عصر جديد لسرعة الموبايلات.. ميدياتك تعلن أول معالج لها بدقة تصنيع 3 نانو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت شركة المعالجات "ميدياتك" MediaTek، بالتعاون مع TSMC، عن نجاح عملية صناعة أول شرائح بدقة تصنيع 3 نانومتر، تم تطويرها باستخدام عملية TSMC مقاس 3 نانومتر. وسيبدأ الإنتاج الجماهيري للشرائح في العام المقبل، ومن المقرر إطلاقها في النصف الثاني من عام 2024.
قوة عملية 3 نانومتر واختراق جديد في الإمكانيات:
توفر تقنية المعالجة 3 نانومتر من شركة TSMC التايوانية مزايا ملحوظة مقارنة بسابقتها 5 نانومتر، مع زيادة بنسبة 60% تقريبًا في الكثافة المنطقية وزيادة في السرعة بنسبة 18% عند الطاقة الثابتة مع تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 32% عند نفس نقطة الأداء وبالتالي تحسين مستوى جهد الإمدادات.
تخطط MediaTek لتضمين الشريحة الجديدة في أجهزة مختلفة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والسيارات ذاتية القيادة، لتضع هذه الخطوة الإستراتيجية شركة MediaTek في طليعة شركات تصنيع المعالجات حيث تشتد المنافسة في الصناعة لاعتماد عملية 3 نانومتر.
هناك تكهنات تشير إلى أن شركة آبل قد تكون من أوائل المتبنين لتقنية 3 نانو من شركة TSMC في أجهزتها القادمة من آيفون، ومن المرجح جدا أن تستخدمها مع معالجات A17 القادمة في وقت لاحق من هذا العام. في المقابل، فإن التفاصيل الدقيقة حول تقنية 3nm من كوالكوم غير متوفرة حتى الآن.
ريلمي و OnePlus تستبعدان معالجات "ميدياتك" من الهواتف القادمة لصالح "كوالكوم" لطلبة ثانوية عامة.. أفضل موبايل شاومي Redmi 10 بمعالج ميدياتكعندما تطلق شركة Qualcomm أخيرًا شريحتها المزودة بنفس تقنية الـ 3 نانو الخاصة بها، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى منافسة شديدة مع غريمتها التقليدية "ميدياتك".
أشاد جو تشين، رئيس MediaTek، بالشراكة مع TSMC لما وصف بـ "قدراتها التصنيعية الاستثنائية"، معربا أن هذا التعاون سيمكن شركة MediaTek من إظهار تصميمها المتقدم في الشرائح الرائدة، بهدف تقديم حلول عالية الجودة لعملائها العالميين وتعزيز تجربة المستخدم في الأسواق الكبيرة والرئيسية التي تتطلب معالجات فائقة السرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدياتك 3 نانو تقنية الفار كوالكوم آيفون
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.
ونوه منصور ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية ، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.
وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة ، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف إرتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.