبارية بأن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكِّداً مواصلةَ عملياته.
وكان الجيش قال في إحاطته الإخبارية السابقة إنه قتل نحو 30 إرهابياً في المنطقة غداة الهجوم في تيرا، ودمر وسائلهم الحربية في غارة جوية.
وتقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث يشن متمردون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين منذ قرابة عقد هجمات أوقعت ضحايا وتسببت في خسائر مادية.
وكثيراً ما يستهدف الإرهابيون مدنيين في المنطقة مما دفع بعدد كبير من السكان إلى الفرار من قراهم وحقولهم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تستورد كمية قياسية من اليورانيوم الروسي المخصب
  • «افتكرته عصير طماطم».. فيفي عبده تثير الجدل على الطائرة بسبب الكحول
  • اتهامات لشركة نستله في قضية بكتيريا ''البيتزا المجمدة''!
  • "الدم بقى ميه".. سائق توك توك يطعن شقيقه ويقتل زوجته بالمطرية بسبب الفلوس
  • صحارى ريبورتز: وفاة 50 مهاجر غير شرعي بسبب الجفاف قرب حدود النيجر وليبيا
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • بسبب الأزمة الاقتصادية.. الهجرة ملف ساخن بأجندة المحافظين والعمال قبل الانتخابات البريطانية
  • موظفة بمديرية الضرائب بتطوان تختلس أموالاً طائلة وتهرب رفقة أسرتها إلى الخارج
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”