لم يكن يعرف الكثير أن أفراح قبائل مطروح لها طابع خاص تتميز به عن غيرها من مختلف مدن ومحافظات مصر فهي ليست مجرد أفراح عادية، ولكنها محفل شعبي واجتماعي ضخم يجتمع خلالة جميع الأطياف والتركيبات القبلية من المجتمع المطروحي من المدن والقرى والنجوع.

5 خصائص تتميز بها أفراح القبائل

وتتميز أفراح قبائل مطروح بالعديد من السمات والخصائص التي، وتنشر من خلال هذا التقرير أبرز 5 خصائص تتميز بها أفراح القبائل في الصحراء الغربية حسب عبد الله حسن من قبائل مطروح لـ«الوطن»:

- عرس يجتمع من خلاله جميع التركيبات القبلية في مطروح، وهو ما يعكس مدى الترابط بين جميع العائلات.

- تناول الطعام بشكل جماعي فالجميع يجلس علي الأرض الفرق بين الغني والفقير، والكبير والصغير سواسية، وهو من عادات وتقاليد القبائل.

- العرس يستمر من يوم وحتي ثلاثة أيام، مما يساهم في اقتراب المواطنين من بعضهم البعض، وتلاقي الأفكار، وتلاحم المجتمع، وتقريب وجهات النظر، والتماسك بين المجتمع القبلي.

- الحفاظ على عادات وتقاليد البادية في طقوس الأفراح، في الصحراء وفي الطعام، وفي خيام بيوت عرب وشوادر، وتكون الدعوة مفتوحة للجميع للحضور.

- الفرح فرحين حيث يحتفل العريس مع أصدقائه وأقاربه في خيمة بمكان منفصل، بينما يقام شادر للعروس مع أهلها وأصدقائها في مكان آخر طبقاً لعادات وتقاليد البادية.

أفراح مطروح

وتجد دائماً في أفراح مطروح قبائل من خارج المحافظة من عائلات وقبائل من الصعيد والقاهرة والبحيرة والإسكندرية ومعظم المحافظات، طبقاً لفتحي المالكي من عواقل قبيلة الموالك بمطروح ويأتون ويشاركون العريس فرحته، كما تجد من خارج مصر، مما يعكس كرم القبائل في الاستضافة، والترحاب بالضيوف من كل مكان، خلال أيام الفرح، في ظل بهجة وسعادة وفرحة ذات مذاق خاص لن تجدها إلا في المجتمعات القبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح قبائل مطروح قبائل مطروح

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام

كشف برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أنّ "الحرمان الحاد من الغذاء" بلغ ذروته في عدد من مناطق الشمال في اليمن، من بينها الجوف والبادية ولحج وعمران والحديدة.

 

وقال البرنامج في تقرير حديث له أن أكثر من نصف عائلات اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام، بسبب سوء الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى توقّف الإمدادات الغذائية منذ أشهر عن ملايين المواطنين في الشمال.

 

وأفاد برنامج الأغذية العالمي، أنّ الجزء الجنوبي من اليمن، الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، شهد كذلك "مستويات تاريخية" من استهلاك غير كاف للغذاء.

 

يُذكر أنّ البرنامج كان قد أعلن، في ديسمبر الماضي، أنّ "عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة سوف تستمرّ، مع التركيز بشكل أكبر على العائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيّرات في الموارد" المعلن عنها في وقت سابق.

 

وبيّن برنامج الأغذية العالمي، اليوم، أنّ المواد الغذائية الأساسية كانت متوفّرة في الأسواق بكلّ أنحاء اليمن في شهر مايو/ أيار الماضي، لكنّ المجتمعات الأكثر فقراً لم تكن قادرة على تحمّل تكاليفها.

 

ولفت إلى ارتفاع أسعار السكر والزيت النباتي ودقيق القمح والفاصولياء الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأحوال في اليمن تدهورت وسط الحرب التي اجتاحته وقسّمته ابتداءً من عام 2014، والتي دفعت الاقتصاد إلى حافة الانهيار، الأمر الذي أثّر في الصادرات وقيمة العملة المحلية، وتسبّب في أزمة اقتصادية إنسانية كبيرة.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أوقف مساعداته الغذائية في شمال اليمن "مؤقتاً" في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصّل إلى اتفاق مع سلطات صنعاء (الحوثيون) من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للعائلات الأكثر ضعفاً واحتياجاً.

 

وأضاف أنّ "القرار الصعب" الذي اتُّخذ بالتشاور مع الجهات المانحة أتى "بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، التي لم يجر خلالها التوصّل إلى اتفاق لتخفيض عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 ملايين شخص إلى 6.5 ملايين".

 

وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة، في ذلك الحين، أنّ مخزون الغذاء بدأ بالنفاد في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بصورة كاملة تقريباً، مشيراً إلى أنّ استئناف المساعدات الغذائية حتى في حال التوصّل إلى اتفاق فوري مع السلطات، وهو ما لم يحصل، قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة إمداد المساعدات الغذائية الإنسانية.

 

 وأضاف أنّه سوف يواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود، وسبل العيش والتغذية، والوجبات المدرسية، من أجل "الحدّ من تأثير التوقّف المؤقت لتوزيع الأغذية"، علماً أنّ ذلك "مرهون بتوفّر التمويل اللازم وكذلك بتعاون سلطات صنعاء".

 

وبحسب بيانات الأمم المتحدة لعام 2023، فإنّ اليمن يشهد "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، إذ يحتاج نحو 23.7 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية، بمن فيهم نحو 13 مليون طفل، إذ إنّ سنوات النزاع القائم في البلاد جعلت الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية على حافة الهاوية.


مقالات مشابهة

  • الشيخ الفضلي : ما جرى للجعدني سيلحقه فتح لجميع ملفات الانتهاكات والتصفيات
  • اتساع رقعة المواجهات في شبوة واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • سلطة محافظة أبين تؤكد وقوفها إلى جانب القبائل المطالبة بالإفراج عن الجعدني 
  • وظائف خالية للمدرسين في 13 محافظة.. مرتبات مجزية وتأمين اجتماعي
  • وزير الإسكان الجديد لـ«الوطن»: أسعى إلى توفير فرص عمل وشقق لجميع فئات المجتمع
  • مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن
  • رقعة المواجهات في شبوة تتسع واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة