اليابان تسجل فائضا قياسيا بميزان المعاملات الجارية في يوليو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت وزارة المالية اليابانية الجمعة إن البلاد سجلت فائضا قياسيا في حساب المعاملات الجارية في يوليو، مما يهدئ المخاوف بشأن ميزان مدفوعات البلاد.
وبسبب ضعف الطلب المحلي الذي أدى إلى انخفاض الواردات بلغ فائض حساب المعاملات الجارية 2.77 تريليون ين (18.8 مليار دولار) في يوليو متجاوزا توقعات الخبراء في استطلاع أجرته رويترز بفائض عند 2.
ووفقا لبيانات وزارة المالية فإن هذا هو الشهر السادس على التوالي الذي يشهد تسجيل فائض.
وعلى مدار العام الماضي، عكست بيانات ميزان المعاملات الجارية الصعوبات التي تسبب فيها ارتفاع تكاليف الطاقة وضعف الين لثالث أكبر اقتصاد في العالم والذي يعتمد بشكل كبير على واردات الوقود والمواد الخام.
وتراجعت مكانة اليابان كقوة تصديرية في السنوات الماضية لأسباب من بينها قيام الشركات بنقل إنتاجها إلى الخارج.
رغم ذلك، ظلت الصادرات قوية في الفترة من أبريل إلى يونيو، لكن الشحنات إلى الصين تراجعت بنسبة 13.4 بالمئة في يوليو لتسجل انخفاضًا للشهر الثامن على التوالي.
وانخفض إجمالي الصادرات بنسبة 5.0 بالمئة على أساس سنوي في النصف الأول من أغسطس بعد انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة في يوليو، مما يشير إلى أن التباطؤ العالمي يؤثر سلبًا على الاقتصاد.
وقال مينامي من نورينتشوكين: "لن أتفاجأ إذا عانت اليابان من الانكماش لربعين متتاليين خلال الفترة المتبقية من هذا العام". "إن فرصة وضع نهاية مبكرة للسياسة النقدية المفرطة في التساهل تتضاءل."
شهد الاقتصاد الياباني تعافيًا متأخرًا من جائحة كوفيد-19 هذا العام، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة وتعثر الطلب العالمي أدى إلى ضبابية في التوقعات.
ونظراً لمثل هذه الشكوك، أكد صناع السياسات في بنك اليابان عزمهم على إبقاء السياسة النقدية متساهلة للغاية إلى أن يتحول التضخم الأخير المدفوع بالتكلفة إلى ارتفاعات في الأسعار مدفوعة بالطلب المحلي وارتفاع نمو الأجور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الواردات وزارة المالية الطاقة اليابان الصادرات الاقتصاد الياباني اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني نمو اقتصاد اليابان الواردات وزارة المالية الطاقة اليابان الصادرات الاقتصاد الياباني اليابان المعاملات الجاریة فی یولیو
إقرأ أيضاً:
وادي فوود تُبهر العالم.. وداي فوود تسجل رقما قياسيا عالميا جديدا وتدخل موسوعة جينيس بأطول شواية فراخ دوّارة في العالم ضمن مهرجان حصاد الزيتون 2024
إنجاز مصري جديد يُسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ويمثل إنجازًا يستحق الفخر، ويعكس ريادة الشركة في مجال الابتكار الزراعي والغذائي، بالإضافة إلى مجال الدواجن والصناعة.
احتفلت شركة وادي فوود، التابعة لمجموعة الوادي، بالمهرجان السنوي الخامس لحصاد الزيتون الذي أقيم في مزرعتها عند الكيلو 54 طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
الحدث الاستثنائي لم يقتصر على الاحتفال بالموسم الزراعي، بل شهد تسجيل رقم قياسي عالمي جديد بأطول شواية دوّارة في العالم، قادرة على شوي 390 فرخة دفعة واحدة، وبلغ طولها 62.8 متر، لتدخل وادي فوود موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
افتتح المهرجان بكلمة من مصطفى مهني، الرئيس التنفيذي لشركة وادي فوود، الذي عبر عن اعتزازه بالإنجازات المتلاحقة للشركة خلال عام 2024، ووصفه بـ«عام الأرقام القياسية».
وأكد مصطفى مهني، خلال كلمته، أن الدجاج المستخدم في الشواية الدوارة هو من إنتاج الشركة، مشيرًا إلى أن وادي فوود تقدم مجموعة مميزة من منتجات الدواجن التي تتميز بجودتها العالية وتنافس بقوة في السوق المصرية.
وأوضح أن هذه المنتجات تأتي ضمن رؤية الشركة لتقديم أفضل الخيارات الغذائية للمستهلك المحلي.
وأكد مهني أن زراعة الزيتون هي الأساس لصناعة زيت الزيتون المصري الذي يُعد من الأفضل عالميًا، مشيدًا بدور الشركة في دعم القطاع الزراعي وتعزيز جودة الإنتاج.
كما أشار إلى دور الدولة في دعم الزراعة من خلال مشروعات قومية مثل المليون فدان والصوب الزراعية، مشددًا على طموحات وادي فوود للتوسع في التصدير إلى أسواق جديدة، ما يعكس رؤيتها لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
واختتم الكلمة: «بينما نقف هنا للاحتفال بتسجيلنا رقمًا قياسيًا عالميًا، يجب ألا ننسى ما يمثله هذا الإنجاز حقًا، فالأمر لا يتعلق بدخول موسوعة جينيس وحسب، بل يتعلق بالإثبات للجميع أننا نستطيع أن نحقق أشياء غير عادية وإنجازات غير مسبوقة عندما نخطط سويًا ونعمل بجد».
الحدث لم يقتصر فقط على كسر الرقم القياسي، بل نجح في تقديم تجربة متكاملة للحضور، من حصاد الزيتون والتنافس على جمع أكبر كمية من المحصول، لتذوق منتجات عالية الجودة إلى المشاركة في الأنشطة الممتعة التي شغلت الحواس كلها لدى الحاضرين.
من جانبه، أعرب خليل نصر الله، عضو مجلس إدارة مجموعة الوادي، عن فخره بمرور 40 عامًا على تأسيس وادي فوود، مؤكدًا أن الشركة حافظت على ثقة الأسرة المصرية بفضل معايير الإنتاج الصارمة وخلو منتجاتها من المبيدات الحشرية أو المواد المعدلة وراثيًا.
وأشار إلي أن وادي فوود بدأت بمشروعات دواجن، ولذلك ليس بالغريب أنها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأطول شواية فراج دوارة في العالم.
وأضاف: «نفتخر بأن منتجاتنا، وعلى رأسها زيت الزيتون، تجسد الجودة المصرية 100% وتنافس بأعلى المعايير العالمية وتقديم ما هو الأفضل والصحي للمستهلك المصري».
كما أضفى الفنان عكاشة أجواء مميزة من البهجة على المهرجان لمسة فنية تعكس رغبة وادي فوود في جعل المهرجان ليس مجرد حدث زراعي أو تسويقي، بل تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الاحتفال بالتراث الزراعي والفني.
إن تسجيل رقم قياسي عالمي بهذا الحجم ليس فقط شهادة على طموح وادي فوود، بل أيضًا تأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الشركات المصرية في تعزيز سمعة البلاد عالميًا والإصرار على تأثيرها الإيجابي في المجتمع والحفاظ على البيئة. الاحتفال بمهرجان حصاد الزيتون بهذه الطريقة المميزة يبرز جهود الشركة في دمج التقاليد المصرية العريقة مع الابتكار الحديث.