تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المناورات الأمريكية الأرمينية المشتركة على خلفية الوضع المعقد في جنوب القوقاز.

 

وجاء في المقال: تلقّى الكرملين بحذر الأنباء عن المناورات الأمريكية الأرمينية التي ستجري هذا الشهر على أراضي أرمينيا. يتضح ذلك من كلمات سكرتير الرئاسة الروسية الصحفي، دميتري بيسكوف.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأن من غير المناسب إجراء تدريبات لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في البلاد، لأن ذلك، حسب قوله، قد يسبب ردة فعل سلبية من تركيا وأذربيجان.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، الأربعاء 6 سبتمبر، أن مناورات "إيجل بارتنر 2023" ستجرى على أراضي أرمينيا. وستجرى التدريبات في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر، في مركز تدريب "زار" من أعمال لواء حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت مؤخرًا أكثر نشاطًا بشكل ملحوظ في اتجاه جنوب القوقاز. وتؤيد واشنطن، مثل موسكو، حركة المرور دون عوائق عبر ممر لاتشين، من أرمينيا إلى ناغورني قره باغ.

ومع ذلك، لا يتحدث البيت الأبيض ولا الحكومة الأرمينية عن الحاجة إلى التكامل الأوروبي الأطلسي في البلاد الآن أو على المدى الطويل. كما لم تناقش في يريفان مسألة الانسحاب من المشاريع الدولية المشتركة التي تشارك فيها روسيا (ضمن رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي). بل على العكس من ذلك، فإن الاتصالات الاقتصادية بين روسيا وأرمينيا تتطور بشكل ديناميكي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف قره باغ موسكو نيكول باشينيان واشنطن يريفان

إقرأ أيضاً:

الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”

أفادت مصادر محلية ووكالات إغاثة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”، مع تفاقم معاناة نحو مليوني شخص من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، وبعد شهر من قطع إسرائيل للمساعدات الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى مدنيين في غزة تحدثوا إلى شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن الجوع ينتشر، بينما تقلصت تفرص الحصول على المياه النظيفة.

كما قالت المصادر لـ”سي إن إن”، إن “البراغيث تنتشر في خيم النزوح المؤقتة”.

وتفاقمت المشاكل التي عانى منها سكان القطاع خلال الأشهر الـ18 الماضية، بسبب الهجوم المتجدد الذي شنه الجيش الإسرائيلي في مارس الماضي، الذي تضمن عدة أوامر إخلاء وقصف لمناطق نزوح.

وأوقفت الحكومة الإسرائيلية إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة قبل الهجوم، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وفرض شروط جديدة على تمديد وقف إطلاق النار.

ووفقا للأمم المتحدة، أدى تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف فلسطيني.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 1391 فلسطينيا، من بينهم 505 أطفال، منذ 18 مارس، ويعد هذا أعلى نسبة وفيات أسبوعية بين الأطفال في غزة خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة عاصم النبيه لـ”سي إن إن”، إنه “بعد أوامر الإخلاء الأخيرة يشرد الناس في كل مكان، على الطرق الرئيسية وفي الحدائق العامة وحتى قرب مكبات النفايات، وفي الساحات والمباني المهددة بالانهيار”.

وأضاف النبيه: “حتى قبل أوامر الإخلاء الأخيرة، لم تكن المياه تصل إلى سوى 40 بالمئة من المدينة”، الواقعة شمالي القطاع.

وقدر المتحدث أن 175 ألف طن من النفايات قد تراكمت في أنحاء المدينة.

وصرح المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة جوناثان ويتال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن “حربا بلا حدود” جارية في غزة.

وفي تقرير صدر قبل أيام، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “تواجه غزة خطرا متجددا من الجوع وسوء التغذية، حيث إن الحصار الكامل على البضائع، الذي يدخل الآن شهره الثاني، يوقف تقريبا جميع توزيع الدقيق ويغلق جميع المخابز المدعومة”.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي إغلاق جميع المخابز المدعومة، وعددها 25 مخبزا، في أنحاء غزة، بسبب نقص غاز الطهي والدقيق.

اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

وأضاف أن أكثر من مليون شخص تركوا من دون طرود غذائية في مارس، وبينما يستمر توفير الوجبات الساخنة فإن “الإمدادات الحالية تكفي لأسبوعين كحد أقصى”.

وفي هذه الأثناء، توجد كميات هائلة من المساعدات خارج غزة.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 89 ألف طن من الغذاء تنتظر خارج غزة، في حين أن ندرة الغذاء في الداخل تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار.

وارتفع سعر كيس الدقيق بنسبة 450 بالمئة عما كان عليه قبل بضعة أسابيع.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوصول إلى المياه لا يزال “مقيدا بشدة”، حيث لا يستطيع ثلثا أسر غزة الحصول على 6 لترات من مياه الشرب يوميا.

وبعد تحسن إنتاج المياه وإمداداتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، تكافح الوكالات الآن لإصلاح وصيانة البنية التحتية التي دمرتها عودة الحرب.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
  • روسيا تعلن استعادة بلدة في مقاطعة كورسك
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”
  • 17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة (شاهد)
  • روسيا تعلن اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • روسيا تهاجم كييف بالصواريخ وتعلن إسقاط 11 مسيرة أوكرانية