الصين تحظر استخدام iPhone على مسؤولي الحكومة .. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في خطوة استراتيجية قررت الصين فرض حظر على استخدام أجهزة آيفون من قبل مسؤولي الحكومة وهو الخبر الذي أحدث ضجة كبيرة وموجات صادمة عبر سوق الأسهم، مما تسبب في انخفاض أسهم شركة Apple بنسبة 3.6٪، وهو أكبر انخفاض يومي للشركة خلال شهر، مع إغلاق السهم عند 182.91 دولارًا في نيويورك، وذلك بعد أن حظيت شركة أبل بزيادة قدرها 46% في قيمة أسهمها منذ بداية العام.
جاء في تقرير صحيفة وول ستريت جورنال أن المسؤولين في الحكومة الصينية أبلغوا قرار حظر استخدام آيفون إلى موظفيهم من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك مجموعات الدردشة والاجتماعات. وعلى الرغم من المحاولات للحصول على توضيح من وزارة الخارجية الصينية وشركة أبل، لم تنشر الحكومة أي بيان رسمي كما لم ترد آبل.
الصين تحظر استخدام iPhone على مسؤولي الحكومة .. القصة الكاملةتشير المصادر تشير إلى أن المسؤولين الصينيين كانوا يتجنبون استخدام هواتف iPhone منذ فترة طويلة حتى مع عدم وجود قرار رسمي، حتى قبل الوباء بدأ المسؤولون تجنب الآيفون، على الرغم من عدم وجود سياسة رسمية معمول بها. وبدلاً من ذلك، فضل هؤلاء المسؤولون بشكل متزايد الهواتف الذكية التي تصنعها الشركات المحلية، ومن أهمها شركة هواوي التي خضعت لعدد من العقوبات الأمريكية وحظر.
يعد القرار الأحدث للصين اتجاهًا تصاعديا للتوترات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت قيود على العديد من شركات التكنولوجيا الصينية، لتتخذ بدورها الصين خطوات موازية، حظرت بعض وزارات الحكومة الصينية منها حظر استخدام سيارات تسلا الأمريكية في مبانيها بسبب مخاوف أمنية.
في السابق قام الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بزيارة رفيعة المستوى إلى الصين، حيث سلط الضوء على أهمية الصين كسوق أساسي ومهم ومركز للتصنيع، حيث تساهم بنحو 19% من إجمالي إيرادات الشركة.
يُنظر إلى قرار حظر استخدام iPhone من قبل المسؤولين الحكوميين على أنه إجراء انتقامي ردًا على الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد شركات التكنولوجيا الصينية، خاصة وأن الصين لها ثقل دولي وإقليمي لا يستهان به، و لديها القدرة على التأثير ليس فقط على شركة Apple ولكن أيضًا على العلامات التجارية الأجنبية الأخرى التي لها عمليات تجارية موجودة في الصين.
خلال السنوات الأخيرة، واجهت شركتا هواوي وZTE قيودًا مستمرة تفرضها الولايات المتحدة، حيث ذهبت إدارة جو بايدن إلى حد وقف الموافقات على معدات الاتصالات الجديدة من هذه الشركات بسبب مخاطر محتملة على الأمن القومي المتصورة.
بقرار من شي.. الصين تشجع أفراد الجيش على الزواج والإنجاب لمواجهة الأزمة الديموجرافية رسميا.. الصين تحظر استخدام هواتف آيفون iPhoneقد يشير هذا الحظر على أجهزة iPhone إلى أن الصين تريد التخلي كليا على التكنولوجيا الأمريكية والاعتماد بشكل متزايد على الشركات المحلية، مع العلم أن الصين واحدة من أهم أسواق شركة أبل، حيث تحقق ما يقرب من خمس إجمالي إيراداتها.
