شاهد: نساء يمنيات تتصدى لحملة عسكرية حوثية بصعدة ويجبرن الحوثيين على الهروب ”فيديو”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، لحظة تصدي نساء يمنيات لحملة عسكرية لمليشيا الحوثي التابعة لإيران، في محافظة صعدة، شمال شمالي اليمن، ومطاردة الأطقم العسكرية للحوثيين وإجبارها على الرحيل.
وتمكنت النساء من إفشال حملة عسكرية للحوثيين للسطو على اراضي المواطنين، في عزلة المهاذر بمديرية سحار، بمحافظة صعدة، معقل زعيم مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
وبحسب مصادر محلية فإن القيادي الحوثي، المدعو "أبو يحيى القيلي"المنتحل صفة مدير فرع هيئة الاراضي بمحافظة صعدة، قاد حملة عسكرية مكونة من عدة أطقم وعشرات الافراد مع معدات ( شيولات وجرافات) وحاولوا السطو على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة المهاذر بمديرية سحار وسط رفض الأهالي.
وخرجت النساء للتصدي بالأحجار والعصي للحملة الحوثية، وتمكن من طرد مليشيات عبدالملك الحوثي وإجبارها على وقف الاستحداثات .
اقرأ أيضاً عثمان مجلي يقدم دليلا قاطعا على حالة الخوف التي تنتاب المليشيا في صنعاء وصعدة والعامل الكفيل بإسقاطها من الداخل الرزامي يتوعد بالانتقام من القبائل في صعدة .. ودعوة للزحف إلى معقل المليشيات ودعم الانتفاضة الشعبية (فيديو) إسقاط طائرة شمالي اليمن تجدد الاشتباكات بين رجال القبائل والمليشيا في ضحيان بمحافظة صعدة شاهد: الحوثيون يفجرون منزل في صعدة بمن فيه وسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال مجزرة مروعة في صعدة والرزامي شخصيًا يقود ”فتنة” وإعلان رسمي عن معركة ”تطهير القلعة الحصينة” ‘‘الأحمق والمجنون’’ .. محمد علي الحوثي يرد على ‘‘أبوراس’’ بعد مطالبته بالمرتبات ويطلق عليه هذا الوصف القبيح أمطار رعدية في 16 محافظة خلال الساعات القادمة فضايح مدوية لمهدي المشاط خلال زيارته لصعدة وعمران.. ماذا حدث؟؟ ”فيديو” منع تصدير الرمان اليمني إلى الخارج .. واحتجاز عشرات الشاحنات المتجهة إلى السعودية أكثروا من شرب السوائل.. تحذيرات مهمة للسكان بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بهطول أمطار في 16 محافظة انشاء معسكرات جديدة في محافظتين لاستقطاب المهاجرين الأفارقة وتدريبهم لتهريب الممنوعات إلى السعوديةوأكدت المصادر بأن اراضي المواطنين لاتزال مهددة بالسطو عليها، في ظل حملات ممنهجة ومستمرة منذ شهرين يقودها القيادي الحوثي القيلي بغرض البسط على أراضي المواطنين ونهبها بمزاعم انها "أملاك دولة". بحسب وكالة خبر .
وفي يونيو الماضي، دشنت حملة عسكرية حوثية يقودها المشرف أبو يحيى القيلي تضم أطقماً مدججة بمختلف الأسلحة مع معدات (شيولات، جرافات) حملة الاعتداء على أراض مملوكة لقبيلة آل حسين "المهاذر" مديرية سحار.
وشهدت مديرية مجز والصفراء بمحافظة صعدة خلال اليومين الماضيين مواجهات بين القبائل من جهة والمليشيا الحوثية من جهة ثانية على خلفية محاولة الأخيرة الاستيلاء على أراضي المواطنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وتأتي هذه الاعتداءات وعمليات السطو في ظل نهج منظم تقوده مليشيا الحوثي ومافيا نهب أراضي من داخل المحافظة، أسفر عن السطو على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين طوال الأعوام الثلاثة الماضية.
https://twitter.com/Twitter/status/1699898579748290604
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أراضی المواطنین بمحافظة صعدة حملة عسکریة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
تواجه مليشيا الحوثي عزوفا كبيرا في أوساط الشباب والطلاب عن الانخراط للقتال في صفوفها بالرغم من حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها المليشيات للتحشيد والتعبئة مع توقعات بمعارك حاسمة وشيكة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تواجه تحديا كبيراً في جذب الشباب إلى صفوفها، رغم الجهود المكثفة والإغراءات التي تقدمها المليشيا.
وفي محاولة لترغيب الشباب في الانضمام إلى صفوفها، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي بدأت بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية، مع وعود مغرية بالحصول على الراتب خلال عشرين يوماً فقط.
ورغم هذه الوعود، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً، مما يعكس تزايد الوعي بمخاطر الانخراط في القتال والتردد في الانضمام إلى مليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن مشروعها التدميري الآيل للسقوط، والذي تسبب بكوارث تهدد الشعب والدولة اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تحاول جذب الشباب بشتى الطرق، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس، واللقاءات المكثفة مع مدراء المدارس ومراكز التربية والتعليم في المديريات ورفع كشوفات بالطلاب لكن دون جدوى تذكر.
وأضافت المصادر أن الشباب والطلاب وأهاليهم أصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لتجنيد أبنائهم، خاصة بعد تزايد الخسائر في الأرواح والجرحى بين المجندين الشباب.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تعاني من نقص في عدد المقاتلين بسبب ارتفاع معدلات الهروب من الجبهات وتزايد الرفض الشعبي للانضمام إلى صفوفها، مما يضع المليشيا في موقف صعب مع استمرار المعارك على عدة جبهات.