دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما ورد في البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، حول ملكية حقل الدرة.

وذكر البيان المنشور على الموقع الرسمي للمجلس: "أكد المجلس الوزاري على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية-الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.

."

وتابع: "التأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت".

ويشار إلى أن إيران تؤكد تمسكها بـ"حقوقها" في حقل الدرة حيث أكد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، في تصريحات سابقة أحقية موقف طهران في حقل "آرش" أو الدرة للغاز، قائلا: "إن لم تكن هناك رغبة للتوصل إلى تفاهم وتعاون، فإن إيران ستضع على جدول أعمالها تأمين حقوقها ومصالحها والاستخراج والتنقيب عن هذه الموارد ولن تتحمل أي تضييع لحقوقها"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تغريدات مجلس التعاون الخليجي حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

البحيرات والأنهار جرت بالجزيرة العربية قبل 9 آلاف سنة

في قلب الصحراء التي تبدو كأنها تمتد بلا نهاية في شبه الجزيرة العربية، وتبدو الحياة كأنها لم تمر من هنا قط، تُخفي الأرض سرا عتيقا إلى آلاف السنين، حيث لم تكن هذه الربوع مقفرة كما نراها اليوم، بل كانت واحات خضراء تنبض بالحياة، تعبرها الأنهار وتتلألأ فيها البحيرات، وتزدهر على ضفافها المروج وتتشكل سبل للحياة.

هذا المشهد، البعيد عن ذاكرتنا المعاصرة، لم يكن من نسج الخيال، بل حقيقة علمية توصل إليها فريق دولي من العلماء بعد دراسة دقيقة لمنطقة نادرة في عمق الربع الخالي، إحدى أعظم الصحاري في العالم وأكثرها جفافا.

هناك، وسط الامتداد القاحل، وجد الباحثون آثارا صخرية محفورة بالماء، تشهد على زمن غابر شهدت فيه الصحراء فصولا خضراء، قبل نحو 9 آلاف عام، بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت".

المنطقة التي جرت فيها مياه البحيرة القديمة (جامعة جريفث) بحيرة ضخمة

ووفق الدراسة، فقد وجد الباحثون أنه بين 11 ألف سنة و5500 سنة مضت، مرت صحراء الربع الخالي بفترة مناخية رطبة، وخلال هذه الفترة، هطلت أمطار غزيرة غير معتادة في المنطقة.

تلا ذلك تشكّل بحيرة في قلب الربع الخالي، ويُقدر أنها كانت ضخمة، حيث بلغت مساحتها 1100 متر مربع وعمقها 42 مترا.

وبحسب الدراسة، فإن هطول الأمطار لم يكن ضعيفا، بل كان أحيانا قويا وكثيفا، وهذا أدى إلى تغيرات سريعة وواسعة النطاق في المناظر الطبيعية.

إعلان

ويعتقد العلماء أن مصدر هذه الأمطار هو الرياح الموسمية الأفريقية، والتي أظهرتها الرواسب التي أمكن تتبعها على مسافة 1100 كيلومتر، تمتد من جبال عسير على طول البحر الأحمر.

ومع استمرار هطول الأمطار، فاضت البحيرة، وهذا أدى إلى حدوث فيضان كبير، أسفر عن تشكل واد طويل امتد 150 كيلومترا عبر الصحراء، وهذا يُظهر أن المنطقة لم تكن فقط تحتوي على ماء، بل شهدت نشاطا مائيا كافيا لنحت تضاريس.

مع تحوّل المناخ، اضطر البشر إلى مغادرة هذه المناطق، متّجهين نحو أماكن أكثر رطوبة وصلاحا للعيش (شترستوك) حياة القدماء

وتشير الأدلة التي وجدها الباحثون إلى أن هذه الفترات الرطبة دعمت نمو نباتات المراعي والسافانا، كما وفرت ظروفا ممتازة لوجود الحيوانات البرية، والأنشطة البشرية مثل الصيد والرعي.

وبحسب بيان رسمي من جامعة جريفيث الأسترالية، فإن ذلك يتجلى في وجود أدلة أثرية وفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة.

وخلال تلك الفترة، سكن البشر هذه المناطق، ومارسوا الصيد، وجمع الثمار، وربما تربية المواشي، ساعدت هذه الظروف على توسّع التجمعات البشرية داخل أماكن لم تكن مأهولة سابقا.

وبحلول حوالي 6 آلاف سنة مضت، بدأت الأمطار تتراجع بشكل حاد. نتيجة لذلك جفّت البحيرات واختفت الأنهار وأصبحت المنطقة تدريجيا صحراء كما نعرفها اليوم.

ومع تحوّل المناخ، اضطر البشر إلى مغادرة هذه المناطق، متّجهين نحو أماكن أكثر رطوبة وصلاحا للعيش، وتغيرت أساليب حياتهم لتتلاءم مع الظروف القاحلة، فتحولوا من الاستقرار إلى التنقل والرحيل الدائم.

يُعيد هذا الكشف تشكيل فهم العلماء لتاريخ المناخ في شبه الجزيرة العربية، ويسلط الضوء على قدرة الإنسان القديم على التكيّف مع تغير المناخ، وكيفية تطور الحضارات المبكرة في بيئات قاسية.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. وزير الطاقة يثير تفاعلا بإعلان 14 اكتشافا جديدا وتفاصيلها
  • كيف يتم تجنيب المنطقة الحرب بين أمريكا وإيران؟
  • تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
  • قرار وقف الصيد في خليجي السويس والعقبة يثير الجدل.. والصيادون: مصدر رزقنا في خطر
  • في تحدٍ واضح لـ ترامب .. تايمز: إيران تسلّح ميليشيات العراق بصواريخ باليستية
  • وظائف خالية بالمملكة العربية السعودية.. قدم الآن
  • العمرة 2025.. السعودية تحدد رسميًا آخر موعد لدخول وخروج المعتمرين
  • قرعة كأس آسيا لكرة السلة في السعودية 2025 تضع منتخب سوريا للرجال في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وإيران وغوام
  • مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
  • البحيرات والأنهار جرت بالجزيرة العربية قبل 9 آلاف سنة