في حين أن التأثير الفوري على أرباح "آبل" لا يزال غير مؤكد، نظرا لشعبية آيفون في الصين، يعتقد محللون السوق أن هذه الخطوة ستكون بمثابة استمرار وتصاعد في حدة بالعلاقة المعقدة بين الشركات العالمية والصين، خاصة وسط التحديات الجيوسياسية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين نيويورك آبل سوق الأسهم تيم كوك الايفون هواوي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تحرش وحملة تشويه إلكترونية.. القصة الكاملة لأزمة بليك ليفلي
قضية جديدة تشهدها هوليوود خلال الساعات الماضية بطلتها النجمة الأمريكية بليك ليفلي ومخرج أحدث أفلامها It Ends With Us، جاستين بالدوني، والذي شاركها أيضا بطولة الفيلم، وذلك بعدما قاضت النجمة المخرج ووجهت له اتهامات بالتحرش في موقع التصوير، وخلق بيئة عمل معادية، بالإضافة إلى إطلاق حملة تشويه دعائية ضدها بهدف تدمير سمعتها، وفقا لما جاء في عريضة الدعوى التي قدمتها ضده.
بدأت أزمة بليك ليفلي في كواليس تصوير فيلم It Ends With Us، والتي واجهت ما وصفته بـ «سلوك عدواني غير مرغوب فيه وغير مهني وغير لائق جنسيًا»، والذي تتضمن تعليقات على جسدها تتضمن وزنها، بالإضافة إلى إقحامه عدد كبير من المشاهد الحميمية غير متفق عليها مسبقًا ولم يتضمنها السيناريو.
تفاصيل أزمة بلاك ليفليوكشفت «ليفلي» أن مضايقات جاستين بالدوني لم تكن ضدها فقط، ولكن مع العديد من الأشخاص داخل فريق عمل الفيلم، وهو ما دفعها إلى تقديم شكوى إلى الشركة المنتجة للفيلم، والتي ضمتها إلى المستندات التي قدمتها في دعوتها إلى المحكمة، وفقا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وفقا لما كشفته بليك ليفلي، اجتمعت الشركة المنتجة للفيلم مع أطراف النزاع وبحضور زوج «ليفلي» النجم رايان رينولدز، وتمت الموافقة على مطالب الممثلة الأمريكية التي تضمنت وجود منسق للمشاهد الحميمة، وعدم إقحام أي مشاهد حميمة غير موجودة في السيناريو بالإضافة إلى توفير بديلة لها في بعض المشاهد، ومنع أي شخص من دخول غرفتها الخاصة، وتمّ وضع جميع تلك البنود في وثيقة مضى عليها كل الأطراف.
ولم تتوقف أزمة بليك ليفلي عند هذا الحد، إذ اتهمت مخرج فيلمها بتعين فريق دعائي يهدف لمهاجمة صورتها العامة بعد عقد اجتماع لمعالجة «التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج»، وبالفعل تمّ إطلاق حملة دعائية ضخمة ضد الممثلة الأمريكية على منصات التواصل الاجتماعي وهو الأمر الذي أثر عليها بشكل كبير، وفقا لدعوتها، «كان التأثير العاطفي على السيدة ليفلي شديدًا، ولم يؤثر عليها فقط، بل وأثر على أسرتها، بما في ذلك زوجها وأطفالها الأربعة».
محامي مخرج It Ends With Us: أزمة بليك ليفلي مفتعلة وكاذبةوعلى الجانب الآخر، صرح بريان فريدمان، محامي جاستين بالدوني، في بيان بأن شكوى بلاد ليفلي كانت «لإصلاح سمعتها السلبية»، واصفًا ادعاءاتها بـ«كاذبة وفظيعة ومبتذلة عمدًا بقصد إيذاء الجمهور»، كما زعم فريدمان أن ليفلي تسببت في مشاكل في موقع تصوير الفيلم، بتهديدها بعدم الحضور إلى موقع التصوير، وتهديدها بعدم الترويج للفيلم، مما أدى في النهاية إلى زواله أثناء عرضه».