البيض يحذر من عواقب وخيمة مع دخول حرب اليمن عامها العاشر وينصح الانتقالي والحوثي والشرعية بـ5 أمور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حذر السياسي اليمني، هاني علي سالم البيض، من عواقب وخيمة تنتظر البلاد، بعد انتهاء تسع سنوات من الحرب اليمنية ودخولها عامها العاشر، مقدمًا نصائح للحل وإنقاذ الأوضاع شمالًا وجنوبًا.
وقال البيض إن حالة الجمود والترقب تنذر بعواقب وخيمة، "أمام هذا الانسداد والحالة اليمنية المستعصية وبعد انتهاء تسع سنوات من عمر الحرب اليمنية ودخولها عامها العاشر".
وأضاف في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، رصده "المشهد اليمني"، أنه "وفي ظل عدم قدرة الاطراف المحلية الخروج من هذا المشهد بفعل تحكم القوى الاقليمية باطراف هذا المشهد والعملية السلمية والسياسية هناك وتاثيرها وحضورها الواضح في كل المجريات والجهود والمساعي".
ونصح البيض أطراف الصراع المحلية بخمسة أمور، أولها "أهمية امتلاك القرار الوطني للشمال والجنوب"، وثانيها "النئي بالبلد عن دائرة صراع المحاور في المنطقة قدر الإمكان"، وثالثها: "الحد من الاتكالية والتبعية في رسم مشاريع وتصورات مستقبل هذا الجزء الهام في المنطقة"، ورابعها "فصل المسارات عن بعضها"، وخامسها "السعي الجاد وطنيًا للتسويات العادلة والقبول بها".
وعقب ذلك، نصح البيض أطراف الصراع ممثلة بالشرعية والمجلس الانتقالي ومليشيا الحوثي، بـ"البحث في المشتركات وهوية التقارب ، التي قد تفرض نفسها اثناء مرحلة الحل الشامل وبعد استحقاقات عملية السلام".
ورأى أن "غير ذلك هو استمرار للحرب واستنزاف الكل ، وسيدخل الجميع في أنفاق مظلمة لن يخرج منها أحد متعافى او قادر على النهوض والبديل حينها اما الاستسلام للامر الواقع المشوه والغير عادل وتكريس حالة عنف تبادلي طويل بين كل الاطراف والكيانات على تلك الارض واستمرار نهج الحروب والفوضى وعدم الاستقرار".
وأتم بالقول: "وفي آخر المطاف قد تفرض حلول اخرى خارجية للحصول على نتائج مرجوة تخدم القوى الدولية والإقليمية فقط ، ولن تستطيع القوى والاطراف الحالية التي على الارض غدًا الأخذ بزمام المبادرة والتاثير فيها بعد ان تحولوا الى جنرالات حرب وكيانات متشظية افقدتهم الحرب ثقة الداخل والخارج !".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.