5 عادات في أفراح قبائل مطروح.. محفل اجتماعي لجميع العائلات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لم يكن يعرف الكثير أن أفراح قبائل مطروح لها طابع خاص تتميز به عن غيرها من مختلف مدن ومحافظات مصر فهي ليست مجرد أفراح عادية، ولكنها محفل شعبي واجتماعي ضخم يجتمع خلالة جميع الأطياف والتركيبات القبلية من المجتمع المطروحي من المدن والقرى والنجوع.
5 خصائص تتميز بها أفراح القبائلوتتميز أفراح قبائل مطروح بالعديد من السمات والخصائص التي، وتنشر من خلال هذا التقرير أبرز 5 خصائص تتميز بها أفراح القبائل في الصحراء الغربية حسب عبد الله حسن من قبائل مطروح لـ«الوطن»:
- عرس يجتمع من خلاله جميع التركيبات القبلية في مطروح، وهو ما يعكس مدى الترابط بين جميع العائلات.
- تناول الطعام بشكل جماعي فالجميع يجلس علي الأرض الفرق بين الغني والفقير، والكبير والصغير سواسية، وهو من عادات وتقاليد القبائل.
- العرس يستمر من يوم وحتي ثلاثة أيام، مما يساهم في اقتراب المواطنين من بعضهم البعض، وتلاقي الأفكار، وتلاحم المجتمع، وتقريب وجهات النظر، والتماسك بين المجتمع القبلي.
- الحفاظ على عادات وتقاليد البادية في طقوس الأفراح، في الصحراء وفي الطعام، وفي خيام بيوت عرب وشوادر، وتكون الدعوة مفتوحة للجميع للحضور.
- الفرح فرحين حيث يحتفل العريس مع أصدقائه وأقاربه في خيمة بمكان منفصل، بينما يقام شادر للعروس مع أهلها وأصدقائها في مكان آخر طبقاً لعادات وتقاليد البادية.
وتجد دائماً في أفراح مطروح قبائل من خارج المحافظة من عائلات وقبائل من الصعيد والقاهرة والبحيرة والإسكندرية ومعظم المحافظات، طبقاً لفتحي المالكي من عواقل قبيلة الموالك بمطروح ويأتون ويشاركون العريس فرحته، كما تجد من خارج مصر، مما يعكس كرم القبائل في الاستضافة، والترحاب بالضيوف من كل مكان، خلال أيام الفرح، في ظل بهجة وسعادة وفرحة ذات مذاق خاص لن تجدها إلا في المجتمعات القبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح قبائل مطروح قبائل مطروح
إقرأ أيضاً:
تحالف العزم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور
بغداد اليوم - بغداد
دعا تحالف العزم، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، إلى إطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور، على أن يتم الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالتزامن مع الانتخابات القادمة.
وذكر المكتب الإعلامي للتحالف في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بقانون العفو العام، نؤكد في تحالف العزم موقفنا الثابت في التعامل مع هذه القضية بمسؤولية وطنية عالية، باعتبارها بارقة أمل لعشرات الآلاف من العائلات العراقية التي تنتظر العدالة والإنصاف لأبنائها".
وأضاف أنه "منذ الأمس، وبعد مشاورات مكثفة داخل قيادة التحالف، ارتأينا التريث في إصدار أي موقف حرصاً منا على احترام المسارات الدستورية والقانونية، وانتظاراً لاستكمال المؤسسات الدستورية كافة إجراءاتها في النظر بالقضية، إذ يعكس هذا الموقف إيماننا العميق بأن معالجة القضايا الحساسة يجب أن تتم وفق الأطر القانونية والدستورية التي تضمن حقوق المواطنين وتحفظ استقرار العراق".
وأوضح البيان أنه "في هذا السياق، نعبر عن تقديرنا لمؤسسة القضاء ودورها في دعم تنفيذ التشريعات التي تصب في خدمة المواطن ورفع الحيف عن المظلومين، كما نجدد تأكيدنا على احترامنا الكامل لجميع المؤسسات الدستورية، مع التأكيد على أهمية تفعيل مبدأ الفصل بين السلطات، باعتباره أساس النظام الديمقراطي وضمانة لاستقلالية القرار السياسي والقضائي بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط".
ولفت البيان أنه "في ضوء المتغيرات السياسية التي يشهدها العراق اليوم، نرى ضرورة إعادة النظر في جميع الاتفاقات السياسية السابقة، لا سيما أن الظروف التي أُبرمت في ظلها قد تغيرت، ولم يعد بعض الأطراف الموقعين عليها جزءاً من المشهد السياسي الحالي. وعليه، ندعو إلى إطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور، على أن يتم الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالتزامن مع الانتخابات القادمة في نفس اليوم، بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي ويعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وختم التحالف بيانه بالقول "نرفض بشدة استغلال القضايا الإنسانية لأغراض سياسية أو استخدامها كأداة لتأجيج الشارع العراقي، فهذه القضايا تتطلب معالجات قانونية وإنسانية رصينة، بعيداً عن المزايدات والخطابات الشعبوية. ونؤمن أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من خلال الحوار البنّاء والاحتكام للعقل والقانون بما يضمن العدالة والكرامة لجميع العراقيين".