اتهامات غربية لعباس بمعاداة السامية بعد تصريحاته عن هتلر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أدان مسؤولون أميركيون وأوروبيون تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وصفوها بأنها معادية للسامية، في حين استنكرت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بالحملة المسعورة لمجرد اقتباس أقوال تاريخية.
وقالت المبعوثة الأميركية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبورا ليبشتات إنها تدين تصريحات عباس "البغيضة" و"المعادية للسامية"، وحثته على تقديم اعتذار فوري.
أما الاتحاد الأوروبي، فقال إن خطاب عباس الأخير تضمن تصريحات "كاذبة" و"مضللة بشكل صارخ" بشأن اليهود ومعاداة السامية.
وردا على هذه التعليقات، أعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عن استهجان الرئاسة لما وصفه بالحملة المسعورة "لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".
وأوضح أبو ردينة أن موقف الرئيس عباس من هذا الموضوع واضح وموثق وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية، وفق تعبيره.
وكان عباس قال أمام المجلس الثوري الحادي عشر لحركة فتح في أواخر أغسطس/آب الماضي إن الزعيم النازي أدولف هتلر أمر بالقتل الجماعي لليهود بسبب دورهم الاجتماعي كمقرضين للمال وليس بسبب عدائه لليهودية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خلاف حاد بين زعيمتين ألمانيتين حول هتلر.. ما القصة؟
تبادلت زعيمتان من اليمين المتطرف في ألمانيا، وهما آليسا فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا، وزعيمة حزب اليسار "تحالف سارة فاجنكنشت"، الاتهامات خلال ظهور لهما على قناة "إيه آر دي"، أمس الأربعاء.
وتبادلت كل من فايدل و فاجنكنشت صفعات كلامية، أصبحت شخصية أيضاً، عندما تم التطرق إلى محادثة فايدل الأخيرة مع ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك. ثم اشتد النقاش حول تصريح مثير للجدل، بخصوص الأيديولوجية السياسية للزعيم النازي الألماني السابق أدولف هتلر.
بعد التدوينات..ماسك يستعد للقاء عبر إكس مع زعيمة البديل الألماني المتطرف - موقع 24كشفت مصادر ألمانية نية عقد لقاء في برامج حواري بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ورئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، وفق ما قال دانيال تراب المتحدث باسم فايدل لمجلة "دير شبيغل".واتهمت فاجنكنشت في البداية فايدل بعدم التفاعل النقدي مع ماسك، خلال حديث مباشر على منصة "إكس". ووصفت التفاعل بأنه "محرج إلى حد ما"، مدعية أن فايدل بدت وكأنها "تعبد ماسك".
وكانت فاجنكنشت قد اتهمت في وقت سابق فايدل، بأنها بدت وكأنها "معجبة خاضعة" أثناء التفاعل مع ماسك.
وسرعان ما ردت فايدل، معتبرة أن لقب "المعجبة الخاضعة" غير دقيق، قائلة: "كان ذلك حواراً. أنا معجبة بحرية التعبير".
واتخذ النقاش منحى أكثر جدية عندما تصارعت القيادتان حول تصريح فايدل الذي أثار جدلاً واسعاً في محادثتها مع ماسك، حيث صنفت هتلر على أنه "شيوعي".
Ich hätte nicht gedacht, dass ich Sahra Wagenknecht mal applaudiere.
Diese Paroli in Richtung #AfD Alice Weidel war nach den unerträglichen Äußerungen zu Adolf Hitler mehr als überfällig! #fckAfD #Maischberger #Weidel pic.twitter.com/q9QFZdyiV0
ودافعت فايدل عن تصريحها موضحة أن "هناك أوجه تشابه بين الشيوعية والأنظمة الاشتراكية"، مؤكدة أن "هتلر كان يسارياً من حيث الروح".
ووصفت فاجنكنشت ذلك بأنه إهانة لضحايا هتلر، مشيرة إلى أنه أرسل آلاف الشيوعيين والديمقراطيين الاجتماعيين إلى معسكرات الاعتقال.
ويتوجه الناخبون الألمان إلى صناديق الاقتراع في 23 فبراير (شباط) المقبل، لانتخاب برلمان جديد.