مبادرة قطريّة جديدة ولا بوادر حلول قبل تشرين الثاني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": وسط زحمة المحطات والزيارات والقرارات، سجلت مصادر متابعة مجموعة من المؤشرات اللافتة، التي يمكن ان يركن اليها كلا الفريقين، المتفائل والمتشائم من مسار الامور ومصير الرئاسة، ابرزها:
- توقف الحوار بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك، على خلفية درس الاخيرة لطرح التيار حول نقطة الصندوق السيادي والصلاحيات التي ستناط به، خصوصا ان اقرار القانون في مجلس النواب علق الى حين البت بهذه النقطة.
- وصول موفد قطري الى بيروت في غضون الساعات المقبلة، حيث يحكى عن انه يحمل اسما جديدا للتوافق حوله، يحمل "بروفايلا" عسكريا "سياديا"، ولا تعارضه الضاحية.
- اقرار بكركي بضرورة السير بمبادرة رئيس مجلس النواب مع بعض التعديلات، رغم الاعتبارات المتعلقة "بمخالفتها" للآليات الدستورية، رغم ان بيان مجلس المطارنة الموارنة اهمل الاشارة الى تلك المبادرة. فهل نسف بيان المطارنة مفاعيل وعظة الاحد للبطريرك الراعي؟
- تأكيد اوساط الايليزيه ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعقد لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الهند يوم السبت المقبل، على هامش قمة دول العشرين، وان لبنان سيكون حاضرا بقوة خلال المباحثات، لا سيما الملف الرئاسي، خصوصا بعد اللقاء السعودي - الايراني.
وتختم المصادر ان اجواء فريق محور الممانعة تجزم ان ما يجري حاليا لا يعدو كونه تضييعا للوقت، فايلول لن يشهد الفرج كما يتوقع البعض، وان الامور ما زالت عالقة في انتظار الوضع الاقليمي، الذي لن تظهر بوادره قبل شهر تشرين الثاني، فالحواران الفرنسي والداخلي شكليان، لن يؤديا الى انتخاب رئيس للجمهورية، لان الافرقاء المحليين المعنيين به يناورون كلّ على طريقته، فيما الافرقاء الاقليميون والدوليون، باستثناء باريس، غير متحمسين له.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام مجلس النواب بوجود عجز في المدرسين يصل إلى 650 ألف معلم بمثابة صدمة كبيرة لكل ما يتعلق من تطوير وتحديث لمنظومة التعليم قبل الجامعى.
وقال "قاسم" فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأحمد كوجك وزير المالية: إن جميع الاقتراحات والحلول التى استعرضها الوزير أمام مجلس النواب لحسم أزمة العجز الصارخ فى المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى هى مجرد مسكنات ومؤقتة ولن تكون دائمة، مطالباً من الحكومة بصفة عامة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية الإسراع فى وضع حلول عاجلة وجذرية لهذه الأزمة الصارخة، والتى إذا استمرت خلال السنوات القادمة فسوف تكون عائقاً أمام أى سياسات لإصلاح وتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعي.
كما طالب النائب محمود قاسم بوضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محددة لحل هذه الأزمة بصورة جذرية مقترحاً على الحكومة تدبير الموارد المالية اللازمة لاتخاذ إجراءات عاجلة بتعيين ولو 500 ألف معلم خلال العامين المقبلين على سبيل المثال ليصبح العجز فى المعلمين أقل من 200 ألف معلم يتم علاجه من خلال الاستعانة بمعلمى الحصة وسن تشريع عاجل لمد سن المحالين إلى المعاش من العلمين إلى 56 عاماً على أن يحصل المعلم المحال إلى المعاش على المبلغ المخصص للمعاش إضافة الى مكافأة شهرية لا تقل عن 5 آلاف جنيه.