أدان مسؤولون أميركيون وأوروبيون تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وصفوها بأنها معادية للسامية، في حين استنكرت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بالحملة المسعورة لمجرد اقتباس أقوال تاريخية.

وقالت المبعوثة الأميركية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبورا ليبشتات إنها تدين تصريحات عباس "البغيضة" و"المعادية للسامية"، وحثته على تقديم اعتذار فوري.

أما الاتحاد الأوروبي، فقال إن خطاب عباس الأخير تضمن تصريحات "كاذبة" و"مضللة بشكل صارخ" بشأن اليهود ومعاداة السامية.

وردا على هذه التعليقات، أعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن استهجان الرئاسة لما وصفه بالحملة المسعورة "لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".

وأوضح أبو ردينة أن موقف الرئيس عباس من هذا الموضوع واضح وموثق وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية، وفق تعبيره.

وكان عباس قال أمام المجلس الثوري الحادي عشر لحركة فتح في أواخر أغسطس/آب الماضي إن الزعيم النازي أدولف هتلر أمر بالقتل الجماعي لليهود بسبب دورهم الاجتماعي كمقرضين للمال وليس بسبب عدائه لليهودية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر

#سواليف

حذرت وكالة الاستخبارات الأمريكية يوم الجمعة، من أن الذكرى السنوية الأولى لهجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري، قد تدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب أعمال عنف في الولايات المتحدة.

كما أكد البيت الأبيض أن الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل سيكون “يوما أليما” على حد وصفه.

وفي ألمانيا، حذر رئيس الاستخبارات الداخلية الألماني من أن الذكرى السنوية لهجوم “طوفان الأقصى” والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قد تكون “حدثا مثيرا” للاضطرابات.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

ويصادف الاثنين المقبل الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي.

وقال توماس هالدنفانغ، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تميل إلى إثارة ردود فعل في ألمانيا، محذرا مما وصفه مظاهر “معاداة السامية والعداء لإسرائيل”، وحذر من “احتمال كبير للتعاطف والاستقطاب” في الذكرى.

هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب “جرائم حرب”، خلفت حتى الجمعة 4 أكتوبر الجاري 41 ألفا و802 قتيل فلسطيني، بينهم 16 ألفا و891 طفلا، و96 ألفا و844 جريحا، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيليا على الأقل تم أسرهم في 7 أكتوبر، بادلت عشرات منهم مع تل أبيب خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، وأعلنت “حماس” مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية.

وتستمر الحرب على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة “حماس”.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بلجيكا يتمنى كل النجاح للرئيس تبون في مهامه السامية
  • بذريعة معاداة السامية.. ألمانيا تحاكم آلاف المتضامنين مع غزةضدّ ..
  • بدعوى معاداة السامية.. ألمانيا تحاكم آلاف المتضامنين مع غزة
  • قامات غربية أمينة تحذر إسرائيل من خطر التطرف
  • أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر
  • الأهلي يحيل القندوسي للشئون القانونية بسبب تصريحاته الأخيرة
  • عاجل.. أول قرار رسمي من الأهلي ضد أحمد قندوسي بعد تصريحاته الأخيرة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين مجزرة طولكرم ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة