بوابة الوفد:
2024-09-19@22:47:49 GMT

أجهزة تقلل من إشارة أجهزة “واي فاي” في المنزل

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

تبث معظم أجهزة "واي فاي" إشاراتها على أحد الترددات القياسية القليلة، 2.4 غيغا هرتز، و5 غيغا هرتز، و6 غيغا هرتز، وفق روسيا اليوم.

 

وغالبا ما يؤدي وضع أي أجهزة إلكترونية أخرى قريبة تعمل على الترددات نفسها، إلى التداخل مع اتصال الإنترنت.

وبهذا الصدد، كشف خبراء الإنترنت عن بعض الأدوات الشائعة التي قد تؤدي إلى إبطاء سرعة الإنترنت في المنزل أو مكان العمل.

- الأسطح اللامعة مثل المعادن والمرايا

يمثل الضوء، مثل الموجات الدقيقة وموجات الراديو، جزءا من الطيف الكهرومغناطيسي للإشعاع. وكما يرتد الضوء عن سطح لامع، يمكن للمرآة الكبيرة أو اللمعان المعدني اللامع أن يحرف إشارة جهاز "واي فاي" في اتجاهات غير مقصودة.

ويمكن للديكورات المنزلية الجذابة أن تساهم في خلق "مناطق الإشارة الميتة" الغامضة، حيث قد تواجه أجهزتك الجديدة صعوبة في الاتصال بالإنترنت.

- أفران الميكروويف

يمكن للإشعاع الكهرومغناطيسي المتسرب من أفران الميكروويف أن ينتج بشكل فعال إشارة راديو بتردد 2.4 غيغا هرتز، مثل العديد من أجهزة توجيه "واي فاي" القياسية، لذا قد تلاحظ حدوث خلل في الإنترنت في حال وضع جهاز "واي فاي" قرب فرن المايكروويف.

- الأثاث الكبير

يمكن لخزانة ملابس عتيقة، أو ساعة حائط كبيرة أو تمثال رخامي ضخم، أن يضعف إشارة جهاز "واي فاي" حال وضعه قربها أو خلفها.

- الهواتف اللاسلكية

تعمل على إعاقة إشارة جهاز "واي فاي"، كأجهزة الميكروويف.

- أجهزة البلوتوث

كما هو الحال مع أجهزة الميكروويف والهواتف اللاسلكية، يمكن لأجهزة "بلوتوث" مثل مكبرات الصوت أو أجهزة العرض الرقمية، أن تعترض مسار إشارة "واي فاي" إذا كانت قريبة جدا من جهاز التوجيه.

- الالكترونيات الأخرى

يمكن أن تعيق الاتصال بالإنترنت عن طريق إصدار ترددات قريبة من نطاقات غيغا هرتز اللاسلكية القياسية.

وقد ترغب في التفكير في شراء محولات أو موسع شبكة "واي فاي" أو أي أداة أخرى يمكنها تعزيز إشارة الإنترنت، حيث تستخدم المحولات الأسلاك الكهربائية في المنزل لنقل إشارة النطاق العريض إلى غرف مختلفة.

ويوضح الخبراء أنه يمكن توصيل هذه الأجهزة بزوج من مآخذ الطاقة، ما يوسع الاتصال السلكي في أي غرفة مرغوبة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكهرومغناطيسي وای فای

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: هل يمكن أن تتحول هواتفنا الذكية إلى قنابل؟

قالت صحيفة لوباريزيان إن بعض المستخدمين يخشون أن تتحول هواتفهم الذكية إلى قنابل بعد الانفجار المتزامن لأجهزة النداء الآلي وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من أجهزة الإرسال في لبنان، مما أدى إلى سقوط آلاف الجرحى وعشرات القتلى يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أن مقاطع الفيديو التي تظهر الأضرار الناتجة عن التفجير تثير بعض التساؤلات المشروعة، رغم أن طريقة العملية المستخدمة فيها لم يتم تحديدها بعد، ولذلك تقوم الصحيفة بتقييم الوضع والمخاطر التي ينطوي عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا تُقبل الشركات الكبرى على استخراج النفط في باكستان؟list 2 of 2لاكروا: تحالف دول الساحل يبحث عن نفسه بعد عام على إنشائهend of list

البطارية

يقول مهندس الاتصالات أدريان ديماريز إن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحترق في الهاتف الذكي هو البطارية، وهذه بالفعل مشكلة تتعلق ببطاريات الليثيوم أيون" التي تزود بها الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، أو حتى السيارات والدراجات الهوائية والدراجات البخارية الكهربائية، ويمكنها أن تتحول بالتالي إلى "قنابل صغيرة"، بسبب خطر احتراق مكوناتها.

ومع أن مثل هذه الأمور تحدث بانتظام، فإنها تظل نادرة نسبيا مقارنة بعدد الأجهزة المتداولة، كما يقول سيلفان شيفالييه المتخصص في الاتصالات، علما أن قوة انفجار هذه المكونات محدودة، وأنه "مع حجم بطارية الهاتف الذكي لا نشهد نفس النوع من الانفجار الذي تم تداوله على مقاطع الفيديو الخاصة بحزب الله، بل إنه عملية شبه مستحيلة"، حسب ديماريز.

ويوضح أدريان ديماريز قائلا "لست على علم بأي طريقة لتفجير بطارية عن بعد على أجهزة قياسية غير معدلة مثل الهاتف الذكي"، مشيرا إلى تجربة أجراها أحد مختبرات الشركة الصينية العملاقة تينسنت عام 2020، وادعى الباحثون أنهم قادرون على التسبب في احتراق الهاتف الذكي عن طريق اختراق أجهزة الشحن.

وحتى في الحالة القصوى عندما يتمكن الاختراق من تسخين بطارية الهاتف أو الكمبيوتر، فستكون العملية تدريجية وبدون تأثير يؤدي إلى تفجير، يقول سيلفان شوفالييه إن القراصنة الذين يتمتعون بمهارات بهذا الحجم "من المحتمل أن تكون لديهم ما هو أهم من محاولة تسخين جهاز آيفون".

أما إذا كانت عبوة ناسفة قد تم إدخالها في أجهزة النداء الآلي التي انفجرت، فإن سلامة خطوط الإنتاج في هذه الحالة هي التي تثير المخاوف، ويذكر سيلفان شوفالييه في هذا الصدد أن مراقبة التصنيع "تعتمد على كل شركة" ولكنها تظل حاسمة فيما يتعلق "بصورة العلامة التجارية" التي ترغب في ضمانها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اتصالات: مادة دخيلة في أجهزة البيجر وراء انفجارات لبنان
  • هل يمكن أن تُستهدف الهواتف الذكية في المستقبل؟
  • لوباريزيان: هل يمكن أن تتحول هواتفنا الذكية إلى قنابل؟
  • بعد تفجير أجهزة ”البيجر” .. هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة؟.. خبير ”تكنولوجيا” يجيب
  • 5 آلاف جهاز مع حزب الله.. رويترز تكشف طريقة اختراق الموساد لـ"بيجر"
  • ما هي أجهزة الـ"بيجر" وهل يمكن اختراقها وتفجيرها؟.. نخبرك ما نعرفه
  • ما هي أجهزة الـ”بيجر” وهل يمكن اختراقها وتفجيرها؟
  • ما هي أجهزة الـبيجر وهل يمكن اختراقها وتفجيرها؟.. نخبرك ما نعرفه
  • ما هو جهاز بيجر "Pagers" وكيف يعمل؟
  • مختصون لـ "اليوم": الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا والتقنيات الطبية تقلل المخاطر